دراسة جديدة تنسف مقولة من طلب العلا سهر الليالي للطلاب الجامعيين
آخر تحديث GMT12:48:53
 العرب اليوم -

أكدت أن الذين ينامون أقل من 7 ساعات كل ليلة تنخفض درجاتهم

دراسة جديدة تنسف مقولة "من طلب العلا سهر الليالي" للطلاب الجامعيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة جديدة تنسف مقولة "من طلب العلا سهر الليالي" للطلاب الجامعيين

طلاب الجامعات
لندن - العرب اليوم

في كشف جديد مغاير لمقولة "من طلب العلا سهر الليالي"، توصلت دراسة علمية جديدة إلى أن طلاب الجامعات الذين ينامون أقل من 7 ساعات كل ليلة تنخفض درجاتهم في الامتحانات بنسبة 50% بالمقارنة مع متوسط نتائج الطلاب الذين ناموا 8 ساعات، وفقا لما نشرته "ديلي ميل" البريطانية.

كما تشير نتائج الدراسة إلى أن أداء الطلاب الذين ذهبوا إلى الفراش بعد الساعة الثانية صباحًا كانت أسوأ في الاختبارات، حتى لو حصلوا على 7 ساعات من النوم.

يقول فريق الباحثين، من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، إن النتائج تضيف دليلًا إضافيًا على أضرار قلة النوم، ومدى أهمية التأكيد على قيمة النوم لنجاح الطلاب.

الأداء الإدراكي واللياقة البدنية
بدأت الدراسة، التي نشرت في دراسة Science of Learning، في الأصل كبحث حول ما إذا كان هناك علاقة بين ممارسة الرياضة البدنية والأداء الأكاديمي أم لا.

وبدأ جميع طلاب فصل الكيمياء في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في ممارسة الرياضة وكان 25% منهم مسجلا بالفعل في دورة مكثفة للياقة البدنية. ولكن لم تظهر النتائج الأولية أي اختلاف واضح في أداء الاختبارات بين المجموعة، التي انضمت لتدريبات اللياقة البدنية، وهؤلاء المواظبين عليها، ولا من تغيبوا عنها.

وقال الدكتور جيفري غروسمان، أستاذ علوم وهندسة المواد في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا: "أفادت النتائج بانعدام وجود صلة بين تحسين الأداء الإدراكي وتمرينات اللياقة البدنية، وهو أمر يجب أن أقول إنه كان مخيبا للآمال، لأنني اعتقدت وما زلت أعتقد أن هناك تأثيرا إيجابيا هائلا للتمرين على الأداء الإدراكي".

تتبع مسار النوم
ثم تحولت الدراسة لتتبع مسار النوم بين المشاركين لكشف أسباب التباين في بعض النتائج، وتم التثبت من أن هناك علاقة واضحة بين النوم والأداء الأكاديمي. وتوصل الباحثون إلى أن الطلاب الذين حصلوا على 7 ساعات من النوم على الأقل حصلوا على أفضل الدرجات في جميع اختبارات فصلهم على مدار العام الدراسي.

أما الطلاب الذين بلغ متوسط ساعات نومهم ست ساعات ونصف الساعة فقد حصلوا على درجات إجمالية تقل بنسبة 50% عن الطلاب الذين يحصلون على ساعة نوم واحدة زيادة كل ليلة.
وقال الدكتور غروسمان إن العلاقة بين النوم والدرجات لم تكن مفاجئة، ولكن مدى تأثير ذلك هو الذي كان مفاجئا. وبينما يقول إنه ربما كانت هناك عوامل أخرى أثرت على الدرجات إلا أن النتائج تظهر أن النوم "مهم حقًا".

لا مدارس قبل 8.30 صباحاً
نصحت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بالأمر نفسه، ما أدى إلى توقيع حاكم كاليفورنيا، جيري براون، على مشروع قانون يحظر على المدارس المتوسطة، والثانوية العامة في الولاية البدء في الدراسة قبل الساعة 8.30 صباحًا.

وقال الدكتور غروسمان: "إذا كنت تحصل على قدر معين من النوم، طالما كان ذلك قبل أوقات معينة، فعلى سبيل المثال من يأوي إلى الفراش عند العاشرة مساء أو الثانية عشرة منتصف الليل، فإن محصلة الأداء هي نفسها، ولكن الخلود للنوم بعد الثانية صباحا يؤدي لانخفاض الأداء حتى لو حصل الطالب 7 ساعات".

وأضاف دكتور غروسمان "لقد سمعنا عبارة:" استمتع بنوم هادئ، أمامك يوما طويلا غدا"، موضحا أنه ثبت أن هذه العبارة غير دقيقة ولا تؤدي لتحسن في الأداء خلال الاختبارات، حيث أن ما يؤثر بشكل فعلي هو الحصول على أكثر من 7 ساعات نوم جيدة وقبل الساعة الثانية صباحا خلال أيام المذاكرة وليس ليلة الامتحان فحسب.

قد يهمك أيضا:

إقبال متزايد من الطلاب الأجانب للإلتحاق بالجامعات البريطانية

ارتفاع نِسب قبول طلاب الدرجات المتدنية في الجامعات البريطانية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تنسف مقولة من طلب العلا سهر الليالي للطلاب الجامعيين دراسة جديدة تنسف مقولة من طلب العلا سهر الليالي للطلاب الجامعيين



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:30 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
 العرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab