دراسة تؤكد مواقد الغاز تهدد الأطفال والبالغين بحالات صحية خطيرة ومهددة للحياة
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

دراسة تؤكد مواقد الغاز تهدد الأطفال والبالغين بحالات صحية خطيرة ومهددة للحياة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تؤكد مواقد الغاز تهدد الأطفال والبالغين بحالات صحية خطيرة ومهددة للحياة

صورة تعبيرية
لندن - ماريا طبرني

 أظهرت نتائج دراسة جديدة أن مواقد الغاز - حتى عند إيقاف تشغيلها - قد تسبب الربو لدى الأطفال وتعرض البالغين لخطر الإصابة بالسرطان.وزعم الدكتور جوناثان ليفي، أستاذ الصحة البيئية في جامعة بوسطن، أن المواقد قد تلوث الهواء بثنائي أكسيد النيتروجين (NO2)، ما قد يتسبب في تلف الرئة.وهذه الملوثات "النتيجة الثانوية لاحتراق الوقود"، هي نفسها التي يتم إنتاجها على الطرق السريعة الرئيسية، ولكن نظرا لأن المطبخ عبارة عن مكان مغلق، فإنه يعرض السكان لخطر أكبر. وبحسب ليفي فإن حجم المنزل ونوعية التهوية يلعبان دورا أيضا.

وحتى عند إيقاف تشغيل المواقد، يمكن أن تنبعث منها مواد كيميائية مثل الميثان، والذي يمكن أن يتسبب في تسارع ضربات القلب وصعوبة في التنفس، والبنزين، وهو مادة كيميائية مرتبطة بأنواع مختلفة من السرطان.وفي حين أن الباحثين غير متأكدين مما إذا كانت كمية البنزين من الموقد يمكن أن تكون مسببة للسرطان، فإن التعرض المستمر يقلق الخبراء.وأوضح ليفي: "ارتبط التعرض لثاني أكسيد النيتروجين في المنازل بمزيد من الربو الحاد وزيادة استخدام أجهزة الاستنشاق للإنقاذ عند الأطفال. ويمكن أن يؤثر هذا الغاز أيضا على البالغين المصابين بالربو، ويساهم في كل من تطور وتفاقم مرض الانسداد الرئوي المزمن".

وفي عام 2020، وجد تقرير صادر عن معهد روكي ماونتن أن السموم المنبعثة من المواقد تشكل خطرا على صحة الناس، حيث وصفها المؤلف المشارك برادي سيلز بأنها "ملوثات غير مرئية عديمة الرائحة".واكتشف باحثو جامعة ييل في عام 2013 أن كل خمسة أجزاء لكل مليار زيادة في أكسيد النيتروجين ترتبط بزيادة في الربو وأعراض مماثلة في المنازل، في حين كشفت دراسة أخرى عام 2013 أن الذين يستخدمون مواقد الغاز كانوا أكثر عرضة للإصابة بالربو بنسبة 42%.

وفي حين أن حركة المرور، وخاصة محركات الاحتراق  هي أكبر مسبب للتلوث الخارجي بثاني أكسيد النيتروجين، أشار ليفي إلى أن المستويات داخل المنزل يمكن أن تتجاوز معايير السلامة، حتى إذا كنت تفتح النافذة.لكن الخطر لا يقتصر على ثنائي أكسيد النيتروجين (NO2)، وإنهما يشمل الميثان، والذي ليس فقط ضارا للإنسان ولكن أيضا بالبيئة، والبنزين، مادة مسرطنة مرتبطة بسرطان الدم، موجودة أيضا. في حين أن المخاطر محجوزة للأشخاص الذين يتعرضون لها بكميات كبيرة، يدعي ليفي أن 5% من الأسر لديها تسرب لغاز الميثان ولا يدركون ذلك.

ويمكن أن يسبب التعرض للميثان مشاكل في التنفس بما في ذلك ضيق التنفس وسرعة ضربات القلب والتعب وغيرها من المشاكل الصحية المزعجة.ولكن أصحاب المنازل قد لا يعرفون حتى أن موقد الغاز الخاص بهم يؤذيهم، ويستنشقون المواد الكيميائية الخطرة دون أن يكونوا على علم بذلك.وأضاف ليفي: "من وجهة نظري، حتى لو لم تكن مدفوعا لتقليل بصمتك الكربونية - أو كنت تبحث فقط عن طرق لطهي المعكرونة بشكل أسرع - فقد تكون فرصة الحصول على هواء أنظف داخل منزلك حافزا قويا لإجراء التبديل"، وهو مدافع عن التخلي عن مواقد الغاز وتحويلها إلى كهرباء.وهناك طرق أخرى يمكن أن تضر بها مواقد الغاز بالصحة، وفقا للعلماء الذين حذروا أيضا من أنها قد تساهم في الاحتباس الحراري، بسبب غاز الميثان الذي تنتجه.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إعطاء الأطفال المضادات الحيوية يُزيد من خطر الإصابة بالربو

دراسة بريطانية تؤكد أن مليون مريض بالربو معرضون لخطر الإصابة بنوبة مميتة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد مواقد الغاز تهدد الأطفال والبالغين بحالات صحية خطيرة ومهددة للحياة دراسة تؤكد مواقد الغاز تهدد الأطفال والبالغين بحالات صحية خطيرة ومهددة للحياة



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab