القاهرة - أ.ش.أ
أكد برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بمرض الإيدز إمكانية السيطرة على انتشار فيروس نقص المناعة البشرية بحلول عام 2030 من خلال توسيع نطاق تدابير الوقاية والعلاج.
وذكر البرنامج في أحدث تقرير له أن عدد الإصابات الجديدة بالفيروس قد انخفضت بنسبة ثلاثة عشر في المائة خلال الأعوام الثلاثة الماضية، وأن حالات الوفيات المرتبطة بمرض الإيدز قد تراجعت بنسبة خمسة وثلاثين في المائة لتصل إلى أدنى مستوياتها منذ عام 2005.
وتواجه ست دول، منها روسيا وجنوب السودان، تهديدات مضاعفة للعبء الكبير للفيروس ومحدودية التغطية العلاجية وعدم حدوث تراجع في عدد الإصابات الجديدة.
وقال المدير التنفيذي للبرنامج ميشيل سيدي بيه إن الدول التي تواصل ممارسة التمييز والتغاضي عن انعدام المساواة، تعطل تحقيق التقدم في التصدي للإيدز.
وأضاف : "يتعين أن تتوفر للناس حرية الوصول للرعاية. لا يوجد مكان في العالم للتمييز والتجريم الظالم. يستحق الجميع إلى الوصول المتساوي للخدمات الجيدة المرتبطة بفيروس نقص المناعة البشرية. لدينا فرصة هشة تتمثل في خمسة أعوام ما نفعله خلال تلك الأعوام سيحدد السنوات الخمس عشرة التي تليها. يتعين على العالم الالتزام بأهداف جديدة لتقليص الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية بتسعين في المائة، والحد من التمييز بنسبة تسعين في المائة، وخفض الوفيات المرتبطة بالإيدز بنسبة تسعين في المائة."
ويشير التقرير الجديد الذي أصدره البرنامج المشترك إلى أن هناك تسعة عشر مليون شخص من الخمسة وثلاثين مليونا المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشرية على الصعيد العالمي لا يعرفون أنهم يحملون الفيروس.
وما زالت الدول الإفريقية الواقعة جنوب الصحراء الكبرى تضم أكبر عدد للمتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشرية، إذ يقدر بخمسة وعشرين مليونا، تليها منطقة آسيا المطلة على المحيط الهادئ ويبلغ العدد بها حوالي خمسة ملايين شخص.
أرسل تعليقك