أماليا إيمي نويثر عالمة رياضيات أثبتت نظرية التماثل في الطبيعة
آخر تحديث GMT14:50:32
 العرب اليوم -

وصفها آينشتاين بأنها أهم عبقرية ظهرت منذ التعليم العالي

أماليا إيمي نويثر عالمة رياضيات أثبتت نظرية التماثل في الطبيعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أماليا إيمي نويثر عالمة رياضيات أثبتت نظرية التماثل في الطبيعة

أماليا إيمي نويثر
نيويورك - العرب اليوم

ولدت أماليا إيمي نويثر في 23 مارس/ آذار 1882، هي عالمة رياضية أثبتت تأثيرها الكبير، فقد وصفها آلبرت آينشتاين قائلاً "نويثر أهم وأبرز عالمة رياضية عبقرية ومبدعة تظهر منذ بداية التعليم العالي للنساء".وقد اعتبر البعض نظريتها "نظرية نويثر" -التي تتناول التماثل في الطبيعة والقوانين الكونية للاحتفاظ- بنفس أهمية نظرية النسبية لآينشتاين.
لماذا كانت بتلك الأهمية؟

وفقاً لصحيفة نيويورك تايمز، فقد قال الفيزيائي والروائي رانسوم ستيفنز ذات مرة "بإمكانك البرهان وبشكل قوي على فكرة أن نظرية نويثر هي العمود الفقري الذي تستند عليه جميع علوم الفيزياء الحديثة"، بوجود تصريح كهذا فإنه من الصعب فهم غياب اسمها وجهلها من طرف أغلب الناس.ورغم أنها كانت منتجة بشكل كبير، حيث قامت بنشر أطنان من الأوراق العلمية الرائدة، إلا أنها تذكر في أعظم الأحيان نسبة لنظريتها هذه النظرية التي غالباً ما يتم التأكيد على أنها أجمل نتيجة للفيزياء الرياضية، والتي تقوم بربط التماثل في الطبيعة مع القوانين الكونية للانحفاظ.

من المؤكد أن نظرية نويثر جزء من الأساس الذي بنيت عليه الفيزياء الحديثة" تقول الفيزيائية ناتاليا تورو من معهد بريمتر وجامعة واترلو كما هو مقتبس في مجلة "Symmetry"، وتضيف: "نطبقها كل يوم على المبادئ العميقة والتي تم اختبارها جيداً مثل انحفاظ الطاقة والزخم".
لماذا لا يعلم أحد عنها؟

ايمي نويثر ليست اسماً مألوفاً كآلبرت آينشتاين لعدة أسباب.. أولها أنها كانت امرأة ( لستم بحاجة لنخبركم بأن الإنجازات التي تم تحقيقها من طرف النساء على مر التاريخ تم تجاهلها بشكل كبير، أليس كذلك؟ جيد) ونتيجةً لهذا الأمر فنويثر قامت بنشر العديد من بحوثها موقعة باسم رجل.و كانت أيضًا غير محظوظة كونها كانت يهودية في ألمانيا خلال فترة صعود الحزب النازي للسلطة، ومع ذلك فقد تمكنت من ارتياد الجامعة (في وقت كان من غير القانوني قيام المرأة بذلك(.وقد قامت بالتدريس في الجامعة (قبل أن يتم منعها من ممارسة عملها من طرف السلطة النازية(.ورغم كل المحن والمصائب الرهيبة التي واجهت نويثر، إلا أنه لم يكن من الممكن كبت عبقريتها أو قمعها.

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أماليا إيمي نويثر عالمة رياضيات أثبتت نظرية التماثل في الطبيعة أماليا إيمي نويثر عالمة رياضيات أثبتت نظرية التماثل في الطبيعة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 03:23 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب
 العرب اليوم - أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب

GMT 14:03 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن
 العرب اليوم - رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 04:19 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

بايدن يعلن ولاية كاليفورنيا منطقة منكوبة

GMT 07:10 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

GMT 03:27 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

وكالة الفضاء الأوروبية تخطط لاختبار محركات لصواريخ Ariane 6

GMT 05:20 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

إغلاق تسعة شواطئ في سيدني بعد ظهور حطام غامض على شكل كرات

GMT 03:24 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مقتل 5 عسكريين اسرائيليين من لواء النخبة بمعركة في غزة

GMT 04:37 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

ثغرة برمجية تسمح باختراق بعض هواتف سامسونغ

GMT 04:31 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

أنباء تفيد باقتراب حرائق الغابات من مقر ميتا

GMT 14:49 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

كريم محمود عبدالعزيز يكشف عن رأي أولاده في أعماله
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab