تعنيف الأطفال يدفعهم إلى العدوانية والإدمان والانتحار عند البلوغ
آخر تحديث GMT17:29:02
 العرب اليوم -

السلوكيات المعادية للمجتمع أكثر انتشارًا بين الرجال عن النساء

تعنيف الأطفال يدفعهم إلى العدوانية والإدمان والانتحار عند البلوغ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعنيف الأطفال يدفعهم إلى العدوانية والإدمان والانتحار عند البلوغ

تعنيف الأطفال
أوتاوا - العرب اليوم

كشفت مجموعة من الخبراء أن الأطفال الذين يتعرضون للصفع والضرب، هم الأكثر عرضة للإيذاء والعنف وتعاطي المخدرات والانتحار في مرحلة البلوغ، كما أن الإساءات البدنية أو الجنسية أو العاطفية الأخرى، لها تأثيرات مشابهة على الطفل عند البلوغ. 

وقالت الدكتورة تراسي أفيفي، من جامعة "مانيتوبا" في كندا "لقد بحثت الدراسات العقاب البدني والنتائج غير الاجتماعية في الغالب في مرحلة الطفولة أو المراهقة. وعلى سبيل المثال، وجدت الدراسات أن الضرب كان مرتبطا بزيادة العدوانية والمشكلات السلوكية والسلوك المعادي للمجتمع، والسلوكيات المتطرفة أثناء مرحلة الطفولة". 

وأضافت "قد يواجه البالغون الذين يظهرون السلوكيات المعادية للمجتمع الكثير من الصعوبات في تطوير العلاقات الإيجابية والحفاظ عليها، ويواجهون صعوبة في الحفاظ على فرص العمل الناجحة، ويواجهون مشكلات في ما يتعلق بالقانون، وتحديات أخرى". 

وأشارت أفيفي إلى أنه "عادة ما تكون السلوكيات المعادية للمجتمع أكثر انتشارا بين الرجال مقارنة بالنساء، ما يجعل فحص الاختلافات الجنسية اعتبارا مهما في الأبحاث المقبلة"، وقالت إن استراتيجيات منع عنف الكبار يجب أن تركز على الأطفال. 

تعنيف الأطفال يدفعهم إلى العدوانية والأفكار الانتحارية عند البلوغ
كشفت مجموعة من الخبراء أن الأطفال الذين يتعرضون للصفع والضرب، هم الأكثر عرضة للإيذاء والعنف وتعاطي المخدرات والانتحار في مرحلة البلوغ.

كما أن الإساءات البدنية أو الجنسية أو العاطفية الأخرى، لها تأثيرات مشابهة على الطفل عند البلوغ.

وقالت الدكتورة تراسي أفيفي، من جامعة مانيتوبا في كندا: "لقد بحثت الدراسات العقاب البدني والنتائج غير الاجتماعية في الغالب في مرحلة الطفولة أو المراهقة. وعلى سبيل المثال، وجدت الدراسات أن الضرب كان مرتبطا بزيادة العدوانية والمشكلات السلوكية والسلوك المعادي للمجتمع، والسلوكيات المتطرفة أثناء مرحلة الطفولة".

وأضافت الدكتورة أفيفي: "قد يواجه البالغون الذين يظهرون السلوكيات المعادية للمجتمع الكثير من الصعوبات في تطوير العلاقات الإيجابية والحفاظ عليها، ويواجهون صعوبة في الحفاظ على فرص العمل الناجحة، ويواجهون مشكلات في ما يتعلق بالقانون، وتحديات أخرى".

وأشارت أفيفي إلى أنه "عادة ما تكون السلوكيات المعادية للمجتمع أكثر انتشارا بين الرجال مقارنة بالنساء، ما يجعل فحص الاختلافات الجنسية اعتبارا مهما في الأبحاث القادمة".

وقالت إن استراتيجيات منع عنف الكبار يجب أن تركز على الأطفال.

وقد يهمك أيضًا:

4 ماركات لورق جدران غُرف الأطفال مستوحاة من تجارب عالمية

انطلاق المؤتمر الدولي للكلية الملكية البريطانية لطب الأطفال بالقاهرة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعنيف الأطفال يدفعهم إلى العدوانية والإدمان والانتحار عند البلوغ تعنيف الأطفال يدفعهم إلى العدوانية والإدمان والانتحار عند البلوغ



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:16 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

الحوثيون يرفضون الاعتراف بالعقوبات بعد تصنيفهم إرهابيين
 العرب اليوم - الحوثيون يرفضون الاعتراف بالعقوبات بعد تصنيفهم إرهابيين

GMT 13:23 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

سهير رمزي تثير الجدل حول اعتزالها التمثيل
 العرب اليوم - سهير رمزي تثير الجدل حول اعتزالها التمثيل

GMT 04:48 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أشرف بن شرقي يوقع للأهلي بمليون ونصف دولار

GMT 05:15 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

مقتل شخص وإصابة 8 آخرين بإطلاق نار في تكساس الأميركية

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 04:40 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

تغيير موعد مباراة منتخب مصر لليد مع فرنسا

GMT 04:43 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين شمالي القدس

GMT 13:23 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

سهير رمزي تثير الجدل حول اعتزالها التمثيل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab