الكشف عن آثار جانبية حادة لاستخدام الأدوية المضادة للذهان لتخفيف الزهايمر
آخر تحديث GMT23:38:45
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

الكشف عن آثار جانبية حادة لاستخدام الأدوية المضادة للذهان لتخفيف الزهايمر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكشف عن آثار جانبية حادة لاستخدام الأدوية المضادة للذهان لتخفيف الزهايمر

مرض ألزهايمر
لندن ـ العرب اليوم

لاحظت دراسة نُشرت الخميس آثاراً جانبية حادة مرتبطة باستخدام أدوية مضادة للذهان، لتهدئة أعراض الخرف كمرض ألزهايمر، ما أجّج الجدل في شأن هذه العقاقير. وأفادت الدراسة المنشورة في مجلة "بريتيش ميديكال جورنال"("بي إم جي") البريطانية بأن "استخدام مضادات الذهان (...) لدى البالغين المصابين بالخرف يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والجلطات الدموية الوريدية واحتشاء عضلة القلب وفشل القلب والكسور والالتهاب الرئوي والفشل الكلوي الحاد".
وتُستخدم أدوية ريسبيريدون وهالوبيريدول وكيتيابين وأولانزابين عادةً لمعالجة الاضطرابات الذهانية كالفصام. وكذلك أحياناً ضد الاكتئاب المقاوم للأدوية الأخرى.

لكنها تعطى أحياناً للمرضى الذين يعانون الخرف، كمرض ألزهايمر، ليس لشفاء هذه الأمراض التي تكون غالباً غير قابلة للشفاء، بل لتهدئة أعراض معينة كالسلوك العدواني.
إلا أن هذا الاستخدام يثير جدلاً كبيراً بسبب الآثار الجانبية الخطرة التي قد تُحدثها هذه الأدوية، وفعاليتها المحدودة.
ولا يُسمح في المملكة المتحدة، حيث أجريت دراسة "بي إم جي"، إلا باستخدام ريسبيريدون وهالوبيريدول لمعالجة الخرف.
وأظهرت دراسة "بي إم جي" أخطارا أكبر لمضادات الذهان المستخدمة في معالجة الخرف مما بيّنته دراسات سابقة، ومنها مثلاً الالتهاب الرئوي.
إلا أن هذه الدراسة التي استندت إلى فحص رجعي لبيانات من نظام الرعاية الصحية البريطاني، لا تؤكد وجود علاقة مباشرة بين السبب والنتيجة.

فمن الممكن مثلاً أن يكون الالتهاب الرئوي، في بعض الحالات، ساهم في ظهور الخرف، وبالتالي في وصف علاجه، وليس العكس.
لكنّ عدداً من أطباء الأعصاب والشيخوخة أشادوا بجدية المنهجية والطابع المهم لهذه الدراسة، في وقت عادت مضادات الذهان توصف منذ أزمة كوفيد.
ورأى طبيب الأعصاب تشارلز مارشل أن "الخطر يكمن في أن مضادات ذهان خطرة توصف للمرضى لسبب بسيط هو عدم توافُر عدد كافٍ من العاملين المدربين في مجال الرعاية الصحية لإدارة سلوكهم"، معترفاً بأن هذه الأدوية قد تكون مبررة في حالات نادرة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الخضار الورقي والفواكه يمكن أن يساعدو في تقليل مخاطر الإصابة بمرض الزهايمر

دراسة تٌحدد قائمة الطعام الوقائية لمرض الزهايمر

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن آثار جانبية حادة لاستخدام الأدوية المضادة للذهان لتخفيف الزهايمر الكشف عن آثار جانبية حادة لاستخدام الأدوية المضادة للذهان لتخفيف الزهايمر



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab