البدناء أقل عرضة للموت بسبب أمراض القلب
آخر تحديث GMT00:06:05
 العرب اليوم -

البدناء أقل عرضة للموت بسبب أمراض القلب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البدناء أقل عرضة للموت بسبب أمراض القلب

واشنطن ـ وكالات

يعتقد باحثون أن مرضى القلب المصابين بالسمنة أقل عرضة للوفاة مقارنة بأقرانهم من ذوي الأوزان الطبيعية.وهذا بالرغم من تدهور حالتهم الصحية وتجنبهم الاستماع إلى النصائح الطبية الخاصة بأسلوب حياتهم، حسبما أفادت دراسة شملت أكثر من أربعة آلاف وأربعمائة شخص.ويقول فريق الباحثين، وهم من كلية لندن الجامعية، إن السبب قد يعود إلى اهتمام الأطباء بعلاج المرض. ولا تعد هذه المرة الأولى التي ألمح فيها باحثون إلى أن زيادة الوزن أو السمنة، التي تعد عنصرا يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب، قد تكون أيضا عنصرا يدفع إلى الاطمئنان. وتقول إحدى النظريات إن السبب ربما يكون في أن المرضى البدناء يحرصون على لياقتهم برغم وزنهم الزائد، وعلى سبيل المثال يلجأون إلى ممارسة المزيد من التمارين الرياضية. خطر الموتوقام الباحثون بدراسة البيانات الخاصة بالمرضى الذين شاركوا في المسح الإحصائي الصحي بإنجلترا أو اسكتلندا. ووجد الباحثون، كما خلصت دراسات أخرى، أن المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية الذين يعانون أيضا من البدانة، أقل عرضة للموت خلال سبع سنوات مقارنة بذوي الأوزان الطبيعية الذين يعانون من ذات المرض.ووجد الباحثون أن أغلبية المرضى من الشباب. كما لاحظوا أن حالتهم الصحية سيئة، حيث كانوا يعانون مخاطر أكثر تتعلق بالقلب مثل ارتفاع نسبة الكولسترول وضغط الدم. ولم يكن يدخن سوى عدد قليل. ووجد الباحثون أن الذين يمارسون نشاطا بدنيا مرة واحدة على الأقل في الأسبوع ولا يدخنون، أقل عرضة للوفاة مهما كانت أوزانهم.والمثير أن غير الملتزمين بهذه النصائح كانوا أيضا أقل عرضة للوفاة، مقارنة بذوي الأوزان الطبيعية الذين يدخنون أو لا يمارسون الرياضة. علاج مكثف الدكتور مارك هامر قائد فريق الباحثين قال إنهم حاولوا فحص أسلوب حياة البدناء لمعرفة السبب في كونهم أكثر حظا من هذه الناحية، ولكنهم خلصوا إلى أن الأمر لا علاقة له بنمط الحياة. وأردف: "حتى الآن لم نتمكن من فهم سبب هذا التناقض الواضح، كما أننا بالقطع لا ننصح مرضى القلب بزيادة أوزانهم". وأوضح: "ربما يكون من الأسباب المنطقية أن الشخص البدين يحصل على علاج مكثف بمجرد زيارة طبيب القلب الذي ينظر إليه باعتباره يواجه خطرا داهما". وأشار إلى أن "التمارين الرياضية تعد أفضل وسائل العلاج نجاحا، فهي تقلص إلى حد كبير المخاطر، حتى وإن كان المريض لا يفقد شيئا من وزنه". وكشف بحث آخر لذات الفريق أن البدين قد يتمتع بصحة طبيعية وأن زيادة الوزن قد لا ترتبط بالضرورة بالإصابة بأمراض القلب. ولفت الدكتور هامر إلى أن "نسبة الدهون في الجسم مؤشر ضعيف جدا على ما يجري". مناطق تركز الدهون وتقول جون دافيسون، كبيرة ممرضي مؤسسة القلب البريطانية: "العلاقة بين الأمرين ما زالت غير واضحة، ولكن يمكن القول بأن أولئك الذين لديهم مؤشرات نسبة كبيرة من الدهون في الجسم يبادرون بالذهاب إلى الطبيب عاجلا، ومن المحتمل حصولهم على علاج أشد كثافة". وأضافت: "هذه الدراسة تركز فقط على نسبة الدهون في الجسم، ولكن حينما يتم النظر إلى المخاطر الصحية لا يتعلق الأمر بنسبة الدهون وحدها، ولكنه يتعلق أيضا بالمناطق التي يجري تخزين الدهون فيها في الجسم".وأوضحت أن "تركز الدهون الزائدة في منطقة الوسط من شأنه إنتاج مواد سامة تزيد من تعرض المرء للمخاطر الصحية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البدناء أقل عرضة للموت بسبب أمراض القلب البدناء أقل عرضة للموت بسبب أمراض القلب



GMT 22:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الأنفلونزا والإرهاق ضمن أسباب السكتة الدماغية

GMT 22:39 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط يزيد من أمراض القلب

GMT 22:23 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

كثرة تناول البروتينات الحيوانية يؤدي إلى الكبد الدُّهني

GMT 22:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

6 تمارين تُساعد في تقليل مرض السكري

GMT 22:13 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

السمنة من أسباب الإصابة بسرطان الرحم

GMT 20:07 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مكملات أوميغا 3 لا تحمي من أمراض القلب

GMT 11:45 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل المكمّلات الغذائية الطبيعية للنساء

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab