دراسات تؤكد ذكاء الدبابير وتكشف تشابهها مع رجال الأعمال
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

تتنافس للحصول على أفضل صفقة وأعلى ربح ممكن

دراسات تؤكد ذكاء "الدبابير" وتكشف تشابهها مع رجال الأعمال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسات تؤكد ذكاء "الدبابير" وتكشف تشابهها مع رجال الأعمال

"الدبابير"
لندن ـ كاتيا حداد

أشارت أبحاث جديدة أن الدبابير تمتلك شركاء في العمل وتتنافس للحصول على أفضل العروض على غرار معاطف المدينة، ويقول العلماء أن نتائج دراستهم توضح للمرة الأولى التي يمكن استخدام نظرية العرض والطلب لفهم سلوك المساعدة الاجتماعية للحشرات، حيث وجد الباحثون أن "الدبابير المساعدة" تساعد الفئات الاجتماعية الصغيرة مقابل الانتماء إلى العش.

ودرس باحثون من جامعة ساسكس، كيفية تطبيق قاعدة العرض والطلب الاقتصادية على  حشرات الدبابير، وخلال الدراسة، التي أجريت في إسبانيا، لاحظ الباحثون سلوك 1500 دبور وسجلوا السلوك الاجتماعي داخل 43 عشًا منفصلًا على طول سياج الصبار لمدة 3 أشهر، واكتشف الباحثون أن الدبابير توفر أقل مساعدة لقادتها وأرباب العمل أو المربي المهيمن إذا أتيح لهم خيارات بديلة للتعشيش، لذا يتنافس الدبابير المهيمنة في إعطاء الدبابير المساعد "أفضل الصفقات"، من خلال السماح لهم بالعمل أقل، وذلك لضمان البقاء في العش.

دراسات تؤكد ذكاء الدبابير وتكشف تشابهها مع رجال الأعمال

واعتقد العلماء قديمًا أن العوامل التقليدية ، مثل عدد من المساعدين والقرابة الوراثية، هي التي تغلب في التأثير على العمل وسلوك المساعدة لدى الدبابير، لكن النتائج الجديدة التي نشرت في مجلة نيتشر كوميونيكيشن، أوضحت أن قوى السوق، مثل توفير خيارات خارجية، يمكن استخدامها للتنبؤ بسلوك الحشرات.

وقال الدكتور لينا جرينستيد، من جامعة ساسكس: "من اللافت للنظر أن يكتشف أن مجرد تغيير الدبابير للبيئة الاجتماعية المحيطة تأثر بشكل واضح على السلوك التعاوني بين المجموعات، وأضاف "تكشف نتائجنا عن أوجه الشبه بين الدبابير ومنطقنا نحن البشر في عالم الأعمال "صفقة سيئة أفضل من عدم وجود أية صفقة، أو "عمل سيء أفضل من عدم العمل"  تلك هي القوانين التي تحكم عالم الدبابير فعندما تزيد المنافسة يتعرض المهيمنين في الدبابير لخطر قبول عمل أقل مقابل العرض الذي يقدمه، قوى السوق يمكن أن تؤثر بشكل واضح في الاتفاقات التجارية في الطبيعة، كما يحدث في عالم الإنسان: فبوجود عدد أكبر من الشركاء التجاريين المتاحين، يمكنك التفاوض على صفقات تجارية أفضل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسات تؤكد ذكاء الدبابير وتكشف تشابهها مع رجال الأعمال دراسات تؤكد ذكاء الدبابير وتكشف تشابهها مع رجال الأعمال



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 02:31 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال قوي يضرب جزر الكوريل الروسية ولا أنباء عن خسائر

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 05:53 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أكبر معمرة في إيطاليا عمرها 114 عاما

GMT 08:49 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

جنوب لبنان... اتفاق غير آمن

GMT 05:50 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

محكمة روسية تصادر ممتلكات شركة لتجارة الحبوب

GMT 07:55 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

قصف إسرائيلي يودي بحياة 9 فلسطينيين بينهم 3 أطفال في غزة

GMT 05:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار جسر في البرازيل لـ10 قتلى

GMT 12:22 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

مدير منظمة الصحة العالمية ينجو من استهداف مطار صنعاء

GMT 02:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب الفلبين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab