جيش منظم على الإنترنت ضد تزوير الانتخابات يدعمه إيلون ماسك
آخر تحديث GMT07:57:07
 العرب اليوم -

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

الملياردير الأميركي إيلون ماسك
واشنطن ـ العرب اليوم

قضى أفرد مجموعة حاولت التشكيك في نتائج انتخابات 2020 لصالح دونالد ترامب سنوات في التحضير للتشكيك في نتائج انتخابات 2024، وهذا العام، يمتلكون دعما من إيلون ماسك، على شبكته الاجتماعية "إكس"، بحسب صحيفة "واشنطن بوست".

وكان براندون ماتلاك منسق مجموعة داعمة لترامب، قد نشر مقطع فيديو يظهر شخصا يقوم بتسليم كميات هائلة من الأصوات البريدية، وطلب من متابعيه المساعدة في تحديد هوية الرجل.

وانتشر الفيديو بسرعة عبر منصات متعددة مثل فيسبوك وتيليجرام، وتم عرضه على منصة "إكس" ضمن موجز "نزاهة الانتخابات" الذي أطلقه ماسك حديثا، حيث تم مشاهدته ملايين المرات.

وتبين فيما بعد أن الشخص الظاهر في الفيديو كان موظفا في البريد يقوم بواجبه، ليتحول الفيديو دليلا زائفا على "مؤامرة انتخابية".

وقد أصبح اليوم لدى أنصار نظرية تزوير الانتخابات نظام استجابة سريع لتعزيز الشائعات وتضخيم المخالفات الانتخابية الصغيرة، مما يخلق انطباعا بوجود تلاعب واسع في الانتخابات رغم عدم وجود أدلة.

وحسب "واشنطن بوست" فقد تحولت منصة "إكس" تحت قيادة إيلون ماسك، ومنصة "تروث سوشال" التابعة لدونالد ترامب إلى مركز لنشر مزاعم التزوير.

وساهمت هذه الشبكات الرقمية المدعومة من كبار الشخصيات في تعزيز الحركة وجعلتها أكثر تنظيما، مما يهدد بعودة مشاهد مشابهة لما حدث في 6 يناير 2021.

ووفقا للمحلل السابق في لجنة مجلس النواب التي حققت في أحداث 6 يناير، لدين جاكسون، فإن الناشطين حصلوا على 4 أعوام لتحضير الجمهور للتصرف بناء على مزاعم التزوير.

وقامت شركات التواصل الاجتماعي بتخفيف سياسات المحتوى المتعلقة بالانتخابات التي فرضتها في عام 2020، مما أتاح المجال لانتشار مزاعم تزوير الانتخابات بحرية.

وأصبحت منصة "إكس" مركزا للمشككين في نزاهة الانتخابات بفضل دعم ماسك، الذي زاد من تأثير هذه الحركة.

وتستضيف أيضا المنصات مثل "تروث سوشال" و"تيليجرام" و"رومبل" مناقشات بين الناشطين حول سبل مقاومة ما يزعمون أنه مخطط "دولة عميقة" للتلاعب بالأصوات.

ومن خلال حلقات البودكاست والمقاطع المصورة، ينشر المؤثرون شكوكهم حول الانتخابات، ويغذون مشاعر الغضب وعدم الثقة بين المتابعين.

ويسعى الجمهوريون إلى استخدام الادعاءات المنتشرة على منصات التواصل كجزء من استراتيجيتهم القانونية للتشكيك في الانتخابات.

وفي سبتمبر، شارك ماسك تغريدة زاعمة أن الديمقراطيين يخططون لسرقة الانتخابات باستخدام بطاقات اقتراع من الخارج، ووافقه ترامب على ذلك، مما أثار قضايا قانونية حول عدّ الأصوات التي تخص المواطنين الأميركيين في الخارج.

وفي حين أن منصة "إكس" أضافت ملاحظات توضيحية على منشور منسق المجموعة الداعمة لترامب براندون ماتلاك حول موظف البريد، استمر الفيديو في الانتشار.

وأدلى ماتلاك بتحديث بعد يومين من نشر الفيديو، مؤكدا أن الرجل هو موظف بريد، لكن هذا التصحيح حصل على نسبة مشاهدة ضئيلة مقارنة بالفيديو الأصلي الذي حقق ملايين المشاهدات.

قد يٌهمك ايضـــــاً :

إيلون ماسك يحذف برامج "كراودسترايك" من جميع الأنظمة التقنية لشركاته

إيلون ماسك ينقل مقر اثنتين من شركاته من كاليفورنيا إلى تكساس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جيش منظم على الإنترنت ضد تزوير الانتخابات يدعمه إيلون ماسك جيش منظم على الإنترنت ضد تزوير الانتخابات يدعمه إيلون ماسك



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab