زيت الزيتون ضحية جديدة في لبنان بسبب انخفاض قيمة الليرة اللبنانية أمام الدولار
آخر تحديث GMT04:05:58
 العرب اليوم -

زيت الزيتون ضحية جديدة في لبنان بسبب انخفاض قيمة الليرة اللبنانية أمام الدولار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زيت الزيتون ضحية جديدة في لبنان بسبب انخفاض قيمة الليرة اللبنانية أمام الدولار

زيت الزيتون
بيروت ـ العرب اليوم

ارتبط جني محصول الزيتون في جنوب لبنان بموسم الخريف، حتى أصبح علامة عليه في هذا الجزء من العالم.وفي الوقت الذي بدأ فيه القرويون أعمال الحصاد، قطعت عائلة مفيد نهرا الطريق إلى مسقط رأسهم في مرجعيون لمساعدته في قطاف الزيتون لأنه لم يعد يستطيع استئجار العمالة اليومية مثلما كان يفعل في الماضي.ويقول نهرا الذي يمتلك بستان زيتون إن الإنتاج في هذا الموسم ليس بنفس جودة المواسم السابقة وإن الأشجار لم تعد تحمل القدر نفسه من الثمار.

ويضيف: «لا تحمل الأشجار الكثير من الزيتون هذا العام. ولو احتجت إلى استئجار عامل باليومية... سيأخذ نحو مليوني ليرة، وإذا ملأ 3 عبوات زيت، سيكون له الثلثان، ولنا الثلت. هذا كثير. لا نستطيع تحمله. مضطرون أنا وأولادي وأحفادي على العمل بأنفسنا لنوفر على الأقل قيمة الإيجار».تجمعت عائلة نهرا وبدؤوا يقطفون الزيتون بأيديهم وباستخدام العصي، متحملين ما في ذلك الجهد من عناء قبل جمعه في أكياس، ونقله إلى معصرة زيتون قريبة لإنتاج الزيت.ويقول المزارع أحمد إبراهيم: «المزارع أصبح يعاني من اضطراره إلى القطف بنفسه هو وعائلته لأن أجرة يد العاملين عالية جداً. لذا يتجمعون في بيت واحد لجني المحصول دون الحاجة إلى استئجار عمال أو إلى اللجوء إلى الماكينات الأوتوماتيكية التي كنا نستخدمها من قبل مثل (فراطات الهواء وفراطات البطارية). الآن قيمة بطارية 120 أمبير قد تصل إلى 120 دولاراً أميركياً».

وتكسو 14 مليون شجرة زيتون مساحة 57 ألف هكتار من الأراضي في لبنان المنتج الهام لزيت الزيتون. وتعتمد عائلات كثيرة على هذه الصناعة في كسب قوتها. ولكن بعد أن تضاءلت قيمة الليرة أمام الدولار، لم يعد باستطاعتهم تحمل نفقات الإنتاج.ويقول مارون سلامة وهو صاحب معصرة زيتون: «أسعار جميع الأغراض التي أحتاج إليها (في الإنتاج) تضاعفت 10 أو 15 مرة. لدينا مشكلة المازوت... اليوم كنت أتحدث مع رجل في محطة وقود. طلب للغالون 13.5 دولار. لم يقبل حتى الليرة اللبنانية».ويضيف: «نعيش هذه المعاناة منذ فترة طويلة. الآن خلال آخر شهرين، زادت تكاليف كل شيء. الناس متفهمة ورغم ذلك تتفاجأ. ومن يتقاضى دخله بالليرة اللبنانية (غالبية اللبنانيين) يواجه مشكلة كبيرة».

قد يهمك ايضا:

المزارعون اللبنانيون يستعدون لجني محصول الزيتون وأزمة المحروقات تُهدّد الموسم

الزراعة الأردنية تتوقع تراجع إنتاج الزيتون بسبب الانحباس المطري

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيت الزيتون ضحية جديدة في لبنان بسبب انخفاض قيمة الليرة اللبنانية أمام الدولار زيت الزيتون ضحية جديدة في لبنان بسبب انخفاض قيمة الليرة اللبنانية أمام الدولار



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 14:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بيتكوين تقترب من حاجز 98 ألف دولار

GMT 09:33 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

صور متخيلة لعالم وهو ينتقل من عام إلى آخر

GMT 08:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الباشا محسود!

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

«قيصر» وضحايا التعذيب في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab