تقرير يؤكّد أن دخول المرأة سوق العمل سبَب توتّرها
آخر تحديث GMT01:48:50
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

الضغط الإضافي ضيّق الفارق العمري بينهما

تقرير يؤكّد أن دخول المرأة سوق العمل سبَب توتّرها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقرير يؤكّد أن دخول المرأة سوق العمل سبَب توتّرها

دخول المرأة سوق العمل
واشنطن - عادل سلامة

قد يكون الضغط الإضافي الذي يتمّ وضعه على النساء العاملات هو السبب وراء تضييق الفارق العمري بين الجنسين. وتظهر الأرقام أن فارق أعمار الرجال والنساء في بريطانيا يُعدّ الأقل في أوروبا حيث وصل الى 3.7 سنوات.

وتضاءل الفارق بشكل أسرع في بريطانيا مقارنة بجميع دول الإتحاد الأوروبي، وسط جدل عميق حول سبب تغير توازن معدلات الأعمار بين الجنسين. وقد أعاد الخبراء أحد أسبابه الى أن الرجال أصبحوا أكثر تمتّع بالصحّة، وذلك بسبب إنخفاض الوظائف الصناعية، مثل تعدين الفحم واستبدالها بوظائف أكثر أماناً. ولكن هناك أدلة تشير إلى أن معدّلات أعمار النساء قد انخفضت بسبب ان ملايين من ربّات البيوت تعملن ضمن مهن مسبّبة تسبّب للتوتر، مع وجود ضغط إضافي على النساء اللاتي تجمعن بين العمل وتربية الأطفال.

وأوضحت الأرقام الجديدة الصادرة عن وكالة يوروستات التابعة للإتحاد الأوروبي، أن فارق متوسط  الأعمار المتوقع للذكور والإناث في بريطانيا هو أقلّ من بلدان الإتحاد الأوروبي الأخرى، ما عدا هولندا. وفي بريطانيا، تمّ حساب متوسط العمر المتوقع للأطفال الذكور الذين ولدوا بين عامي 2012 و2014 بـ 79.1 عاماً ، مقابل 82.8 عاماً للفتيات من الأعمار نفسها، أي بفارق 3.7 أعوام. وكان الفارق العمري خلال ثمانينيات القرن الماضي في بريطانيا قد وصل الى ستة أعوام، ولكن انخفض ليصل الى عامين في العقود اللاحقة.

وفي ألمانيا فقد وصل الفارق العمري بين الجنسين الى 5 أعوام تقريباً، أما في فرنسا حيث يمكن أن تتوقع النساء العيش 6 أعوام أكثر من الرجال. في أوروبا، يصل متوسط فارق الأعمار الى 5 سنوات ونصف، في حين أنه يصل في بولندا واستونيا ولاتفيا وليتوانيا الى 8 أعوام أو أكثر

وأظهرت الأرقام أيضاً، أنه في حين أن معدّل الأعمار المتوقع للرجال البريطانيين قد وصل لمعدلات نظرائهم، فالأمر بالنسبة لنساء بريطانيا لا يزال متخلفاً، مشيرة الى أن المرأة البريطانية لم تستطع بعد اللحاق بمعدل السيدات الألمانيات، حيث فرص العيش مدة أكثر تقدر 6 أشهر. وأشار المكتب البريطاني للإحصاءات الوطنية العام الماضي أنه في حين أن أعمار الرجال في بريطانيا تلحق بمعدلات الأعمار في أيسلندا واليابان، فإن معدل أعمار الإناث في انجلترا وويلز لا يرتفع مقارنة بالبلدان الأخرى. ويتمّ ربط معدّل الأعمار المتزايد لدى الرجال إلى تراجع الوظائف الخطرة في الصناعات الثقيلة، ومع ذلك، وبالمقارنة بثمانينيات القرن الماضي، فسوف نجد الملايين من النساء تعملن الآن الى جانب تربية الأطفال. واعترف تقرير المكتب البريطاني للإحصاءات أن دخول النساء سوق العمل على مدى السنوات الـ 50 الماضية تَسبّب في توترهن وأدّى بهن الى التدخين وشرب الكحول، مما تسبّب في تغيّرات على حالة الإناث الصحّية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يؤكّد أن دخول المرأة سوق العمل سبَب توتّرها تقرير يؤكّد أن دخول المرأة سوق العمل سبَب توتّرها



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab