المشاركون في يوم غضب المساجد يرفعون شعارات تحيي الأسير
آخر تحديث GMT09:38:53
 العرب اليوم -

مفتي صيدا يطالب الدولة بتحمل مسؤولياتها

المشاركون في يوم "غضب المساجد" يرفعون شعارات تحيي الأسير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المشاركون في يوم "غضب المساجد" يرفعون شعارات تحيي الأسير

متظاهرون يقطعون طريق مدينة طرابلس

بيروت – جورج شاهين عاد الهدوء إلى عبرا بعد التوتر الذي شهدته المدنية، بعد انتهاء صلاة الجمعة في جامع الزعتري، حيث توجهت مسيرة نظمتها مجموعة من المصلين السلفيين في اتجاه بلدة عبرا، استنكارا لما حصل فيها الأحد الماضي، ورفضا لمضمون خطاب مفتي صيدا والجنوب .وتزامن التحرك مع أعمال شغب وقطع طرق وتظاهرات في طرابلس أنزلت إحداها صورة للرئيس سعد الحريري زعيم تيار المستقبل في ساحة النور ورفعت صورة للأسير مكانها كما قطعوا بعض الطرف لبعض الوقت وأطلقوا النار في الهواء.
وفي صيدا وفور الانتهاء من خطبة الجمعة الموحدة في يوم "غضب المساجد" انطلقت تظارهة رافضة لخطاب مفتي صيدا الشيخ سليم سوسان المعتدل وتوجهوا إلى عبرا، ولدى وصول المسيرة بالقرب من مركز لـ"الجماعة الإسلامية" ، أصر المشاركون على إطلاق النار في اتجاه الجيش، فاضطرت عناصره إلى الرد وإطلاق النار في الهواء لتفريق المتظاهرين الذين كانوا يصرون على دخول ما كان يسمى مربع الأسير.
وقام المشاركون بتوزيع بيان يطالب بمعرفة مصير أولادهم المفقودين، إضافة إلى فتح تحقيق عادل شفاف في الأحداث الأخيرة"، وطالب الجيش بتأمين حماية الأهالي، إضافة إلى نزع السلاح من الأطراف كافة وتعويض الأهالي ممتلكاتهم المتضررة.
وفي مساجد الطريق الجديدة أحيا حزب التحرير سلسلة من التظاهرات رفضا لما جرى في صيدا والإعتداءآت التي قامت بها مجموعات من حزب الله وقطعوا بعض الطرق في محيط مسجد علي بن أبي طالب في الطريق الجديدة.
وكان المفتي الشيخ سليم سوسان قد أم المصلين بصلاة جامعة وموحدة في مسجد الزعتري في صيدا بعد إقفال باقي مساجد المدينة، حضرها الرئيس فؤاد السنيورة وداعي الإسلام الشهال وعلماء دين وأئمة المساجد وفاعليات وشخصيات وحشد من المؤمنين.
وقال سوسان :" أننا نستنكر الاعتداء على الجيش اللبناني ونعزي القيادة والضباط والأفراد بمن سقط منهم ومن المدنيين، وارفض دعوات الانشقاق عنه، مضيفا "نحن الطائفة السنية جزء لا يتجزأ في مكونات هذا الوطن ومؤسساته، فإننا نطالب بفتح تحقيق عادل موضوعي وقانوني وشفاف مع بعض المجموعات العسكرية التي أساءت بتصرفها إلى صورة المؤسسة العسكرية بالضرب والإساءة والمعاملة" رافضا قيام بعض المجموعات المسلحة غير الشرعية وغير النظامية بالمداهمات والاعتقالات والاستفزازات والتحقيقات مع الناس، محملا الدولة مسؤولية هذا الأمر.
وتابع "أنا وإخواني العلماء نشعر بالألم والحزن على قصف مدينة صيدا، التي حملت قضايا الوطن وقضية فلسطين وقدمت شهداء وتصدت للعدو الإسرائيلي وفتحت قلوبها وبيوتها وجيوبها دون منة للجنوبيين عام 2006 وما قبل، وهي في ثقافة المقاومة إيمانا وطنيا ضد العدو الإسرائيلي".
وقال "إن التطاول والإذلال والقهر لمدينة صيدا أمر مرفوض من أي جهة كان، وعلى الدولة أن تتحمل مسؤولياتها وإلا فإن الشارع سيفلت ويخرج الناس عن قهرهم وغضبهم وهدوئهم الذين نعمل مع كل المخلصين من أجلهم، سنفتح المساجد كلها، لتكون هذه للتدين والاعتدال والحكمة والموعظة الحسنة والوطنية ولتبقى صيدا مدينة الاعتدال بالتنوع وبتعدد أبنائها ومسلكيتهم دون تطرف أو شحن مذهبي".
وطالب الأجهزة الأمنية ومن المسؤولين تسهيل وصول أهلنا إلى منازلهم وشققهم المدمرة لقضاء حاجياتهم وكفاهم ما أصابهم من خراب، والإسراع في تقديم مسح الأضرار ليصار إلى التعويض عنها والإسراع في إصلاح الخدمات وخصوصا الماء والكهرباء.
وأهاب بالدولة أن يكون القانون على الجميع في ضوء خطة عادلة ، رافضا استعمال السلاح في الداخل من أي جهة كان وتحت أي عنوان كان إلا سلاح الدولة والقانون والشرعية، محملا القوى المسؤولة كلها المتابعة مع الجهات المعنية في الدولة حتى نصل إلى الأمن والاستقرار والهدوء.
وفي طرابلس أقام علماء طرابلس والشمال صلاة موحدة في مساجد طرابلس وأم المصلين في مسجد عمر بن الخطاب في الميناء رئيس دائرة الأوقاف الإسلامية في الشمال الشيخ حسام سباط وألقى خطبة الجمعة أشار فيها إلى أن "أهل السنة والجماعة قد اجتمعوا في عدد من مساجد لبنان لرفع الصوت رفضا للظلم والطغيان وللمطالبة بعدل الإسلام".
واستذكر سباط "الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982"، سائلا "عما يجري في صيدا اليوم، وهل ما يجري هو مكافأة لها بسبب دحرها للعدو الإسرائيلي؟". وطالب "الجيش اللبناني بعدالة كاملة على جميع أراضي الوطن"، معتبرا ان "للجيش ادوارا اهمها حماية الحدود والحكم بالعدل".
واعتبر ان "ما جرى في صيدا وحتى الساعة لم تتضح معالمه ويطرح حوله الكثير من التساؤلات فلذلك لا نستطيع الحكم على طرف أو آخر بما جرى ولكن ما شاهدناه من صور وما سمعنا به عما يجري في المعتقلات ليس بعدل وهو لظلم كبير لا نرضاه أبدا".
وأكد الملحق الثقافي السعودي في لبنان مساعد الجراح، أن "الملحقية لن تسمح للطلبة السعوديين في لبنان بالبقاء فيه، نظراً لتطورات الوضع الأمني، والتحذير الذي أطلقه مجلس التعاون الخليجي للمواطنين من السفر إلى لبنان، أو البقاء فيه"، مشيرًا إلى أن "السفارة السعودية في لبنان نبّهت على الطلبة المتواجدين كافة بضرورة العودة إلى السعودية".
وأكد الجراح في حديث نشر له في بيروت عبر المواقع الإلكترونية أن "الملحقية تراعي ظروف الطلبة الذين على وشك التخرج، ويصعب عليهم الانتقال إلى دول أخرى للدراسة، ولذلك سمحت لمن لديهم حالات خاصة بالتسجيل في الفصل الصيفي، بشرط أخذ إذن مسبق من الملحقية"، لافتًا إلى أن "نظام وزارة التعليم العالي يشترط أساساً قضاء الإجازة في السعودية".
وبشأن إمكان عودة الطلبة إلى لبنان في حال تحسن الوضع الأمني لاحقاً، أشار الجراح إلى أن "ذلك رهن التواصل من قبل الملحقية، ففي حال وجود أي مستجد، سيتم التواصل مع الدارسين كافة، وإبلاغهم بما سيكون عليه الوضع".
وفي ما يختص بالبدائل، أكد الجراح أن "وزارة التعليم العالي تتيح المجال للانتقال لأي دولة على سبيل البعثة في الجامعات الموصى بها، أو اختيار الابتعاث الداخلي بالسعودية، سواء في الجامعات الأهلية، أو الحكومية".
ولفت الجراح إلى أن "الطلاب بدأوا بالانصراف إلى السعودية، باستثناء عدد محدود جدًا، ما زال يجري الاختبارات النهائية، وسيعود بمجرد الانتهاء منها"، مؤكدًا أن "القرار يشمل كذلك أبناء الموظفين، والعاملين في السفارة السعودية في بيروت".
يذكر أنّ دول مجلس التعاون الخليجي دعت رعاياها مؤخرًا عدة مرات إلى عدم السفر إلى لبنان أو البقاء فيه حفاظاً على سلامتهم. واكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف بن راشد الزياني، أن الدول الست تطلب من رعاياها عدم السفر إلى لبنان أو البقاء فيه حفاظاً على سلامتهم.
وأشار الزياني إلى أن ذلك الطلب يأتي تأكيداً لدعوة معظم دول المجلس مواطنيها إلى تجنب السفر إلى لبنان نظراً لعدم استقرار الأوضاع الأمنية هناك، الأمر الذي يجعل وجود مواطني دول المجلس فيه غير آمن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المشاركون في يوم غضب المساجد يرفعون شعارات تحيي الأسير المشاركون في يوم غضب المساجد يرفعون شعارات تحيي الأسير



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 العرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 العرب اليوم - طهران ترى في فوز ترمب فرصة لمراجعة السياسات الخاطئة لواشنطن

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب تعود بنشاط نسائي مميّز

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 13:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 6 بقصف روسي على زابوريجيا وإسقاط صاروخين و48 مسيرة

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 14:58 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ديوكوفيتش ينسحب من بطولة الماسترز

GMT 21:04 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليل يتقدم على يوفنتوس بهدف في الشوط الأول

GMT 21:20 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الريان يحقق أول انتصاراته في دوري أبطال آسيا للنخبة

GMT 21:15 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يتقدم على الريال بهدفين في الشوط الأول

GMT 21:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هدفان مبكران في قمة ريال مدريد ضد ميلان في دوري أبطال أوروبا

GMT 12:23 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طائرات التحالف الدولى تنتهك المجال الجوى فى سوريا 8 مرات

GMT 21:54 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يتقدم ضد ليفركوزن بهدفين في 3 دقائق

GMT 13:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي ينسف عشرات القرى اللبنانية

GMT 13:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أمطارا غزيرة وعواصف في ولايات أميركية متأرجحة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab