التغذية السليمة في الصغر مفتاح الصحة في الكبر
آخر تحديث GMT13:29:06
 العرب اليوم -

التغذية السليمة في الصغر مفتاح الصحة في الكبر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التغذية السليمة في الصغر مفتاح الصحة في الكبر

لا غني عن الخضراوات والفاكهة والبطاطس والحبوب في النظام الغذائي للطفل
برلين ـ د.ب.ا

تعد التغذية السليمة في الصغر مفتاح الصحة والعافية في الكبر. لذا شددت خبيرة التغذية الألمانية لينا إلستر، على أهمية أن يتبع الأطفال نظاما غذائيا صحيا ومتوازنا، لإمدادهم بالعناصر الغذائية المهمة لنموهم الجسدي والذهني.وأوضحت الخبيرة الألمانية أنه لا غني عن الخضروات والفاكهة والبطاطس والحبوب، لا سيما الحبوب الكاملة، في النظام الغذائي للطفل، كي يتم إمداده بكميات كافية من الفيتامينات والألياف الغذائية والمعادن اللازمة لنموه، مع العلم بأنه لابد أيضا من إمداده بكميات وفيرة من منتجات الألبان والجبن لاحتوائها على كميات كبيرة من عنصري الكالسيوم والبروتين.وأردفت إلستر أنه من الأفضل ألا يتم الإكثار في تقديم الحلوى للطفل، حيث ينبغي تقديم مشروبات غير محلاة بالسكر للطفل قدر الإمكان، إلا أنها استدركت قائلة: "لا مانع من تقديم قطعة واحدة من الحلوى للطفل من آن لآخر، ولكن دون الإكثار عن قطعة واحدة في اليوم". وأشارت الخبيرة الألمانية إلى أن منع الطفل تماما عن الحلوى لا يُجدي نفعا، وإنما يتسبب في تحفيز نوبات الجوع لديه.الأسماك واللحومومن ناحية أخرى شددت خبيرة التغذية الألمانية على أهمية الأسماك في النظام الغذائي الصحي للأطفال، حيث يفضل أن يتم تقديمها للطفل من 2 إلى 3 مرات أسبوعيا أو مرة واحدة على أقل تقدير.وأردفت إليستر أن الأسماك البحرية تتناسب مع هذا الغرض جيدا، حيث أنها تحتوي على كميات كبيرة من الأحماض الدهنية أوميغا3 المفيدة، والتي تعمل على تحفيز نمو المخ لدى الطفل.وبالنسبة للحوم، فمن الأفضل أن يتم تقديمها للطفل باعتدال، بحيث لا يتم تناولها بشكل يومي أو يتم الاستغناء عنها تماما، لأنها تعمل أيضا على إمداد الجسم بعنصر الحديد.وأكدت الخبيرة الألمانية أن لحوم الدواجن واللحوم الحمراء غير المصنعة تعد مثالية للأطفال، مشيرة إلى أن النقانق لا تعمل على موازنة محتوى الحديد لدى الطفل، لأنها لا تحتوي غالبا سوى على بقايا اللحوم، فضلا عن كثرة الدهون بها.تشجيع لا إجبارومن ناحية أخرى، حذرت الخبيرة الألمانية الآباء من إجبار طفلهم على تناول الطعام الصحي في حال رفضه له. وبدلا من ذلك، ينبغي أن يحاول الآباء تشجيع الطفل على تناول الطعام الصحي من خلال تغيير طريقة تقديمه له، حيث يمكن مثلا تقديم الفواكه أو الخضروات غير المفضلة بالنسبة للطفل في صورة أطعمة مهروسة أو بطريقة غنية بالألوان أو بأشكال جذابة كدراجة أو وجوه مثلا.كما يمكن للآباء أيضا البحث عن بدائل يفضلها الطفل وتحتوي على نفس القيمة الغذائية للأطعمة التي لا تروق له، موضحةً: "إذا لم يفضل الطفل مثلا تناول التفاح أو الكمثرى، يمكن للآباء حينئذٍ تقديم الموز له، ومن ثمّ إمداده بنفس القيمة الغذائية".وإضافة إلى ذلك، يمكن تقديم الفواكه للطفل مثلا في صورة عصائر السموزي أو إضافتها في صورة قطع صغيرة إلى الموسلي أو تحضير الخضروات في صورة صوص يتم إضافته إلى المكرونة، مع العلم بأنه لا مانع من استخدام الكاتشب أيضا في هذه الحالات، حيث يحتوي على الطماطم بتركيز عال، حيث يعد ذلك أفضل من عدم تناولها على الإطلاق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التغذية السليمة في الصغر مفتاح الصحة في الكبر التغذية السليمة في الصغر مفتاح الصحة في الكبر



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 العرب اليوم - أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:19 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 العرب اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 02:38 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب وشولتس يتفقان على العمل "لعودة السلام إلى أوروبا"
 العرب اليوم - ترامب وشولتس يتفقان على العمل "لعودة السلام إلى أوروبا"

GMT 04:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب إيران... وترامب أوكرانيا

GMT 04:04 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ــ ترمب... لماذا الآن؟

GMT 21:24 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

برنامج "شات جي بي تي" يعود للعمل بعد انقطاع قصير

GMT 18:10 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

حمدوك يحذر من حرب أهلية في السودان 4

GMT 19:13 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الممثل الأمريكي توني تود بطل فيلم Candyman

GMT 21:19 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يعلن حصيلة جديدة لعدد ضحايا الغارات الإسرائيلية

GMT 10:22 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تعود للحفلات بمصر بعد غياب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab