دبي ـ العرب اليوم
أظهر بحث جديد أن حساسية الأطفال تبدأ في التطوّر قبل ولادتهم، وأنها تتأثر بالعادات الصحية للأم وقت الحمل، حيث أظهرت دراسة للمرة الأولى اختلافات رئيسية في عيّنات الدم بين الأطفال الرضع الذين يعانون الحساسية وبين من لا يشكون منها.
تعتبر دراسة معهد أبحاث الأطفال في ملبورن أول دراسة توفر أدلة حيوية يمكن أن تساعد في تحديد سبب الحساسية لدى الأطفال.
وبحسب صحيفة "دايلي ميل" البريطانية، قال الدكتور ديفيد مارتينو المؤلف المشارك في الدراسة: "عندما قارنّا بين عينات دم لأطفال أعمارهم 12 شهراً وجدنا مسارات جزيئية تعمل بشكل مختلف لدى الأطفال الذين يعانون من الحساسية الغذائية. ووجدنا أن هذه الاختلافات الجزيئية كانت موجودة لدى غالبية هؤلاء الأطفال عند ولادتهم".
وأضاف مارتينو: “يساعد هذا الاكتشاف الباحثين في البحث عن عوامل لدى الأمهات خلال فترة الحمل تؤثر على جينات الطفل".
وقالت كاتي ألين المؤلفة المشاركة في الدراسة: “نريد أن نبحث فيما إذا كانت بعض العوامل تؤثر في الجنين أثناء وجوده في الرحم، وإذا ما أمكن السيطرة على الجينات من خلال تعديلها قبل الولادة، مثل النظام الغذائي للأم، والوزن، والتدخين، وهل سيقلل ذلك من الحساسية الغذائية".
تتزايد معدلات ارتفاع الحساسية الغذائية عالمياً بشكل مضطرد. وقد أجريت هذه الدراسة على 24 طفلاً، وسيتم تكرارها على أكثر من 5 آلاف طفل.
أرسل تعليقك