تعرف على كيفية النجاح في التخلص من اللحوم في الطعام لتقليل خطر الإصابة بالسرطان
آخر تحديث GMT19:15:34
 العرب اليوم -

بالاعتماد على منتجات تفي بالغرض وفي متناول الجميع

تعرف على كيفية النجاح في التخلص من اللحوم في الطعام لتقليل خطر الإصابة بالسرطان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرف على كيفية النجاح في التخلص من اللحوم في الطعام لتقليل خطر الإصابة بالسرطان

التخلص من اللحوم يقلل من خطر السرطان والسكري والسكتات الدماغية
لندن ـ كاتيا حداد

ادَّعى خبير تغذية رائد في مجاله، أن التخلص من اللحوم يقلل من خطر السرطان والسكري والسكتات الدماغية وأمراض القلب، إذ يمكنكم الحصول على كل ما تحتاجونه من البروتين من الخضروات.

 ويأكل الأميركيون اللحوم 80% أكثر من الصينيين، حيث تدفع الحكومة هناك إلى تخفيض استهلاك اللحوم إلى نصف بحلول عام 2030. ولكن في الولايات المتحدة، أحدث المبادئ التوجيهية الغذائية التي نشرتها وزارة الزراعة لا تنصح بتناول كميات أقل من اللحوم.

تعرف على كيفية النجاح في التخلص من اللحوم في الطعام لتقليل خطر الإصابة بالسرطان

وتتضمن المبادئ التوجيهية التي طال انتظارها ل2015-2020 اللحوم والبيض ومنتجات الألبان فقط كمصادر للبروتين، من دون ذكر الخضروات والحبوب أو المكسرات التي تقدم نفس الفوائد. وقد شرح الأستاذ راندال ستافورد من مركز أبحاث الوقاية في ستانفورد، كيف أن اتباع نظام غذائي نباتي يمكن أن يفعل المعجزات لصحتنا.

ويقول ستافورد: "هناك أدلة متزايدة على أن الفوائد الصحية من الوجبات الغذائية ذات الأصل النباتي، تقضي على أو تحد بشكل كبير من تناول اللحوم".  وفي الواقع، فإن كوبين من اللبن يحتويان على جميع البروتينات التي تحتاج إليها ليوم واحد، كما يدعي.

 وأضاف أن "المعضلات الأخلاقية والبيئية المحيطة بإنتاج اللحوم توفر حافزا لإعادة النظر في استهلاكها، ولكن المبادئ التوجيهية فشلت في أن تخلق التوصية بالحس السليم في أميركا والذي ينبغي على الأميركيين أن يتبعونه من أجل نمط ذات أصل النباتي من الأكل".

فاتباع نظام غذائي نباتي يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 29 في المائة، والسرطان بنسبة 18 في المائة، كما يقول. كما تم ربطه بخفض معدلات تشخيص مرض السكري، والسكتات الدماغية، ومستويات ضغط الدم.

تعرف على كيفية النجاح في التخلص من اللحوم في الطعام لتقليل خطر الإصابة بالسرطان

من ناحية أخرى، أظهرت الدراسات وجود علاقة مباشرة بين استهلاك اللحوم واعتلال الصحة. وبغض النظر، فإن الأميركيين يستهلكون أكثر بكثير من البروتين الذي يحتاجه الجسم يوميا. وفي مقابلة حول رسالته، قال ستافورد لـ"ميديكال اكسبريس" حول ما يوصي به الأميركيين: إن "اتباع نظام غذائي مستندا إلى النباتات يمكن أن يوفر لكل شخص البروتين الذي يحتاجه، وهو بين 40 أو 50 غراما. كما أن كوبين من العدس، اوكوبين من اللبن أو شريحة لحم واحدة وزنها 4 أونصات سيغطي احتياجك للبروتين يوميا.

 وأضاف: "هناك معلومات خاطئة عند الناس عموما حول كمية البروتين التي يحتاجونها، اعتقاد البعض أنهم بحاجة إلى أربع أو خمس مرات أكبر من البروتين، مما يحتاجونه في الواقع". وان  الشيء الوحيد الذي يفتقده النظام الغذائي النباتي هو فيتامين B12، وللحصول عليه، ينبغي على النباتيين أن يأكلوا ملعقة كبيرة من الخميرة أو وجبة من التوفو، أو أن يتناولوه في شكل ملحق. ويضيف أن خفض استهلاك اللحوم سيكون أمرا جيدا بالنسبة لكوكب الأرض والبيئة.

ويقول ستافورد: "إن عملية إنتاج اللحوم تولد المزيد من الغازات المسببة للاحتباس الحراري في السعرات الحرارية مما تفعل النباتات التي تنمو من نفس القيمة الغذائية". و"بالنسبة لكثير من الأسباب، من الضروري أن نبدأ في أكل النباتات بأنفسنا، بدلا من إطعامها للحيوانات ثم نأتي بعدها لنأكل تلك الحيوانات".

 ستافورد اعترف أن المبادئ التوجيهية صنعت بعض التعديلات الجيدة، مما يقلل من كمية الدهون، حيث توصي بتناول الطعام في النهار وتقديم المزيد من المعلومات حول الخضروات الليفية. ومع ذلك، قال أنه يعتقد أنه لن يكون هناك تقدم حقيقي في صحة الأمة، إلا إذا حثت وزارة الزراعة الناس بشكل مباشر على تناول كميات أقل من اللحوم.

 وختم بالقول "على الرغم من ميل المستهلكين إلى أن ينجذبوا إلى بدعة الوجبات الغذائية، أعتقد أن الأميركيين هم أكثر استعدادا من أي وقت مضى للاستماع بتوصية بسيطة وهي تناول كميات أقل من اللحوم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على كيفية النجاح في التخلص من اللحوم في الطعام لتقليل خطر الإصابة بالسرطان تعرف على كيفية النجاح في التخلص من اللحوم في الطعام لتقليل خطر الإصابة بالسرطان



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 18:28 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جو بايدن يتابع الانتخابات من البيت الأبيض
 العرب اليوم - جو بايدن يتابع الانتخابات من البيت الأبيض

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab