دراسة تؤكّد أنّ كشف الاستئصال السائل يمكّن من تحديد مكان وجود الورم السرطاني
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

دون الحاجة إلى القيام بالعمليات الجراحية المؤلمة عبر إزالة نسيج من الجسد

دراسة تؤكّد أنّ كشف "الاستئصال السائل" يمكّن من تحديد مكان وجود الورم السرطاني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تؤكّد أنّ كشف "الاستئصال السائل" يمكّن من تحديد مكان وجود الورم السرطاني

كشف "الاستئصال السائل" يٌحدد مكان وجود الورم السرطاني
لندن - كاتيا حداد

توصّل مجموعة من العلماء، إلى طريقة جديدة، للكشف عن مرض السرطان، وتحديد أماكن الخلايا المصابة، حيث أصبح الآن من الممكن الكشف عن مكان نمو الخلايا السرطانية دون الحاجة للقيام بالعمليات الجراحية المؤلمة، حيث يتم استئصال نسيج من الجسد ودراسته، ويأمل العلماء أن يُحدث "الخزعة السرطانية السائلة"، أو ما يعرف بعملية "الاستئصال السائل" ثورة في علاج المرض، من خلال تحديد الأشخاص الذين يعانون من الأورام بطيئة النمو أو الأورام الخطيرة، وذلك عن طريق الكشف عن الحمض النووي الصادر عن الخلايا الميّتة.

وأمكن لمجموعة من العلماء الأميركيين، ولأول مرة، تحديد الجزء المتضرّر من الجسم بدقة، وذلك لأن الخلايا الطبيعية الميّتة عن طريق الإصابة بالسرطان، تطلق حمضًا نوويًا في مجرى الدم، ووجد فريق العلماء، من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو أنماط حمض نووي إلى 10 أنواع مختلفة من الأنسجة، بما في ذلك الكبد والرئة والكلى، ما يعني أن مرضى السرطان الذين لديهم أعراض مشتركة في الأنواع المختلفة من السرطان، مثل الانتفاخ أو فقدان الوزن المفاجئ، يمكن في المستقبل أن يتم تشخيصهم بسرعة وسهولة دون الحاجة إلى استئصال نسيج من الجسد لإزالة جزء منه للاختبار.

دراسة تؤكّد أنّ كشف الاستئصال السائل يمكّن من تحديد مكان وجود الورم السرطاني

وأكّدت المسؤولة عن المعلومات العلمية لأبحاث السرطان في بريطانيا، الدكتورة كاثرين بيك، أنه "يمكن القيام بعملية استئصال نسيج من الجسد بطريقة غير تداخلية وبشعة، وبعيدًا عن العمليات التي تستخدم المخدر حيث تكون محفوفة بالمخاطر"، ومن المحتمل أن تكون هذه الطريقة أكثر أمانًا إذا أثبتت فعاليتها، وهو السبب الذي يجعل الناس يركزون على "الخزعة السرطانية السائلة"، مضيفة أن "العثور على طرق جديدة لكشف وعلاج السرطان في مرحلة مبكرة أمر حيوي لمساعدة الكثير من الناس للبقاء على قيد الحياة.

وتعتبر عملية البحث عن الحمض النووي للخلايا السرطانية في الدم فكرة مثيرة، كما أنّ هذا النهج الجديد المشجّع قد يساعد في الكشف عن موقع الأورام أيضا، وأشارت بيك إلى أنّه "قبل أن يتحوّل ذلك إلى واقع ملموس، سوف نحتاج إلى معرفة ما إذا كان يمكن الكشف عن السرطان بفعالية وما إذا كان يمكن أن يساعد الأطباء في تشخيص السرطان في مرحلة مبكرة."

وحلّل الباحثون الأميركيون، التي نشرت دراستهم في مجلة "علم الوراثة الطبيعية"، عينات من الأورام وعينات دم من مرضى السرطان للعثور على أي علامات للأعضاء المختلفة في الدم، وقام الباحثون بإنشاء قاعدة بيانات للحمض النووي للكبد والأمعاء والقولون والرئة والدماغ والكلى والبنكرياس والطحال والمعدة والدم، ويعتبر هذا الاكتشاف جديد نسبيًا،  حيث تتكسّر الخلايا السرطانية وتنفصل عن الورم وتسير في الدم، حيث يكون من الممكن من خلال ذلك اختبار المرض.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكّد أنّ كشف الاستئصال السائل يمكّن من تحديد مكان وجود الورم السرطاني دراسة تؤكّد أنّ كشف الاستئصال السائل يمكّن من تحديد مكان وجود الورم السرطاني



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab