العثور على جثة مُدافع عن البيئة في المكسيك مُصابة بالرصاص
آخر تحديث GMT06:16:15
 العرب اليوم -

تلقَّى تهديدات مُتعدِّدة بالقتل وتُوفِّي خمسة أفراد مِن عائلته

العثور على جثة مُدافع عن البيئة في المكسيك مُصابة بالرصاص

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العثور على جثة مُدافع عن البيئة في المكسيك مُصابة بالرصاص

العثور على جثة أحدث مُدافع عن حقوق البيئة
نيومكسيكو ـ سمير اليحياوي

حذّر نشطاء حقوق الإنسان من أن دولة المكسيك أصبحت المكان الأكثر خطورة للناشطين في مجال حقوق الإنسان، بعد أن اغتيل ناشط بارز في مجال حقوق السكان الأصليين. فقد تم العثور على جثة جوليان كاريو، العضو في منظمة "أليانزا سييرا مادري"، مصابة بطلقات متعددة بالرصاص، في جبال ولاية "تشيهواهوا"، مساء يوم الأربعاء 24 أكتوبر/ تشرين الأول.

وقالت صحيفة "غارديان" البريطانية إنه وفقا لمنظمة العفو الدولية قتل كاريو بعد بضعة أسابيع من تسجيل مجتمعه في "كولوراداس دي لا فيرجن"، اعتراضه على وجود امتياز تعدين يجري على أرضهم دون إذنهم.

وتلقى كاريو تهديدات بالقتل متعددة، إذ في العامين الماضيين قتل 5 من أفراد عائلته، وكذلك العديد من الأعضاء الآخرين من "أليانزا سييرا مادري"، بما في ذلك الفائز بالجائزة البيئية أسيدرو بالدينغيرو لوبيز. وقالت منظمة العفو الدولية إنه تم التعرف على واحد فقط من القتلة من قبل الشرطة ولم يتم إجراء أي اعتقالات.

وتتحوّل المكسيك بسرعة إلى ساحة لقتل الناشطين، لا سيما في مجتمعات السكان الأصليين، ففي عام 2017 قتل 15 مدافعا، بزيادة أكثر من خمسة أضعاف مقارنة بالعام السابق، مما دفع البلاد إلى القفز من المركز الرابع عشر إلى الرابع في التصنيف العالمي لارتكاب الجرائم، الذي جمعته مجموعة المراقبة العالمية جلوبال ويتنس "Global Witness".

وقال بن غيلد، من "غلوبال ويتنس"، الذي دعا الرئيس المنتخب، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، إلى مطاردة القتلة، وحماية الأسرة ومعالجة الأسباب الجذرية لارتفاع عدد القتلى: إن "مقتل جوليان هو رمز للتهديدات التي تواجه المدافعين عن الحقوق في جميع أنحاء المكسيك، الرافضين استغلال الموارد الطبيعية على المجتمعات دون موافقتهم، والعنف على نطاق واسع الذي يغذيه الإفلات المستمر من العقاب، كما أن الحكومة تفشل باستمرار في حماية مجموعات الناشطين المعرضين للخطر في المناطق الريفية".

وعادة ما يتم إلقاء اللوم على عصابات المخدرات، إلا أن الدولة غالبا ما تكون متواطئة، حيث يتلقى كبار السياسيين رشاوى لمنحهم تعويضا مربحا مقابل قطع الأشجار على أراضي السكان الأصليين، وعندما تقاوم المجتمعات المحلية محاولات قطع أشجار غاباتها أو تلويث الأنهار أو تدمير محاصيلها فإنها تواجه العنف والاغتيالات.

وقالت إيسيلا غونزاليس، من "أليانزا سييرا مادري": "إنه لأمر محزن للغاية. جوليان لا يمكن الاستغناء عنه. كان شديد الأهمية في الكفاح من أجل حقوق السكان الأصليين والبيئة".

وقالت غونزاليس وسط الحزن والغضب، إن زملاءها والمجتمع المحلي يأملون أن يؤدي موته إلى إجراء تحقيق في كيفية ربط التهديدات وعمليات القتل بشركات التعدين، ويوم الجمعة، اجتمعت مع مسؤولين حكوميين وطالبت بإلغاء امتيازات التعدين الأربعة في الإقليم، من أجل تقديم مرتكبي ومقتدى القتل إلى العدالة، وتوفير المزيد من الأمن لمجتمع كولورادا دي لا فيرجن، تحت نظام حماية الدولة، وأشارت غونزاليس إلى صحيفة "الغارديان" في وقت سابق من هذا العام: "القتل يتعلق بإعطاء الحكومة تصاريح لاستغلال كل شيء في الآونة الأخيرة.. ومن ثم لديك مجتمعات لا تريد بيع الأرض، ولديها رؤية مختلفة للأشياء، فهي تريد الاحتفاظ بالأشياء كما هي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العثور على جثة مُدافع عن البيئة في المكسيك مُصابة بالرصاص العثور على جثة مُدافع عن البيئة في المكسيك مُصابة بالرصاص



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حزب الله نفذ 8 عمليات ضد إسرائيل خلال 24 ساعة

GMT 16:41 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

وفاة معلّق رياضي خليجي شهير بعد معاناة مع المرض

GMT 14:37 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سعيٌ للتهويد في عيد الفصح اليهودي

GMT 02:41 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

موجة حر غير مسبوقة تضرب أجزاء من آسيا

GMT 00:09 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حريق داخل مطعم في بيروت يقتل 8 أشخاص

GMT 00:38 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حزب الله يعلن تدمير آلية عسكرية إسرائيلية

GMT 02:31 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

سيول شديدة ورعد وبرق تضرب سانت كاترين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab