طلبة يُؤكّدون أنّ البكالوريوس خيار استراتيجي لإصلاح التعليم في المغرب
آخر تحديث GMT17:43:15
 العرب اليوم -

تستعد وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني لاعتماده في الجامعة

طلبة يُؤكّدون أنّ "البكالوريوس" خيار استراتيجي لإصلاح التعليم في المغرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طلبة يُؤكّدون أنّ "البكالوريوس" خيار استراتيجي لإصلاح التعليم في المغرب

الجامعة المغربية
الرباط ـ العرب اليوم

عبّر طلبة مغربيون عن دعمهم لنظام "البكالوريوس"، الذي تستعد وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي لاعتماده في الجامعة المغربية، من طرف الأساتذة الجامعيين، ونقابات التعليم العالي. واعتبر ممثلو طلبة سبع جامعات عمومية ذات استقطاب مفتوح، شاركوا في اللقاء البيداغوجي الوطني الذي قُدم فيه نظام "البكالوريوس" بمدينة سلا، السبت الماضي، أن هذا النظام يُعدّ "خيارا استراتيجيا مهما بإمكانه المساعدة بشكل كبير في تحسين جودة التعليم العالي بالمغرب".

وتستعد الوزارة الوصية على قطاع التعليم العالي للشروع في العمل بنظام البكالوريوس، ابتداء من الموسم الجامعي المقبل. ويقوم هذا النظام على تمديد سنوات الدراسة في سلك الإجازة إلى أربع سنوات، عوض ثلاث سنوات حاليا، مع إمكانية الحصول على شهادة الإجازة في مدة أقل، بناء على النتائج التي يحققها الطالب. ويعرف النظام التعليمي الجامعي تغييرات جوهرية بعد تطبيق نظام البكالوريوس، سواء على المستوى البيداغوجي أو التقييمي، إذ سيدرس الطالب خلال السنوات الدراسية الأربع ما مجموعه 28 وحدة معرفية، تهمّ الكفايات الحياتية والذاتية، واللغات الأجنبية، والانفتاح المتخصص، والانفتاح العام؛ بينما سيُعتمد نظام الأرصدة القياسية لتقييم الطلبة.

اعتبر ممثلو الطلبة الذين يؤيدون نظام البكالوريوس أن النظام الجديد الذي يعتمد بنسبة سبعين في المائة على الحقوق المعرفية، بالإضافة إلى اللغات ووحدات التفتح والمهارات الحياتية والذاتية، هو الأكثر انتشارا وجودة في العالم، مشيرين إلى أن هذه الخصائص "من شأنها إعطاء بُعد دولي للشهادة الجامعية المسلّمة من إحدى مؤسسات التعليم العالي بالمغرب، وتسهيل الحركية الدولية للطلبة".

وقال شرف الدين زوهري، ممثل طلبة جامعة ابن زهر في أغادير: "نحن نؤيد العمل بنظام البكالوريوس لأنه يحمل عددا من المِيزات الإيجابية التي سيكون لها أثر إيجابي على الجامعة المغربية"، لكنّه استدرك: "لكن هذا المشروع يحتاج إلى دراسة دقيقة، وأن يأخذ بعين الاعتبار جميع المشاكل التي يعاني منها التعليم العالي". وأردف المتحدث ذاته بأنّ ممثلي الطلبة الذين شاركوا في اللقاء الوطني حول نظام البكالوريوس بسلا اقتنعوا بأن هذا المشروع بإمكانه أن يخرج التعليم العالي من أزمته الحالية، مضيفا: "الحلقة الأساس في أي مشروع لإصلاح التعليم العالي هم الطلبة، الذين لا بد أن يكونوا في صلب الإصلاح المنشود".

وشدد الطلبة الداعمون لنظام البكالوريوس، على ضرورة أن يتم تنزيل هذا النظام "بشكل دقيق وواضح، تفاديا للتحارب التي ميزت تنزيل كل المقررات والبرامج السابقة، والتي لم تعطِ النتائج المتوخاة منها بالجامعة المغربية"؛ كما أكدوا على ضرورة اعتماد اللغات الأجنبية الحية في التدريس، وتنمية القدرات الرقمية للطلبة، وتحسين جودة التكوينات وملاءمتها مع متطلبات سوق الشغل، معتبرين أن اعتماد البكالوريوس "يعتبر مكسبا وجب تثمينه وتحصينه خدمة للمصلحة العامة للطلبة".

قد يهمك ايضـــًا :

جامعة جازان تعلن عن مواعيد القبول لبرامج البكالوريوس والدبلوم

مُهاجرة أفغانية تُجسد نجاح اللاجئين في دخول الجامعات الألمانية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلبة يُؤكّدون أنّ البكالوريوس خيار استراتيجي لإصلاح التعليم في المغرب طلبة يُؤكّدون أنّ البكالوريوس خيار استراتيجي لإصلاح التعليم في المغرب



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:35 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساهم في تسريع تعافي العضلات بعد ممارسة الرياضة

GMT 06:41 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إيلون ماسك.. المقامر

GMT 14:37 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أسعار النفط مع توقع ضعف الإعصار رافائيل

GMT 17:17 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

باير ليفركوزن يمدد عقد المغربي أمين عدلى حتى عام 2028

GMT 01:38 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

منظمة الصحة العالمية تترقب إجلاء أكثر من مئة مريض من غزة

GMT 08:38 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

كندة علوش تعود لموسم دراما رمضان 2025 عقب غياب ثلاث سنوات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab