باحثون يرون أنّ البريطانيين أصبحوا مُؤخّرًا أقل ممارسة للجنس
آخر تحديث GMT02:24:17
 العرب اليوم -

استخدام مواقع التواصل والركود الاقتصادي أبرز الأسباب

باحثون يرون أنّ البريطانيين أصبحوا مُؤخّرًا "أقل ممارسة للجنس"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باحثون يرون أنّ البريطانيين أصبحوا مُؤخّرًا "أقل ممارسة للجنس"

البريطانيين أصبحوا مُؤخّرًا "أقل ممارسة للجنس"
لندن - العرب اليوم

توصّلت نتائج مسح أُجري على نطاق واسع في بريطانيا إلى أن البريطانيين أصبحوا أقل ممارسة للجنس خلال الأعوام القليلة الماضية.

ورجّحت النتائج، التي نُشرت في دورية "ذا بريتيش ميديكال جورنال" الطبية المتخصصة، أن نحو ثلثي الرجال والنساء في بريطانيا لم يمارسوا الجنس خلال الشهر السابق، ويشير ذلك إلى ارتفاع هذه النسبة مقارنة بعام 2001، عندما كان ربع الرجال والنساء في بريطانيا لا يمارسون الجنس لمدة شهر على الأقل، وذلك وفقا للبيانات التي حصل عليها القائمون على المسح الوطني من 34 ألف مشارك.

وأشار المشاركون في المسح إلى أن أقل من نصف الرجال والنساء في الفئة العمرية من 16 إلى 44 سنة يمارسون الجنس مرة واحدة في الأسبوع على الأقل.

اقرأ ايضا : 

اعراض التهاب المهبل بعد ممارسه العلاقة الحميمة

كان التراجع الأكبر في معدل العلاقة الحميمة يتركز في الفئات العمرية التي تزيد عن 25 سنة، وفي الرجال والنساء المتزوجين أو الشركاء، وذلك الفترة التي يغطيها المسح، والتي استمرت لمدة 21 سنة.

واعتمد المسح على ثلاث دفعات متتالية من البيانات التي حصل عليها الباحثون من نتائج المسح الوطني البريطاني للاتجاهات الجنسية وأسلوب الحياة الذي أُجري في أعوام 1991، و2001، و2012.

وتوفر هذه البيانات صورة واضحة عن السلوك الجنسي السائد بين البريطانيين.

وأشارت نتائج المسح الوطني الأخير إلى ما يأتي:

أقل من نصف البريطانيين (41 في المائة) من الفئة العمرية من 16 إلى 44 سنة يمارسون الجنس مرة واحدة في الأسبوع على الأقل.

ارتفعت نسبة من أكدوا أنهم لم يمارسوا الجنس الشهر السابق إلى 29.3 في المائة مقابل النسبة المسجلة في مسح 2001 عند 23 في المائة من النساء، كما ارتفعت هذه النسبة بين الرجال إلى 29.2 في المائة مقارنة بالمسح السابق الذي أشار إلى 26 في المائة، وذلك في الفترة من 2001 إلى 2012.

لكن نسبة من يمارسون الجنس عشر مرات أو أكثر في الشهر تراجعت إلى 13.2 في المائة لدى النساء مقارنة بنتائج المسح السابق التي أشارت إلى 20.6 في المائة بين النساء، مع تراجع النسبة بين الرجال أيضا إلى 14.4 في المائة، مقابل 20.2 في المائة في الفترة من 2001 إلى 2012.

وتراجع متوسط عدد مرات العلاقة الحميمة في الفئة العمرية من 35 إلى 44 سنة الشهر السابق من أربع مرات أسبوعيا للنساء إلى مرتين فقط، ومن أربع مرات أسبوعيا للرجال إلى ثلاث مرات.

أسباب التراجع
قال باحثون بكلية لندن للصحة والطب الاستوائي إن معدل ممارسة الجنس انخفض لدى الأشخاص الذين كانوا نشطين جنسيا، وليس لأن أعداد كبيرة من الناس قرروا الاحتفاظ بعذريتهم.

ورغم أن الفئات العمرية دون 25 سنة والأشخاص غير المتزوجين ومن ليس لهم شركاء غالبا لا يكونون نشطين جنسيا، جاء الهبوط الأكثر حدة في معدل إقامة العلاقات الحميمة بين المتزوجين أو الشركاء الأكبر سنا.

فهل يقلع الناس بهذه البساطة عن ممارسة الجنس؟ يبدو أن الإجابة "لا"، إذ إن أكثر من ثلثي الرجال والنساء المشاركين في المسح أبدوا رغبتهم في ممارسة الجنس بصورة أكثر.

وظهرت هذه الرغبة بشكل أكبر بين المتزوجين والشركاء، وهو ما أشار البحث إلى أنه أمر "يستدعي القلق".

وقالت الباحثة والأستاذة الجامعية كاي ويلنغز: "السرعة الكبيرة لإيقاع الحياة العصرية" ربما تكون سببا في تراجع ممارسة الكثيرين للعلاقات الحميمية.

وأضافت: "من المثير للاهتمام أن أغلب من يتأثرون بتراجع معدل ممارسة الجنس لا يزالون في منتصف العمر. إنهم الرجال والنساء الذين يخرجون إلى العمل وينشغلون برعاية الأطفال ويتحملون مسؤوليات أخرى تطرأ على الآباء والأمهات بمرور الوقت".

وربما يكون الضغط الاجتماعي من أجل مزيد من الإفصاح عن معلومات تتعلق بالنشاط الجنسي قد قل في الفترة الأخيرة، لكن المساواة بين الجنسين باتت تدفع المرأة لتكون أقل ميلا لتلبية الاحتياجات الجنسية لشريكها، بغض النظر عن احتياجاتها، وفقا للباحثين.

كما تزامن تراجع معدل العلاقات الحميمية مع زيادة في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي وركود الاقتصاد العالمي، وهي العوامل التي يرجح أنها أسهمت في التقليل من ممارسة الجنس.

لكن تراجع النشاط الجنسي لا يكون سيئا دائما، إذ رأت ويلنغز أن نتائج المسح البريطاني أثارت حالة من الارتياح لدى الكثيرين.

وأضافت: "المهم لتحقيق الرفاهية ليس عدد المرات التي يمارس فيها الناس الجنس، لكن إلى أي مدى يهتم هؤلاء الناس لأمر هذه العلاقة".

وأشارت إلى أن أغلب الناس يعتقدون أن الآخرين يمارسون الجنس بشكل منتظم أكثر منهم.

وأضافت: "الكثيرون يجدون في ممارسة الجنس تأكيدا على أنهم لا يزالون يستطيعون القيام بذلك".

وقال بيتر سادنغتون، أخصائي العلاقات الزوجية والمعالج الجنسي: "المهم هو الجودة لا الكم. فإذا أحببت ما تقوم به أثناء العلاقة الحميمية فسوف ترغب في تكرارها. لكن عليك أن تخصص وقتا لممارسة الجنس. كما أنه لا يشترط أن تكون العلاقة الحميمية عفوية كل مرة، لذا وضع تاريخ محدد لذلك في أجندة المواعيد قد يكون مفيدا."

قد يهمك ايضا : 

الهواتف تهدد بانقراض البشر وتتسبب في تراجع ممارسة الجنس بين الأزواج

اكتشفي سر ومفتاح العلاقة الحميمة الناجحة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يرون أنّ البريطانيين أصبحوا مُؤخّرًا أقل ممارسة للجنس باحثون يرون أنّ البريطانيين أصبحوا مُؤخّرًا أقل ممارسة للجنس



GMT 20:08 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

علامات بسيطة في الجسد قد تُنذر بمرض القلب

GMT 19:37 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

نقص فيتامين د قد يضعف وظيفة العضلات

GMT 19:35 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab