التلاميذ ككتاب مسرح يرتبط بتوجهات الدراما في التعليم وفاعليتها في السياقين الفني والتربوي
آخر تحديث GMT17:16:53
 العرب اليوم -

يعطي مجموعة من النصائح حول كيفية تطوير موادَّ مشابهة مع التلاميذ

"التلاميذ ككتاب مسرح" يرتبط بتوجهات الدراما في التعليم وفاعليتها في السياقين الفني والتربوي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "التلاميذ ككتاب مسرح" يرتبط بتوجهات الدراما في التعليم وفاعليتها في السياقين الفني والتربوي

"التلاميذ ككتاب مسرح" يرتبط بتوجهات الدراما في التعليم
لندن - العرب اليوم
تندر المؤلّفات العربية التي تعاين دور المسرح في العملية التربوية وعلاقة الثقافة بالتنشئة الاجتماعية والمؤسسات الرسمية، أو الاستفادة من الدراما وما نقدّمه من مهارات واستخدام للحركة والجيد في محاولة إيصال المعرفة داخل الغرفة الصفية.   "التلاميذ كـ كتّاب مسرح.. الدراما، ومهارات القراءة، والكتابة والكتابة المسرحية" عنوان كتاب الباحث البريطاني براين وولاند الصادر عن "مؤسسة عبد المحسن القطان" و"دار الأهلية للنشر والتوزيع" بدعم من "المركز العربي للتدريب المسرحي"، ونقلته إلى العربية القاصة والمترجمة هيفاء أبو النادي، ويقام حفل إطلاقه عند الرابعة من عصر غدٍ الخميس في مقرّ المؤسسة في مدينة الطيرة الفلسطينية، بحضور المؤلّف.   تشير المقدمة إلى أنه في هذا الكتاب "نجد خبرة المؤلّف المسرحي وأستاذ الدراما معاً، وما يتصل بهاتين الخبرتين من عمل يتضافر فيه عمل المؤلف المسرحي والممثل والمخرج في صيغة متداخلة ومتكاملة، ينبني الكتاب على خبرة واقعية تبلورت ضمن مفهوم يرتبط ارتباطًا مباشرًا بتوجهات الدراما في التعليم وفاعليتها العملية في السياقين الفني والتربوي".   توضّح أيضًا أنه "لا يقدّم نفسه للمحترفين في مجال الكتابة المسرحية بل يقدّمها للمعلمين والطلاب إلا أنه في الوقت نفسه، وكتوجه، يمكن توظيف مقترحات على المستويين؛ كخبرة تعليمية توظف الدراما، وكخبرة احترافية في إنتاج الكتابة المسرحية المبنية على الممارسة الواقعية".   يربط الكتاب، بوضوح، بين مهارات تعلُّم القراءة والكتابة، والدراما، وتنمية مهارات المحادثة والاستماع، ويقدِّمُ دراسة حالة للدراما التكونية المتطورة، بالإشارة إلى ما يمكن توقعه من الأطفال في المراحل المختلفة من 6- 12 سنة من رحلة تطوُّرهم.   كما يعرض تمارينَ وأنشطةً شاملة، ويقترح نماذجَ من أجل التخطيط لمزيد من العمل، ويوفر موادَّ معدة للنسخ يمكن توظيفها مع الأطفال، كما يعطي مجموعة من النصائح حول كيفية تطوير موادَّ مشابهة مع التلاميذ.   يتضمّن الكتاب ثلاثة أبواب، الأول يشتمل على مقدمة وفصل بعنوان "الكتابة الدرامية والدراما التكوينية، والثاني "الكتابة المسرحية" يتناول الحوار والصوت، والشخصية والدور، والبنية والقصة والسرد، والمعاني في ما وراء المعنى الحرفي، ويضم الثالث "مشاريع تطبيقية" منها "جاك وشجرة الفاصوليا"، و"قبو الحيوان الأليف"، و"أصوات في الحديقة".   يُذكر أن براين وولاند معلم محترف في مجال الدراما والمسرح، وألّف ثلاثة كتب حول الدراما التعليمية، هي: "تدريس الدراما في المدارس الابتدائية، و"تدريس الدراما الأساسية"، و"التلاميذ ككتاب مسرح". يعمل أيضاً، كاتباً مسرحياً ولديه عشرة نصوص منها "هذا الجسد لي"، و"عندما لا يعود أحد" (2016).  

 

قد يهمك أيضًا

 يونس الصردي يطالب بتفعيل دور المسرح في العملية التربوية

علي النعيمي يطلق كتاب "الدولة الوطنية.. صناعة النهوض" في أبو ظبي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التلاميذ ككتاب مسرح يرتبط بتوجهات الدراما في التعليم وفاعليتها في السياقين الفني والتربوي التلاميذ ككتاب مسرح يرتبط بتوجهات الدراما في التعليم وفاعليتها في السياقين الفني والتربوي



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:01 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء
 العرب اليوم - نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء

GMT 06:18 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم
 العرب اليوم - الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم

GMT 20:44 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نحن وانتظارنا الطويل... الطويل جداً!

GMT 11:11 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نووي إيران... الحقيقي

GMT 23:59 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تجدد هجماتها على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 16:22 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

غارة تدمر مسجدا في بلدة يارون جنوبي لبنان

GMT 21:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 21:26 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير ويليام يكشف سبب غيابه عن الأولمبياد 2024

GMT 00:31 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

روح أكتوبر!

GMT 01:26 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab