وزارة التربية والتعليم في غزة تُنظّم المؤتمر السنوي السادس لمجمع اللغة العربية
آخر تحديث GMT09:20:59
 العرب اليوم -

تحت عنوان "الترجمة من العبرية وإليها - إشكاليات وحلول"

وزارة التربية والتعليم في غزة تُنظّم المؤتمر السنوي السادس لمجمع اللغة العربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزارة التربية والتعليم في غزة تُنظّم المؤتمر السنوي السادس لمجمع اللغة العربية

وزارة التربية والتعليم العالي بغزة
غزة - العرب اليوم

نظمت وزارة التربية والتعليم العالي بغزة وبالتعاون مع مجمع اللغة العربية الفلسطيني، صباح يوم الخميس، المؤتمر السنوي السادس تحت وسم "الترجمة من العبرية وإليها - إشكاليات وحلول".

وحضر المؤتمر وكيل وزارة التربية والتعليم العالي الدكتور زياد ثابت، والنائب الأول لرئيس المجلس التشريعي في غزة أحمد بحر، ولفيف من العلماء والباحثين والأكاديميين وطلبة العلم.

وتنبع أهمية المؤتمر كون اللغة العربية تعبّر عن هويتنا وثقافتنا وتعزز ارتباطنا ب القدس المحتلة ، كما وتمثل عنوان قضيتنا فهي من من أسمى العلوم قدرًا.

 أقرأ أيضا :

التعليم الفلسطينية تحتفي بالفائزين في "أندية النزاهة 2018" وتكرّم 15 مدرسة

وقال ثابت في كلمته على هامش المؤتمر: "المؤتمر ياتي مع نهاية العام الدراسي لاستكمال العمل الدءوب الذي يقوم به المجمع للارتقاء بمستوى الطلاب ، ويُعقد لأهمية الترجمة باعتبارها من أقدم الأعمال التي عرفها الإنسان "، مشددًا على أن إشكاليات الترجمة كثيرة خاصة مع التطور التكنولوجي.

وبين ثابت أن : "الترجمة تكوين ما بين ثقافة وأخرى وليس ما بين كلمة وأخرى ، ولا يمكن ترجمة مقالة من لغة إلى أخرى دون معرفة الثقافة التي يُنقل منها وإليها ، فالترجمة أنواع كثيرة والترجمات تختلف مع اختلاف المكان والزمان ويجب ألا يتصدى لها إلا أصحاب الخبرة ".

بدوره ، قال رئيس اللجنة التحضيرية الدكتور خليل حمّاد ، في كلمته على هامش المؤتمر إن : "الباحثون أثبتوا أن اللغة العربية حسناء وهي الأقدر على استيعاب سمات الحضارة ، فهي لغة القرآن الكريم "، مؤكدًا أن مجمع اللغة نجح في تنفيذ الخطة الخماسية الأولى من خلال تنفيذ خمسة مؤتمرات سابقة ، عملت على ربط اللغة العربية مع الحضارة العالمية.

وشدد حماد على أن المجمع وليد في قامة الكبار لا سيما وأن الترجمة تضيف على اللغة حسنة مميزة ، لافتًا إلى أن المجمع يسعى إلى الكشف عن مميزات جمّة تمتاز اللغة العربية بها ، ويأتي ذلك على غرار "ألمسابقة النوعية التي نفذها المجمع تحت عنوان (ترجم كتابًا واربح ذهبًا) ".

وأوضح : "باعتبار المجمع هو الوحيد على المستوى العربي والعالمي ، تلقينا 50 ملخصًا ترجمت فيما بعد إلى أبحاث ، علمًا بأنه حكّم الأبحاث لجنة مختصة وبموضوعية تامة "، مشيرًا إلى أن المؤتمر يعرض 25 بحثًا ثلاثة منهم من "ماليزيا والغرب والجزائر ".

وبيّن رئيس مجمع اللغة العربية الفلسطيني الدكتور عطا لله أبو السبح أن : "الشعب الفلسطيني قدّم للعالم الكثير ، فنجد حركة الترجمة في القرن 20 قادها الفلسطيني أحمد شفيق الخطيب "، منوهًا إلى أن الغرب حينما سيطروا على العقول والأقلام أصبح الرواد مقموعين مضطهدين ، وأن بعض الحكام العرب ينطقون بلسان عربي وقلوبهم في الشرق أو الغرب.

وبين أبو السبح أن : "مدارس الآداب في الغرب أوجدت حضارة مدنية وعلينا أن نأخذ المفيد منه ا"، مشددًا على أن المجمع يحرص على العودة إلى جذور اللغة العربية باعتبارها ضرورة من ضروريات الحياة ، فعمارة الأرض تكون بالتبادل العلمي والمعرفي والثقافي.

وقد يهمك أيضاً :

المعلمون يحتجون أمام وزارة التعليم اللبنانية للمطالبة بدعم مشروع تثبيتهم في الملاك

زياد ثابت يؤكّد أنَّ الإحتلال يعيق بناء المدارس الجديدة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة التربية والتعليم في غزة تُنظّم المؤتمر السنوي السادس لمجمع اللغة العربية وزارة التربية والتعليم في غزة تُنظّم المؤتمر السنوي السادس لمجمع اللغة العربية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 08:33 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي
 العرب اليوم - حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي

GMT 07:30 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
 العرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab