مؤتمر التنوع البيئي كوب 15 يتوصل إلى اتفاق تاريخي لحماية الطبيعة
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

مؤتمر التنوع البيئي كوب 15 يتوصل إلى اتفاق تاريخي لحماية الطبيعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مؤتمر التنوع البيئي كوب 15 يتوصل إلى اتفاق تاريخي لحماية الطبيعة

الغابات المطيرة
مونتريال ـ العرب اليوم

اتفقت الدول المشاركة في مؤتمر التنوع البيئي "كوب 15" على حماية الطبيعة والحفاظ عليها في ثلث كوكب الأرض بحلول عام 2030 في اتفاق تاريخي يهدف إلى حماية التنوع البيولوجي. كما ستكون هناك أيضا أهداف لحماية النظم البيئية الحيوية أمثال: الغابات المطيرة والأراضي الرطبة فضلا عن حقوق الشعوب الأصلية على أراضيها.

وجاء الاتفاق في قمة الأمم المتحدة للتنوع البيئي "كوب15" في مونتريال، كندا، صباح اليوم الإثنين.

وكان من المقرر أن تستضيف الصين القمة لكنها نُقلت وتم تأجيلها بسبب تفشي كوفيد.

وأقرت الصين، التي ترأست المؤتمر، الاتفاق وصادقت عليه على الرغم من اعتراض جمهورية الكونغو الديمقراطية في اللحظة الأخيرة.

وأشاد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالاتفاق قائلا: "لقد بدأنا أخيرا في صياغة اتفاق سلام مع الطبيعة".

وتشمل النقاط الرئيسية للاتفاق:

    الحفاظ على النظم البيئية وتعزيزها والعمل على صونها، بما في ذلك وقف انقراض الأنواع والحفاظ على التنوع الجيني.

    "الاستخدام المستدام" للتنوع البيولوجي - أمر جوهري لضمان استمرار الأنواع والموائل الطبيعية بتقديم الخدمات التي توفرها للبشرية، مثل الغذاء والمياه النظيفة.

    ضمان تقاسم فوائد الموارد من الطبيعة، مثل الأدوية التي تأتي من النباتات، بشكل عادل ومتساوٍ وحماية حقوق الشعوب الأصلية.

    دفع أموال وتخصيص موارد في مجال الحفاظ على التنوع البيولوجي: ضمان وصول الأموال وتوفير جهود الحفظ إلى الجهات والأماكن التي تحتاج إليها.

وقال وزير البيئة وتغير المناخ الكندي، ستيفن جيلبو، للصحفيين "إنها حقا لحظة فاصلة في التاريخ، كما فعلت قمة باريس للمناخ تماما ". إذ شهد اتفاق باريس للمناخ موافقة الدول في عام 2015 على إبقاء ارتفاع درجة حرارة العالم دون درجتين مئويتين.

واعتبرت قمة مونتريال "الفرصة الأخيرة" لوضع الطبيعة على طريق التعافي. وخلال المحادثات كان هناك انقسام حول قوة المنهاج الطموح وكيفية تمويل خططه.

وكانت إحدى النقاط الخلافية الكبيرة تتعلق بكيفية تمويل جهود الحفاظ على الطبيعة في أجزاء من العالم تضم بعضا من أبرز أماكن التنوع البيولوجي في العالم.

ويشير التنوع البيولوجي إلى جميع الكائنات الحية على الأرض والطريقة التي ترتبط ببعضها في شبكة معقدة من الحياة لتحافظ على كوكبنا.

وأصدرت الصين يوم الأحد نصا جديدا للاتفاقية.

وعقد المندوبون جلسة مكتملة النصاب للقمة في وقت مبكر من صباح اليوم الاثنين بعد ساعات من التأخير، لكنهم وافقوا بعد ذلك على النص بسرعة.

وأعلن رئيس الدورة الخامسة عشرة لقمة كوب15، الوزير هوانغ رونكي، الموافقة على الاتفاق على الرغم من اعتراضات جمهورية الكونغو الديمقراطية، التي قالت إنها لا تستطيع دعم الصفقة.

وقالت جورجينا تشاندلر، كبيرة مستشاري السياسة الدولية في الجمعية الملكية لحماية الطيور، إن الناس والطبيعة سيكونون في وضع أفضل بفضل الصفقة التي تم إبرامها في مونتريال.

وأضافت "لقد انتهى الأمر الآن، تحتاج الحكومات والشركات والمجتمعات إلى معرفة كيف سيساعدون في جعل هذه الالتزامات حقيقة واقعة".

وقالت سو ليبرمان من جمعية الحفاظ على الحياة البرية إن الاتفاقية كانت بمثابة حل وسط، وعلى الرغم من أنها تحتوي على العديد من العناصر الجيدة والتي يصعب تحقيقها، إلا أنه كان من الممكن أن تذهب إلى أبعد من ذلك "لتحويل علاقتنا مع الطبيعة بشكل أفضل ووقف تدميرنا للنظم البيئية والموائل الطبيعية والأنواع" .

ويأتي الاتفاق بعد أيام من مفاوضات مكثفة. فقد ألقى الوزراء، يوم السبت، خطابات حماسية حول الحاجة إلى الاتفاق على أهداف واضحة لوضع الطبيعة على طريق التعافي بحلول نهاية العقد.

وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إن "الاتفاقية التاريخية" تعني أن الناس في جميع أنحاء العالم يمكن أن يأملوا في تحقيق تقدم حقيقي لوقف فقدان التنوع البيولوجي.

وحذر العلماء من أنه مع فقدان الغابات والمراعي بمعدلات غير مسبوقة وتعرض المحيطات لضغط التلوث، يدفع البشر الأرض إلى ما وراء الحدود الآمنة.

وهذا يشمل زيادة مخاطر الأمراض، مثل سارس وإيبولا وفيروس نقص المناعة البشرية، التي تنتقل من الحيوانات البرية إلى البشر.

وكانت نقطة الخلاف الرئيسية هي التمويل. وفي أصداء قمة المناخ، كوب27، والتي أقيمت في مصر، دعت بعض الدول إلى إنشاء صندوق جديد للمساعدة في الحفاظ على التنوع البيولوجي، لكن هذا الاقتراح رفض من قبل دول أخرى.

قد يهمك ايضا:

رجل إطفاء يوثق مشهد الحرائق فى غابات كاليفورنيا من داخل سيارة
مقتل الرئيس السابق لشركة فالي المنجمية البرازيلية في تحطم طائرة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤتمر التنوع البيئي كوب 15 يتوصل إلى اتفاق تاريخي لحماية الطبيعة مؤتمر التنوع البيئي كوب 15 يتوصل إلى اتفاق تاريخي لحماية الطبيعة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية
 العرب اليوم - التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab