الجامعة العربية تؤكّد أن خطة أميركا مخيّبة للآمال وتدعو لدعم حق الشعب الفلسطيني
آخر تحديث GMT06:55:44
 العرب اليوم -

خلال جلسة طارئة لبحث سبل مواجهة "صفقة القرن" التي أعلنها ترامب

الجامعة العربية تؤكّد أن خطة أميركا مخيّبة للآمال وتدعو لدعم حق الشعب الفلسطيني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجامعة العربية تؤكّد أن خطة أميركا مخيّبة للآمال وتدعو لدعم حق الشعب الفلسطيني

مجلس جامعة الدول العربية
القاهرة ـ العرب اليوم

انطلقت جلسة طارئة لمجلس جامعة الدول العربية، اليوم السبت، لبحث سبل مواجهة خطة السلام في الشرق الأوسط التي أعلنها الرئيس الأميركي، دونالد ترمب. بداية، تحدث الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبوالغيط، قائلاً: "نريد بلورة موقف عربي موحد إزاء خطة ترمب للسلام"، واصفاً الخطة الأميركية بأنها "مخيبة للآمال". وأضاف: "ندرس كل ما يطرح علينا ومن حقنا أن نقبل أو نرفض".

وأشار إلى أن "إسرائيل تفهم الخطة الأميركية للسلام بمعنى الهبة، ولا يمكن العودة للتفاوض بناء على الحد الأدنى لحقوق الفلسطينيين". ودعا أبوالغيط الفلسطينيين إلى "إنهاء الانقسام الداخلي لمواجهة التحديات". من جانبه، تحدث الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وقال: "لو كانت أميركا طرفا في اتفاق أوسلو لما تم". وأوضح أن "خطة أميركا تفرض سيطرة أمنية كاملة لإسرائيل على غرب نهر الأردن". وأضاف أن "القدس ليست للفلسطينيين وحدهم وإنما للعرب جميعا". وتابع أن "واشنطن أمهلتنا 4 سنوات لتنفيذ خطة السلام، وإسرائيل باشرت بها فورا".

وقال عباس: "طلبوا منا الاعتراف بيهودية الدولة التي تضم عرباً ومسيحيين". ولفت إلى أن "الاحتلال يهدم منازل فلسطينيين بشكل يومي لبناء مستوطنات جديدة". وأشاد بردود الفعل العربية والدولية ضد الخطة الأميركية، قائلاً: "سنتوجه إلى مجلس الأمن للبحث عن حل لقضيتنا". وتابع: "الملك سلمان قال لي إن السعودية دائما مع الفلسطينيين". وقال: "وجهنا رسالة للإدارة الأميركية رفضنا فيها خطة السلام"، موضحا أنه "لا نزال نؤمن بالسلام على أساس المبادرة العربية وقرارات مجلس الأمن".

من جهته، قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إن مصر تقف مع الحقوق العادلة للشعب الفلسطيني، وأضاف أن محددات "تسوية السلام تستند لقرارات الشرعية والمبادرة العربية". يأتي ذلك فيما شدد وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، على أن المملكة تقف مع الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مضيفاً: "نؤكد مجددا دعمنا للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة". وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، من جهته، قال إن "السلام الشامل والعادل يلبي حق الشعب الفلسطيني في دولته وعاصمته"، مشيراً إلى أن "السلام يجب أن يتم وفق مقررات الشرعية الدولية وإلا التداعيات ستكون خطيرة". وفي وقت سابق، نقلت الوكالة الفلسطينية عن وزير الخارجية، رياض المالكي، أن فلسطين تقدمت بمشروع قرار لرفض خطة السلام الأميركية، وعدم التعاطي معها بأي شكل من الأشكال، وقال: "نتوقع من كافة الدول العربية أن تتبنى وتوافق على مسودة القرار ليصبح قراراً بالإجماع".

وفى نيويورك، واصلت بعثة فلسطين الدائمة لدى الأمم المتحدة تحركاتها في أروقة الأمم المتحدة ضد خطة ترمب للسلام، وأوضحت البعثة، في بيان لها، الجمعة، أن مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، التقى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، تيجاني محمد باندي، الذي أكد أن الحل يكمن في إنهاء الاحتلال وحل الدولتين على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعلى قاعدة قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ذات الصلة، وفقاً لوكالة "معا" الفلسطينية.

قد يهمك ايضـــًا :

"القضية الفلسطينية" و"التدخلات الإيرانية" على جدول "الوزاري العربي"

سعيد أبو علي يطالب بموقف عربي قوي بشأن قرارات الدول تجاه القدس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجامعة العربية تؤكّد أن خطة أميركا مخيّبة للآمال وتدعو لدعم حق الشعب الفلسطيني الجامعة العربية تؤكّد أن خطة أميركا مخيّبة للآمال وتدعو لدعم حق الشعب الفلسطيني



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:43 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

كندة علوش تعود إلى الدراما بمسلسل ناقص ضلع فى رمضان 2025
 العرب اليوم - كندة علوش تعود إلى الدراما بمسلسل ناقص ضلع فى رمضان 2025

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب تعود بنشاط نسائي مميّز

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 13:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 6 بقصف روسي على زابوريجيا وإسقاط صاروخين و48 مسيرة

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 14:58 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ديوكوفيتش ينسحب من بطولة الماسترز

GMT 21:04 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليل يتقدم على يوفنتوس بهدف في الشوط الأول

GMT 21:20 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الريان يحقق أول انتصاراته في دوري أبطال آسيا للنخبة

GMT 21:15 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يتقدم على الريال بهدفين في الشوط الأول

GMT 21:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هدفان مبكران في قمة ريال مدريد ضد ميلان في دوري أبطال أوروبا

GMT 12:23 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طائرات التحالف الدولى تنتهك المجال الجوى فى سوريا 8 مرات

GMT 21:54 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يتقدم ضد ليفركوزن بهدفين في 3 دقائق

GMT 13:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي ينسف عشرات القرى اللبنانية

GMT 13:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أمطارا غزيرة وعواصف في ولايات أميركية متأرجحة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab