بيروت ـ ننا
اشار مندوب الوكالة الوطنية للاعلام في عكار ميشال حلاق الى ان "ارتفاع اعداد اللاجئين السوريين المتسارع في لبنان دفع بالهيئات والمنظمات الاغاثية الدولية والعربية المهتمة الى تكثيف عملها وفق الامكانات المتوافرة لتأمين ما امكن من احتياجات الاسر السورية اللاجئة الى لبنان".
واوضح راوي عليوى رئيس الفريق القطري العامل في لبنان بتوجيهات من امير دولة قطر تميم بن حمد ال ثاني "ان الفريق كثف من تقديماته الاغاثية لا سيما في منطقتي عكار والبقاع حيث تتواصل عملية توزيع المساعدات الاغاثية من حصص غذائية والبسة التي باتت تشمل حوالي ال 700 الف لاجىء في البقاع وعكار". وقال "ان هذه المساعدات ستتواصل وبأن عملية تقييم دورية يجريها الفريق لتسهيل عمليات التدخل والوقوف الى جانب العائلات السورية لا سيما منها الوافدة حديثا الى لبنان والتي تعاني من صعوبات كبيرة" .
ورأى ان "الواقع الصحي الصعب الذي يعيشه اللاجئون رتب علينا مهمات اضافية للوقوف الى جانبهم ومساعدتهم". وقال "بأن المركزين الصحيين اللذين انشأهما الفريق القطري في وادي خالد بداية ومن ثم في مدينة زحلة قد رفعا من وتيرة عملهما وتقديماتهما الصحية والانسانية والاجتماعية، حيث ان الاف اللاجئين السوريين يحظون شهريا بمساعدة كلا المركزين اللذين يقدمان المعاينات الصحية والادوية ويساهمان في رفع مستوى الوعي الصحي لدى اللاجئين" .
من جهتها اكدت اميرة الصغير المشرفة على عمل المركزين الصحيين القطريين العاملين في وادي خالد(عكار) و زحلة(البقاع)، "ان عمليات التدخل الصحي اتت استجابة للواقع الصعب الذين يعانيه اللاجئون السوريون ومنذ بدء ازمة النزوح، وقد كثف المركزين من تقديماتهما مؤخرا نظرا لتزايد عدد اللأجئين من جهة و تراجع خدمات هيئة الاغاثة من جهة ثانية في هذا المجال" .
ولفتت الى ان "الواقع الصحي لللاجئين صعب للغاية ما يوجب تضافر الجهود لمواجهة هذا التحدي بالتعاون مع كافة الجهات المعنية والمهتمة".مشيرة الى ان "المركزين الصحيين يؤمنان على مدار الساعة خدمات مجانية 100% تتضمن معاينة طبية، توزيع أدوية، فحص دم، تلقيح اطفال، توزيع حليب و حفاضات للأطفال، توزيع داخل المراكز وفي التجمعات السورية مواد للتعقيم و الحماية من الأمراض المعدية، دعم نفسي اجتماعي، حلقات وندوات توعية، نشاطات تثقيفية و ترفيهية للأطفال".
أرسل تعليقك