نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد
آخر تحديث GMT15:13:54
 العرب اليوم -

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

لاعب ريال مدريد كيليان مبابي
مدريد ـ العرب اليوم

وجه أسطورة أرسنال، تييري هنري، نقداً لاذعاً لمواطنه كيليان مبابي، أثناء تحليل الأداء الهزيل الذي قدمه في مباراة ريال مدريد وميلان بدوري أبطال أوروبا، التي خسرها النادي الملكي بنتيجة 3/1 على ملعبه سانتياغو برنابيو،  ليلة أمس الثلاثاء.وأظهرت اللقطات التي اختارها تييري هنري من مباراة ميلان، ضعف حاد في تفاعل كيليان مبابي مع زملائه في الفريق، خاصةً صانع الألعاب الإنجليزي جود بيلينغهام الذي حاول بكل الطرق إيصال الكرات الحاسمة لهداف كأس العالم 2022 دون جدوى، بسبب سوء تمركزه داخل منطقة الجزاء، وعدم تحركه كما ينبغي بين الخطوط لخلخلة الدفاع.

وقال تييري هنري - الفائز بكأس العالم 1998 - إن فشل محاولات بيلينغهام الداؤبة لاختراق دفاعات ميلان كان سببها سوء تموضع كيليان مبابي تارة، وتارة أخرى لسوء تحركه بين الخطوط، وهو خلل واضح في أسلوب تعاطي اللاعب مع أدواره الجديدة كرأس حربة صريح يتوجب عليه دخول صراعات تنافسية مستمرة مع المدافعين لاقتناص الكرات قبلهم عند تأدية دور "المحطة"، أو أثناء محاولة خلخلة الخطوط لفتح مساحات أمام لاعبي الوسط للاختراق أو للتسديد بعيد المدى.

بدأ هنري خلال شرحه على الشاشة في ستوديو قناة CBS سبورتس بعد انتهاء المباراة، قائلاً "كانت أمسية محبطة لمبابي، أعتقد أيضاً أن زملائه في الفريق يشعرون بالإحباط منه".

زاد "الأمر ليس سهلاً، علينا أن نمنح مبابي الوقت، ولكن في الوقت ذاته يجب أن يتعلم كيفية اللعب كرقم 9، وأن تكون لديه الرغبة والإرادة لإبراز نفسه في هذا المركز".
لتوضيح وجهة نظره، اختار تييري هنري عدة لقطات لإثبات سوء تمركز مبابي، وعدم بذله للمجهود اللازم لمساعدة بيلينغهام على اختراق دفاع ميلان.

تابع حديثه "يحاول بيلينغهام القيام بدوره في مد مبابي بالكرات الأرضية والطولية، لكن مبابي لا يساعده، دائماً ما يكون بيلينغهام هو الذي يحاول خوض السباقات وجعل الفريق أكثر حركية وديناميكية، كان أكثر لاعب يعمل على كسر الخطوط دون جدوى بسبب عدم وجود رقم 9".

وركز تييري هنري في شرحه على تواجد مبابي خارج صندوق العمليات بصورة مستمرة، وعدم خوضه لأي صراعات مع المدافعين في العمق الدفاعي أو تحركه على طرفي الملعب لفتح المساحات.

وأشار هنري بقوله "بيلينغهام أكثر محورية لقد لعب دور الرقم 10.. مرة أخرى من الذي يتسابق ويحاول الوصول إلى المرمى؟ إنه بيلينغهام وليس الرقم 9، انظروا هناك إحباط، انظر إلى الرقم 9 ليس موجود، ولن يكون هناك، لكن الرقم 10 موجود، أنا أعلم أنه يمكن أن يحدث ذلك في بعض الأحيان، ولكن لا يمكن أن يتكرر في كل وقت، هذا ما أحاول قوله".

زاد بطل دوري أبطال أوروبا مع برشلونة عامي 2009 و2011: "أعلم جيداً أن مبابي ليس رقم 9، هذا المركز لا يحب القيام بأدواره، ولكن هل تعتقد أن بيلينغهام يحب القيام بدوره الحالي؟ لكنه يركض ويؤدي دوره الجديد لأن الرغبة والإرادة تتحدثان".

ويعتقد المدرب الأسبق لنادي موناكو الفرنسي أن ريال مدريد لا يلعب كمجموعة واحدة، قائلاً "الانزعاج ظهر على بيلينغهام، وبالطبع سأكون منزعجاً مثله، بالنسبة لي مبابي ليس جيداً بما فيه الكفاية، لا أعتقد أنهم يلعبون بشكل جيد كفريق، مع الكرة يجب على مبابي أن يتحرك ويحاول أكثر بكثير مما فعل".

عندما سئل عن كيفية معالجة هذه المشكلة، لم يفقد تييري هنري الأمل، وأكد أن مبابي سوف يتحسن لأنه لا يمكن أن يكون الأمر أسوأ من ذلك - على حد تعبيره-.

أوصى الهداف التاريخي لأرسنال مبابي قائلاً "نحن لا نطلب من مبابي الاحتفاظ بالكرة أو اللعب مثل ديديه دروغبا، ولا نطلب منه أن يأخذ الكرة ويراوغ الجميع، ولكن أن يُبرز نفسه عندما تكون الكرة بحوزة فريقه وهناك ضغط لمحاولة اختراق دفاع الخصم، سواء كنت جناحاً أو رقم 9 أو 10، عليك أن تركض في المساحة، روديغر نفسه ركض خلال الشوط الأول".

اختتم حديثه "هناك شيء آخر، إنه توازن الفريق. كنا نسأل أنفسنا بالفعل هذا السؤال عند وصل مبابي من باريس سان جيرمان: كيف سيحقق أنشيلوتي التوازن لفريقه؟ إنه أمر صعب للغاية. لن أعتذر لبيلينغهام ولكن أين يجب أن يلعب، ماذا يجب عليه أن تفعل؟ وضعه على الدكة؟ سيكون من الصعب على أنشيلوتي أن يجد طريقة للتعايش مع الجميع".

أكمل هنري "في الوقت الحالي، الأمر ليس جيدًا بما يكفي، لا يمكنك الخسارة 4-0 في الكلاسيكو و3-1 في دوري أبطال أوروبا. استقبال تسعة أهداف على أرضك في ثلاث مباريات أمر لا يحدث لريال مدريد، هناك فرصة لعودة الفريق، وهناك شخص واحد يمكنه القيام بذلك، يمكن أن يكون هو (أنشيلوتي)".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مبابي يرفض وساطة لحل أزمته مع ناصر الخليفي

كيليان مبابي يتصدر قائمة الأكثر مساهمة مع الأندية والمنتخبات في 2024

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد



GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 22:31 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

رودري يتوّج بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم

GMT 08:30 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الأهلي المصري يعلن موعد رحيل علي معلول

GMT 04:55 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الفرنسي هيرفيه رونار يعود لتولي تدريب المنتخب السعودي

GMT 09:26 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

رونالدو يبحث عن مشجع ذرف الدموع وهتف باسمه في دبي

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 13:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد
 العرب اليوم - نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 23:36 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
 العرب اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان
 العرب اليوم - أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 14:43 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

كندة علوش تعود إلى الدراما بمسلسل ناقص ضلع فى رمضان 2025
 العرب اليوم - كندة علوش تعود إلى الدراما بمسلسل ناقص ضلع فى رمضان 2025

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل عراقية موالية لإيران تستهدف ميناء حيفا بطائرة مسيرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab