علماء القطط المنزلية قد تتحول إلى حيوانات مفترسة عملاقة
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

علماء القطط المنزلية قد تتحول إلى حيوانات مفترسة عملاقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء القطط المنزلية قد تتحول إلى حيوانات مفترسة عملاقة

القطط المنزلية
لندن -العرب اليوم

 توصل العلماء إلى استنتاج مفاده بأن القطط المنزلية تكبر. وفي المستقبل ستصبح عملاقة. والسبب هو أنها تعيش بحرية مع أصحابها، وتكبر.

إذا أعجبتك القطط فعليك أن تعتاد على أن أحجامها ستزداد في المستقبل. وبعد عقود قليلة، لن تكون في العالم قطط صغيرة.

 توصل العلماء إلى هذا الاستنتاج  حين عثروا على  آثار القطط التي عاشت في الدنمارك في عصر الفايكنج  (القرون الـ9 – الـ13). ربما قام الأمير روريك الذي يفترض بعض العلماء أنه جاء من الدنمارك بتربية القطط قبل دعوته إلى روسيا. واتضح أنه حتى القطط الكبيرة في ذلك الوقت كانت أصغر بنسبة 16٪ من القطط المعاصرة. وهناك قانون يفيد بأن الحيوان عندما يتم تدجينه، يصبح أصغر. لكن الأمر مع القطط هو العكس.

 والسبب، على ما يبدو، هو أن القطة الأم، التي تعيش مع  صاحبها، يمكن أن تعتني بنسلها بشكل أفضل. وفي البرية ، عليها أن تصطاد الفئران لإطعام أولادها، وتترك القطط تتصرف كما تريد. ولدى صاحبها الكثير من الطعام، واهتمام الأم أيضا، وتنمو القطط بشكل أفضل، وبشكل عام  تنقل جين النمو إلى أحفادها.

من المعروف أن القطط قد تم تدجينها في مصر القديمة، لكنها لا تزال تعتبر حيوانا أليفا، مع أنها تحتفظ بعادات برية. وكانت القطط تدخل المنزل ببطء. لذلك، في اليونان القديمة، اصطادت حيوانات ابن عرس الفئران بدلا من القطط. وفي روسيا القديمة، كانت القطط حيوانا نادرا للغاية. وأراد الجميع الحصول عليها، لأن ابن عرس يأكل الدجاج ويسبّب المزيد من الضرر. وجُلبت القطط إلى روسيا من بيزنطة وحصل عليها أولا الأغنياء، وحدث الشيء نفسه في أوروبا.

 بينما تبدو القطط على نقوش العصور الوسطى، حيوانات غريبة.

وأخيرا تحوّلت القطط في القرن الـ19 من حيوانات عاملة إلى حيوانات أليفة. ومن المثير للاهتمام أن فناني العصور الوسطى وبعدها غالبا فشلوا في رسم القطط. ويكفي إلقاء نظرة إلى أي صورة في ذلك الوقت للإدراك أن القطط الموجودة هناك غريبة. ويعتقد الكثيرون أنها تبدو مختلفة حقا، وشأنها شأن العديد من الأشياء الأخرى المتعلقة بهذه الحيوانات.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دراسة تؤُكدالعيش مع البشر يقلص أدمغة القطط والحيوانات

 

مواء القطط ينقذ سكان نائمين من النيران في شمال ألمانيا

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء القطط المنزلية قد تتحول إلى حيوانات مفترسة عملاقة علماء القطط المنزلية قد تتحول إلى حيوانات مفترسة عملاقة



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab