القاهرة ـ أ.ش.أ
قال الدكتور عادل عدوي، وزير الصحة والسكان، الخميس، إن تقارير البحث القومي لوحدة الأبحاث التابعة للأمانة العامة للصحة النفسية بالوزارة، أوضحت أن عدد المدمنين في مصر يتراوح ما بين 2.5 و3.25 مليون مريض.
وأوضح الوزير: "تمثل القاهرة أكبر نسبة في شيوع الظاهرة تليها المحافظات الجنوبية بينما تمثل منطقة الدلتا ووسط مصر أقل المناطق شيوعًا".
وتابع عدوي، خلال كلمته بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإدمان، الخميس: "الفئة العمرية الوسطى هي أعلى نسب الإدمان، فيما تتناقص الظاهرة بارتفاع مستوى التعليم لتصل إلى 2.5% للجامعيين مقارنة بـ10% للأميين، بينما يوجد ارتباط بين المهنة وانتشار الإدمان فيلاحظ انتشار ظاهرة الإدمان بين التجار 11% والعمال 9.4% وتتناقص لتصل إلى 1% بين ربات البيوت و2.5% بين أصحاب المهن المتخصصة".
وأضاف الوزير: "مستشفيات الأمانة العامة للصحة النفسية البالغ عددها 16 مستشفى ومركزًا طبيًّا ونفسيًّا على مستوى الجمهورية قامت بتوفير 500 سرير نشط لعلاج الإدمان حتى مايو الماضي، بخلاف المترددين على العيادة الخارجية الذين تجاوز عددهم 57 ألفًا، فضلًا عن دور مستشفيات الأمانة في تدريب الأطباء والزائرات الصحيات بوحدات الرعاية الصحية الأولية للاكتشاف المبكر لحالات الإدمان".
الضحلة في حوض نهر الأمازون والبيئات البحرية المظلمة، فإنها جميعاً احتفظت بنفس "صندوق الأدوات الجينية" لتكوين العضو المولد للكهرباء.
ووجدت الدراسة الجديدة أن الأنواع المختلفة للأنقليس الرعاد تعتمد على نفس الجينات والمسارات البيولوجية لتكوين أعضائها الكهربائية من العضلات الهيكلية رغم اختلاف شكل ومكان هذه الأعضاء في نوع إلى آخر. وتعتبر القدرات الكهربائية لهذه الأسماك واحدة من عجائب الطبيعة، إلى جانب صفات مثل الضوء الحيوي في بعض الحشرات والكائنات البحرية وتحديد الموقع عن طريق صدى الصوت لدى الخفافيش والحيتان. وقال جيسون غالانت، أستاذ علم الحيوان بجامعة ميشيغان: "إنه حقاً شيء فريد في مملكة الحيوان".
من جهته، ربط مايكل سوسمان، أستاذ الكيمياء الحيوية بجامعة ويسكونسن، بين نشأة هذا فقط في الأسماك والماء "لأن الماء موصل للكهرباء بينما لا يوجد في الهواء. لهذا لا يمكن للطيور أو الحيوانات التي تعيش على الأرض أن تفعل ذلك". وتوجد مئات الأنواع من أسماك الأنقليس الرعاد في العالم لها درجات متباينة من الطاقة الكهربائية.
وتستخدم الأسماك ذات الطاقة الكهربائية الضعيفة هذه الطاقة في الغوص في المياه المظلمة والاتصال بالأسماك الأخرى. وتستخدم أسماك مثل الأنقليس طاقتها الكهربائية القوية في صعق أو قتل الفرائس أوالأسماك المعادية.
أرسل تعليقك