بحوث جديدة عن أسباب فقدان القدرة على السمع
آخر تحديث GMT02:30:16
 العرب اليوم -

بحوث جديدة عن أسباب فقدان القدرة على السمع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بحوث جديدة عن أسباب فقدان القدرة على السمع

بحوث جديدة عن أسباب فقدان القدرة على السمع
موسكو ـ العمانية

كشفت البحوث أن شخصا من بين كل ثلاثة أشخاص فوق الستين عاما يعاني من مشاكل في السمع، ويستخدم معظمهم أجهزة مساعدة لكي يسمعوا بوضوح.
توضح البحوث أن كل شخص يولد ولديه داخل كل أذن حوالي 18.000 خلية سمعية، هذه الخلايا عند تلفها لا تنمو مرة أخرى، وما يتبقى منها خلال رحلة العمر يستمر حتى وفاة الشخص.
وتؤثر عوامل عديدة على كفاءة هذه الخلايا وقدرتها على الاستمرار، منها تغيرات الحياة والتلوث الضوضائي والإصابات والتقدم بالعمر.
ولأن الكثير من هذه الخلايا يموت خلال رحلة العمر، لا يستطيع شخص في عمر الـ 60 أن يسمع بنفس الكفاءة التي يستطيع أن يسمع بها طفل في سن الـ 10.
من ناحية أخرى، مع التقدم في العمر يقل باستمرار نشاط الخلايا العصبية الموجودة بمركز السمع داخل المخ، ولذلك يلجأ الكثيرون لاستخدام الأجهزة المساعدة على السمع، إلا أن هذه الأجهزة للأسف لا تساعد على استرداد قوة السمع مرة أخرى.
وتعتبر الأصوات العالية أهم المخاطر التي تهدد السمع، لأنها تتسبب في موت خلايا الشعر الموجودة في مدخل الأذن، وبموت هذه الخلايا لا يمكنها تحويل الإشارات الصوتية إلى نبضات كهربائية، والتي تنتقل بدروها إلى مركز السمع داخل المخ.
بمعنى آخر أن الصوت لا يجد طريقا للانتقال من الأذن إلى المخ، وتساعد الأجهزة المستخدمة في تقوية وتضخيم الأصوات التي تصل إلى الأذن، حتى تنتقل منها إلى المخ.
ومع تدمير المزيد من الخلايا في مقدمة صيوان الأذن، قد يصبح استخدام الأجهزة بعدها غير مُجدي، ويتبقى بعدها أمل وحيد في عمليات زرع أذن داخلية صناعية جديدة.
وبالرغم من أن هذا النوع من العمليات يعد خطوة هائلة إلى الأمام في مجال علاج مشاكل السمع، إلا أن جودة الأصوات المسموعة بعد إجراء العملية، لا يمكن مقارنتها بالأصوات التي تصل من الأذن السليمة.
علاوة على ما سبق تتسارع بحوث العلماء اليوم لإيجاد علاجات جديدة، مثل العلاجات البيولوجية عن طريق الجينات والخلايا الجذعية والعلاجات الدوائية، والتي من شأنها أن تساعد في عملية استعادة القدرة على السمع، واستبدال خلايا الشعر التالفة بخلايا أخرى جديدة.
ومع نجاح الدراسات التي تجري حاليا، ربما يمكن أن نرى خلال العشر سنوات القادمة نجاحا حقيقيا في استعادة قدرة المرضى على السمع مرة اخرى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بحوث جديدة عن أسباب فقدان القدرة على السمع بحوث جديدة عن أسباب فقدان القدرة على السمع



GMT 20:17 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

ملح الطعام أكثر العوامل الخطيرة على الشرايين وعضلة القلب

GMT 20:16 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الحلويات والنشويات السبب الرئيسي لارتفاع الكوليسترول

GMT 19:43 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

دايت الخيار للتخلص من الوزن الزائد في أسبوع

GMT 17:52 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الألياف يومياً يحمي القلب من السكر والسرطان

GMT 17:42 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل نظام غذائي للصحة النفسية والجسدية

GMT 17:34 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تناول البروتينات النباتية لتعزيز مقاومة الأنسولين

GMT 17:19 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تأثير التوتر على صحة القلب

GMT 17:18 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأطعمة غير الصحية يؤثر على القلب

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:01 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء
 العرب اليوم - نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء

GMT 06:18 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم
 العرب اليوم - الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم

GMT 20:44 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نحن وانتظارنا الطويل... الطويل جداً!

GMT 11:11 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نووي إيران... الحقيقي

GMT 23:59 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تجدد هجماتها على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 16:22 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

غارة تدمر مسجدا في بلدة يارون جنوبي لبنان

GMT 21:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 21:26 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير ويليام يكشف سبب غيابه عن الأولمبياد 2024

GMT 00:31 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

روح أكتوبر!

GMT 01:26 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab