شلل في المدن السودانية في أول أيام العصيان المدني للمعارضين
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

وضعوا الحواجز لإغلاق الطرقات باستخدام الحجارة والأشجار

شلل في المدن السودانية في أول أيام العصيان المدني للمعارضين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شلل في المدن السودانية في أول أيام العصيان المدني للمعارضين

أول أيام العصيان المدني للمعارضين في السودان
الخرطوم - العرب اليوم

أُغلقت المتاجر وخلت الشوارع في أنحاء العاصمة الخرطوم، في اليوم الأول من العصيان المدني الذي دعا إليه قادة الاحتجاجات في السودان حتى يسلّم المجلس العسكري الحكم إلى سلطة مدنية، وأطلقت الشرطة السودانية الغاز المسيل للدموع على متظاهرين كانوا يحاولون نصب حواجز في الطرق.

وفي منطقة بحري بشمال العاصمة السودانية، قال شاهد عيان إن "المتظاهرين يحاولون وضع حواجز لإغلاق الطرقات باستخدام إطارات السيارات والحجارة وجذوع الأشجار، لكن شرطة مكافحة الشغب تمنعهم بإطلاق الغاز المسيل للدموع"، وأضاف أن "الطرق الداخلية مغلقة تماما، ويحاول المحتجون إقناع بعض السكان بالامتناع عن الذهاب إلى العمل".

وتراجعت حركة وسائل النقل العام التي تعمل بين وسط الخرطوم وأطرافها، في حين تتحرك أعداد قليلة من المركبات الخاصة. والمحلات التجارية مغلقة في المنطقة التجارية بوسط الخرطوم أو السوق العربي، وخارج صالة المغادرة في مطار الخرطوم ينتظر عدد من المسافرين، كما ذكر صحفي من وكالة فرانس برس.

ونشر تجمع المهنيين صورا قال إنها لمطار الخرطوم الدولي وهو خال. وقال التجمع إن العمال والطيارين يشاركون في العصيان المدني.

أقرأ أيضاً :

وساطة إثيوبية لتسوية النزاع بين "المجلس العسكري" والمُعارضة السودانية

ورصد المراسلون في السودان مظاهر اليوم الأول من العصيان المدني في عدة مدن، كالآتي:

مدينة الخرطوم

شوارع تكاد تكون خالية، وحركة المرور قليلة جدا.

بعض المؤسسات الحكومية داوم موظفوها اليوم.

مدينة أم درمان

ارتكازات عسكرية قليلة لقوات الدعم السريع خاصة عند جسر أم درمان.

قوافل سيارات الدعم السريع عادت لتجوب شوارع أم درمان.

حركة المرور أكثر قليلا من الخرطوم، لكونها مدينة شعبية.

مدينة بحري

مقتل شاب بحي المزاد في مدينة بحري، صباح الأحد.

هدوء حذر في عدد من الشوارع الرئيسية والداخلية لمدينة بحري.

عدد قليل من المركبات العامة بالمحطة الوسطى بحري، بالكاد تجد ركّابا لها.

إزالة عدد من المتاريس من الشوارع الرئيسية والداخلية بمدينة بحري.

 هدوء حذر في عدد من الشوارع الرئيسية.

هدوء حذر في عدد من الشوارع الرئيسية.

كيف تطور الوضع؟

وكان المجلس العسكري تولى الحكم في أبريل بعدما أقال الرئيس عمر البشير عقب أشهر من الاحتجاجات، علما أنه منذ إنهاء عهد حكم البشير في 11 أبريل/نيسان الماضي، تطلب قوى إعلان الحرية والتغيير، التحالف الرئيس لجماعات المعارضة والمحتجين في السودان، تسليم الحكم إلى سلطة مدنية.

ولاحقا، دعا تجمع المهنيين السودانيين إلى "العصيان المدني" اعتبارا من الأحد، وجاءت الدعوة إلى العصيان المدني غداة زيارة لرئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد علي للخرطوم، لعرض وساطة بين قادة الاحتجاجات والمجلس العسكري الذي يحكم السودان.

وزار آبي أحمد الخرطوم بعد 5 أيام من فض قوات الأمن بشكل عنيف لاعتصام أمام مقر قيادة الجيش، واتهم تجمع المهنيين المجلس العسكري بممارسة القمع منذ فض الاعتصام الذي بدأ في السادس من أبريل أمام مقر قيادة الجيش.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

آبي أحمد يلتقي طرفَي النزاع السوداني ويُطالب بضرورة التحلي بالشجاعة والمسؤولية

"تجمّع المهنيين السودانيين" يدعو لعصيان مدني لحين تسليم السلطة لحكومة مدنية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شلل في المدن السودانية في أول أيام العصيان المدني للمعارضين شلل في المدن السودانية في أول أيام العصيان المدني للمعارضين



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab