الكشف عن مادة كيميائية في حليب الأم يمكن أن تحطّم الأورام السرطانية
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

ثبت أن مادة سكر الحليب تدمر الأورام دون الإضرار بالأنسجة السليمة

الكشف عن مادة كيميائية في "حليب الأم" يمكن أن تحطّم الأورام السرطانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكشف عن مادة كيميائية في "حليب الأم" يمكن أن تحطّم الأورام السرطانية

حليب الأم
لندن - العرب اليوم

وجدت دراسة جديدة أن مادة كيميائية موجودة فقط في حليب الأم يمكن أن تحطّم الأورام إلى أجزاء صغيرة بحيث يمكن لمرضى السرطان تمريرها عبر البول، وثبت أن مادة سكر الحليب alpha1H، الضرورية لنمو الطفل، تدمر الأورام دون الإضرار بالأنسجة السليمة.

ووجدت إحدى الدراسات أن 20 مصابا بسرطان المثانة، شهدوا إفراز "شظايا" الورم في البول بعد 6 جرعات فقط من alpha1H. وتوضح الأبحاث الإضافية أن المرضى بدأوا في تمرير الأنسجة الخبيثة خلال ساعتين من العلاج، وعندما ترتبط alpha1H بحمض أوليك الدهني، فإنها تشكل مزيجا يحفز الخلايا السرطانية على "الانتحار".

ويأمل باحثو جمهورية التشيك أن يكون هذا التطور شكلا "أفضل" من العلاج الكيميائي، الذي "يسمم" الخلايا ويتسبب في آثار جانبية سيئة، حيث تخطط شركة العقاقير الطبية Hamlet Pharma لاختبار ما إذا كانت المادة الكيميائية هذه تقلص أورام المثانة، وتحسن من بقاء المريض على قيد الحياة، وأجرى مستشفى جامعة "موتول" في براغ هذه الدراسة، التي خضعت لإشراف البروفيسور كاثرينا سفانبورغ، التي أسست Hamlet Pharma.

وفي عام 1995، اكتشفت سفانبورغ (صدفة) أن alpha1H تقتل الخلايا السرطانية، أثناء تواجدها في جامعة "لوند" بالسويد، حيث درست كيف يحارب حليب الثدي الجراثيم، حيث أفادت تقارير South China Morning، أن تجربة أثر المادة الكيميائية على خلايا السرطان البشرية ممارسة شائعة، لأن الخلايا هذه تستطيع البقاء حية في ظروف مختبرية. وأُصيبت سفانبورغ بالدهشة لاكتشاف أن الخلايا السرطانية تختفي.

وفي حديثها مع صحيفة "تلغراف"، قالت كاثرينا: "تساعد Alpha1H في إنتاج اللاكتوز، سكر الحليب الضروري لتغذية الرضع وجعل الحليب سائلا. وتبين أيضا أنه يمكن تغيير وظيفتها لتشكل مجمعات مبيدات خلايا الأورام"، حيث شهدت إحدى التجارب تقديم 5 جرعات يومية من alpha1H لـ 9 مرضى بسرطان المثانة، قبل الجراحة لإزالة الأورام. وتمكن 8 منهم من تمرير الخلايا السرطانية خلال ساعتين فقط، كما أصبحت الأورام الخبيثة أصغر وأقل عدوانية، كما يخطط فريق البحث إلى دراسة إمكانية استخدام العقار لدى مرضى سرطان الدماغ والقولون.

قد يهمك ايضًا:

"الكيرسيتين" يُساعد على خفض مستويات السكر في الدم

علماء بريطانيون يكشفون عن وجبة الإفطار المثالية لمرضى السكري

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن مادة كيميائية في حليب الأم يمكن أن تحطّم الأورام السرطانية الكشف عن مادة كيميائية في حليب الأم يمكن أن تحطّم الأورام السرطانية



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab