قوى عراقية تُحذّر من تداعيات عودة عمليات القتل والتهجير ضد المدنيين
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

تشهد بعض المناطق موجات ترويع للسكان السُّنة لإجبارهم على الهجرة

قوى عراقية تُحذّر من تداعيات عودة عمليات القتل والتهجير ضد المدنيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قوى عراقية تُحذّر من تداعيات عودة عمليات القتل والتهجير ضد المدنيين

النائب عن تحالف "القوى العراقية" رعد الدهلكي
بغداد - العرب اليوم


حذرت قوى سياسية عراقية من تفاقم الوضع الأمني في بعض مناطق محافظة ديالى، بعد عودة عمليات القتل والتهجير ضد المدنيين، حيث تشهد بعض المناطق موجات ترويع للسكان السُّنة لإجبارهم على الهجرة، في عملية تغيير ديموغرافي ممنهجة على الحدود العراقية الإيرانية.

وحذر النائب عن تحالف "القوى العراقية" رعد الدهلكي، السبت، من خطورة الوضع الأمني وتفاقمه في بعض مناطق محافظة ديالى شمال شرق العاصمة بغداد، إثر عودة ما قال إنها "عمليات القتل والتهجير ضد المواطنين الأبرياء". ونبه النائب العرقي من احتمال تكرار سيناريو الخراب الذي شهدته هذه المحافظة بين عامي 2006 و2007.

وتحدثت قوى سياسية عراقية في الأيام الأخيرة عن وجود أعمال تهجير قسري لسكان في محافظة ديالى، تقوم بها ميليشيات طائفية بغية تغيير التركيبة الديموغرافية للمحافظة.

وذكرت تقارير أن مسلحين هاجموا قرية "أبو الخنازير" في المحافظة قبل نحو أسبوع، وقتلوا 3 من أفراد أسرة واحدة، مما أدى إلى موجة نزوح من القرية.

وفي المقابل، قالت شرطة المحافظة في بيان، إنها لم تسجل أي عمليات نزوح في القرية، لكن السكان وبرلمانيين تحدثوا انتهاكات مشابهة في الآونة الأخيرة، تقوم بها ميليشيات طائفية.

وكان النائب كريم الجميلي، قد أشار مطلع يونيو الجاري إلى "تكرر الخروق الأمنية" في عدة مناطق من محافظة ديالى، أودت بحياة الكثير من المواطنين الأبرياء، فضلا عن حرق المحاصيل الزراعية، وذلك بعد "التهجير المبرمج".

وأعرب الدهلكي في بيان، عن إدانته لممارسات الميليشيات والعصابات المسلحة، إذ قال إنها "منعت القادة الأمنيين من عزل أي مسؤول في المناطق التي تسيطر عليها". وأضاف: "هذا يدل على قوة هذه المجاميع الخارجة عن القانون، وضعف القرار الأمني من قبل المسؤولين عنه في الحكومة الاتحادية".

كما أشار إلى أن ضعف القرار الأمني جاء بسبب "المحاباة والمجاملات السياسية، مما شجع تلك الجهات المنفلتة بالمضي في أعمالهم التخريبية والعدائية" ضد المواطنين.

وتابع: "ما يجري اليوم في محافظة ديالى هو مخطط جديد لتقويض الأمن والاستقرار وإعادة مسلسل القتل والتشريد والتهجير الذي اجتاح هذه المحافظة عامي 2006 و2007، الأمر الذي سيقود المحافظة نحو الهاوية هي وبقية المحافظات الأخرى، وسيعيد الفوضى لها ويهدر جميع التضحيات والجهود المضنية خلال السنوات الماضية لإعادة الاستقرار والسلام إليها".

وأكد الدهلكي ضرورة "التصدي الفوري والحازم للميليشيات والعصابات العابثة بأمن البلاد ومعاقبتها كونها مارست أعمالا مشينة"، متهما إياه بالوقوف وراء مقتل شاب في بعقوبة.

قد يهمك أيضا:

السلطات الإسرائيلية تُجلي عشرات العائلات من منازلها إثر حرائق واسعة

إسرائيل تستغيث بـ"دُول صَديقة" لإخماد حرائق واسعة تتهم مستوطنين بإشعالها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوى عراقية تُحذّر من تداعيات عودة عمليات القتل والتهجير ضد المدنيين قوى عراقية تُحذّر من تداعيات عودة عمليات القتل والتهجير ضد المدنيين



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab