الإيسيسكو تعقد مؤتمرًا دوليًا حول المعجم واستخداماته في تعليم اللغة العربية
آخر تحديث GMT15:21:11
 العرب اليوم -

الإيسيسكو تعقد مؤتمرًا دوليًا حول المعجم واستخداماته في تعليم اللغة العربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإيسيسكو تعقد مؤتمرًا دوليًا حول المعجم واستخداماته في تعليم اللغة العربية

المؤتمر الدولي المعجم واستخداماته في تعليم اللغة العربية بالمغرب
الرباط - العرب اليوم

على مدار يومين، انطلقت أعمال المؤتمر الدولي "المعجم واستخداماته في تعليم اللغة العربية للناطقين بها وبغيرها: تقييم وتطوير"، والتي استهدفت التركيز على أهمية اللغة العربية وتعزيز حضورها العالمي، ودور المعجم في حفظ اللغة العربية الثرية إضافة للتحقق من فهمها وتعلمها وتعليمها.

وانطلق المؤتمر الدولي "المعجم واستخداماته في تعليم اللغة العربية للناطقين بها وبغيرها: تقييم وتطوير"، بتنظيم من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، ومعجم الدوحة التاريخي للغة العربية، في الرباط بالمغرب، وشهد المؤتمر حضور نخبة من السفراء وممثلي  بعثات دبلوماسية معتمدين في المملكة المغربية وخبراء وباحثين من حول العالم.

وخلال المؤتمر الذي عقد حضوريا وعبر تقنية الاتصال المرئي، أشار الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، إلى أهمية "اللغة العربية" ودور العلوم في تعزيز حضورها عالميا، مشيرا إلى أن إطلاق المعجم يستهدف رفع الوعي باللغة العربية لتعزيز فهمها وتعلمها وبلا شك حفظها، كما تضمن الهدف من تدشين هذا المعجم الدرس والبحث في التحولات العلمية والفكرية، وقياس حيوية المستخدمين للمعجم.

وأكد "المالك" خلال كلمته على الدور الذي فرضته الثورة الرقمية على المعجم لقياس قدرته على الاستجابة للمتطلبات الفكرية والثقافية والعلمية للشباب، ولم يغفل عن الإشادة وتقدير دور دولة قطر في خدمة اللغة العربية مسلطا الضوء على دور "معجم الدوحة التاريخي للغة العربية"، وتابع كاشفا عن مشاريع وبرامج الإيسيسكو في دعم اللغة العربية.

على الجانب الآخر، أشاد  الدكتور عز الدين البوشيخي، المدير التنفيذي لمعجم الدوحة التاريخي للغة العربية، بالدور الحيوي الذي لعبه هذا المؤتمر في جذب علماء وباحثين من مختلف أنحاء العالم، بما يؤكد على مكانة الإيسيسكو باعتبارها منارة إشعاع حضاري وثقافي تؤكد على مساعٍ وجهود معجم الدوحة في توثيق معجم يرصد تحولات اللغة العربية على مدار 20 قرنا.
وخصص المؤتمر في جلساته مناقشة المواضيع المتعلقة بالمعاجم واستخداماتها التعليمية للناطقين باللغة العربية.

وكانت النشأة الأولى لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو" عام 1982 م، ويقع مقرها الرئيسي في الرابط بالمملكة المغربية، وهي منظمة دولية متخصصة في مجالات التربية والعلوم والثقافة، تفرعت عن منظمة التعاون الإسلامي، وتضم 53 من الدول الأعضاء في 4 مناطق منها 17 دولة في المنطقة الإفريقية، و21 دولة في المنطقة العربية، و13 في المنطقة الآسيوية، و2 في منطقة أمريكا اللاتينية.ر

وتتمثل رؤية الإيسيسكو في أن تكون منارة إشعاع حضاري معرفي دولي في مجالات التربية والعلوم والثقافة والاتصال، مرتكزة على قيم تتمثل في الريادة، التعايش، الشفافية، التضامن، الابتكار، وتستهدف من خلالها تحقيق رسالة تقوم على تطوير سياسات تنموية وبناء منظومات معرفية وابتكارية وتأهيل قيادات رائدة وتقديم الخبرة والمشورة الفنية والدعم المؤسسي.

 

  قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

الإيسيسكو ووزارة الثقافة الأذربيجانية تبحثان تطوير سبل التعاون والشراكة

الإيسيسكو تعقد في المغرب دورة تدريبية لقادة المجتمع المدني في التخطيط الإستراتيجي

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإيسيسكو تعقد مؤتمرًا دوليًا حول المعجم واستخداماته في تعليم اللغة العربية الإيسيسكو تعقد مؤتمرًا دوليًا حول المعجم واستخداماته في تعليم اللغة العربية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة
 العرب اليوم - 9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 العرب اليوم - 25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025

GMT 04:34 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

بشار الأسد يُصنَّف كأكثر الشخصيات فساداً في العالم لعام 2024
 العرب اليوم - بشار الأسد يُصنَّف كأكثر الشخصيات فساداً في العالم لعام 2024

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 06:35 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

واتساب يوقف دعمه لأجهزة أندرويد قديمة بدءًا من 2025

GMT 18:43 2024 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

فيروز على أعتاب تكريم جديد بجائزة النيل لعام 2025

GMT 01:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.5 درجة على مقياس ريختر يضرب إيران

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إصابات في انفجار سيارة مفخخة في ريف مدينة حلب السورية

GMT 04:10 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

8 قتلى في غارة على منزل شمالي غزة

GMT 20:14 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الإمارات تحتفل بعام 2025 بعروض ألعاب نارية وفعاليات مبهرة

GMT 05:34 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

ليفربول يرفض بيع أرنولد إلى ريال مدريد في يناير

GMT 11:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

قصف إسرائيلي على خان يونس يقتل 3 فلسطينيين ويصيب آخرين

GMT 05:31 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

باريس سان جيرمان يستهدف فلاهوفيتش من يوفنتوس

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 14:02 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن ارتفاع العجز التجارى إلى 6,5 %
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab