غزة ـ صفا
أظهرت نتائج دراسة علمية نشرت الأحد، تدني معدل البقاء لمرضى سرطان الثدي في قطاع غزة في ظل بلوغ إجمالي معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات وفق نظام قياس (كابلان – ماير) العالمي لتقدير دالة البقاء على قيد الحياة نسبة 53.4%.
وقالت الدراسة التي أعدتها الباحثة لانا صهيب كمال الأغا إن العوامل التي قد تؤثر على البقاء على قيد الحياة لمرضى سرطان الثدي والتي لها أثراً يُعتد به إحصائياً هي: العمر وقت تشخيص المرض، وعدد الأطفال، ومؤشر كتلة الجسم، ومرحلة المرض أثناء التشخيص، ودرجة الإصابة، وحجم الورم، وحالة الغدد الليمفاوية، وتلقي العلاج الهرموني، وتناول جميع العلاجات (جراحة، علاج كيماوي، علاج إشعاعي، علاج هرموني).
وذكرت الدراسة أن التخوف النسبي للمرض ظهر أن حجم الورم وتلقي العلاج الهرموني هما العاملان الوحيدان اللذان يؤثران تأثيرا يُعتَّد به إحصائيا على تحاليل البقاء على قيد الحياة بعد ضبط العوامل الأخرى.
وحملت الدراسة عنوان "محددات البقاء على قيد الحياة لدى مرضى سرطان الثدي في محافظات غزة" للحصول على درجة الماجستير من كلية الصحة العامة – جامعة القدس- أبو ديس.
وأوصت الدراسة بضرورة تنمية البرامج الصحية والتثقيفية للمجتمع، والتي تركز على هذا النوع من الأورام، وضرورة التطوير لعملية تسجيل مرضى الأورام وبياناتهم ومواعيد زياراتهم، مع السعي للتوثيق الالكتروني الكامل للحالات.
كما أوصت بأهمية الاهتمام وضمان الجودة للملفات الطبية لمرضى السرطان وإدراج كل المعلومات التي تخص المريض بما في ذلك تاريخ المرض لدى الأسرة ومرحلة المرض وغير ذلك، والعمل على إنشاء مبنى وطني للأورام بما في ذلك تعزيز الوعي والكشف المبكر لسرطان الثدي، وتشجيع النساء للفحص الذاتي للثدي لتقليل عبء سرطان الثدي لدى النساء في منطقتنا.
أرسل تعليقك