سامية كيّر تؤكد سعيها إلى الارتقاء بالمستوى الصحي في كردفان
آخر تحديث GMT11:30:43
 العرب اليوم -

سامية كيّر تؤكد سعيها إلى الارتقاء بالمستوى الصحي في كردفان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سامية كيّر تؤكد سعيها إلى الارتقاء بالمستوى الصحي في كردفان

القيادية في الحركة الشعبية في منطقة الهنود سامية كير
الخرطوم - العرب اليوم

 تعد القيادية في الحركة الشعبية في منطقة الهنود سامية كير، واحدة من الأسماء التي يسبق توصيفها الشقيقة لرئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت، والمواطنة الشمالية في منطقة النهود، ومرشحة الدائرة للمجلس التشريعي في الولاية.
وتعتبر سامية، علاقتها بشقيقها رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت، أنها مثل علاقة أي أخ بأخته في السودان، ولم تنس أن تضيف أن ظروف الحرب الممتدة بين الشمال والجنوب تركت لديها طابعاً يتسم بالخصوصية قبل أن تحسم الحوار بعبارة واحدة وصفت بها الرجل أنه (طيب وحنين) الطيبة والحنين الذي كانت تريد سامية آنذاك توظيفهما لأجل تحقيق الوحدة في السودان حتى لا يتفرق شمل الإخوان، لكن أتت النتيجة بعكس ما تشتهي رياح السيدة المستقرة والمتزوجة بأحد أعيان منطقة النهود، وينتمي سياسياً لحزب المؤتمر الوطني. سامية كانت تفسر كل ذلك في إطار مشهد قبول الآخر في الثقافة السودانية، وأن اختلاف الانتماء لا يفسد للود قضية.
وأوضحت ساميّة، أنّ "أول حاجة دايرة ارتقي بالمستوى الصحي، ، ده غير إنو أنا بسعى لتحقيق تطلعات النساء عموماً في ولاية شمال كردفان، مع الاهتمام بمسألة توفير الخدمات الرئيسية المياه والكهرباء والتعليم، باعتبارها البناء الأساسي الذي لا يقوم أي شيء بدونه، وأريد كذلك الاهتمام بقضايا الأطفال وتوفير الرعاية الاجتماعية لهم".
كانت تلك هي المبررات التي ساقتها كير لترشحها في منصب الممثل لأهل النهود في مجلس تشريعي شمال كردفان قبل أن تغادر السباق الانتخابي تنفيذا لقرار رئيس الحركة ومجلسها السياسي آنذاك. ودورة السياسة لم تقف في محطة الانسحاب من الانتخابات لتأتي نتيجة الاستفتاء بمغادرة الجنوب لحال سبيل دولته ولنزاعات ذات طابع سياسي.. وجدت السيدة نفسها غارقة فيها بحجة الانتماء لحزب ينظر إليه في دوائر الحكومة بأنه أجنبي، ما يتطلب خطوة أخرى مضت فيها إلى أن وصلت إلى محطة حزب المؤتمر السوداني بقيادة إبراهيم الشيخ.. ووصلت إلى منصب الأمين العام للحزب في فرعية النهود، وهو المنصب الذي وضعها في مدفع المواجهة مع الحزب الحاكم في تلك المناطق وكانت نتيجتها أن تم اعتقالها بمعية آخرين في الأحداث الأخيرة، وتم نقلها إلى سجن الأبيض. لكن السلطات أعلنت إطلاق سراحها قبل أن يتم توقيفها مرة أخرى من داخل دار الحزب رفقة آخرين كانوا يحتفلون بإطلاق سراحها ولم تترك لها المساحة حتى لتقول كلمتها بحسب ما نقل من المدينة البعيدة.
ولا تنتهي حكاية سامية، بسيناريو الاعتقال وإطلاق السراح بقدر ما هي حكاية ممتدة في جذور البلاد البعيدة.. والدها وضع بذرة لرئاسة الجنوب، وأخرى في الشمال، بينهما السياسة التي تجمع لتفرق انتقالها بين الحركة والمؤتمر السوداني.. ترى أنه امتداد لمسيرة واجب عليها أداءه لصالح مواطنيها الذين يستحقون العمل الحقيقي بعيداً عن الوعود الجوفاء التي يتمشدق بها الساسة وهي منهم بتوصيف منصبها الجديد في الحزب المعارض. لكن ثمة دور جديد تقوم به ربة المنزل في المدينة التي تنتمي إليها وهو ممارستها للتمريض في مستشفى النهود محاولة أن تقلل من آلام المرضى والتعابى في واقع على درجة عالية من الصعوبة، وإن كان يكفيها من كل هذا المشهد الاسم الذي يجعل من عملية الوحدة التي ضاعت في الصناديق حكاية تمشي بين الناس الذين يبادلونها الحب، فهي منهم وستظل كذلك.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سامية كيّر تؤكد سعيها إلى الارتقاء بالمستوى الصحي في كردفان سامية كيّر تؤكد سعيها إلى الارتقاء بالمستوى الصحي في كردفان



GMT 23:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اصفرار العين إشارة على الإصابة بمرض في الكبد

GMT 23:20 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة مميزة تحافظ على صحة العين

GMT 23:55 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًّا يساعد في إطالة العمر

GMT 23:36 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يساعد على حرق الدهون أسرع

GMT 23:53 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

النظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات مفيد لصحة القلب

GMT 23:48 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة جديدة تربط بين "فيتامين د" ومرض السمنة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 العرب اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab