أطباء بريطانيون يجرون عملية رائدة لإصلاح فقرات العمود الفقري البالية
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

تجعل المرضى يعودون إلى ديارهم اليوم التالي

أطباء بريطانيون يجرون عملية رائدة لإصلاح فقرات العمود الفقري البالية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أطباء بريطانيون يجرون عملية رائدة لإصلاح فقرات العمود الفقري البالية

إصلاح فقرات الظهر البالية بجراحة بسيطة
 لندن - ماريا طبراني

يجري الأطباء البريطانيون، جراحة لإصلاح فقرات العمود الفقري البالية من خلال شق في جانب المريض للوصول إلى الفقرات، حيث تقوم جراحة العمود الفقري على تفتيت وصهر العظام في أسفل الظهر، من أجل تخفيف الألم على المدى الطويل، وعادة ما يتم ذلك عن طريق فتح من خلال البطن أو من الجزء الخلفي من الجسم .

ويتم تنفيذ تلك العملية الرائدة، والمعروفة باسم الانصهار الجانبي "إكسليف"، بأدوات متخصصة عن طريق المنطقة الجانبية، وخلال العملية، يوضع مسبار خاص في عضلة الظهر يرسل إشارات تحذير إلى جهاز المراقبة عندما تصل الأدوات الجراحية الحصول إلى منطقة قريبة من الأعصاب الحيوية والشرايين، كما تستخدم حديثًا مراقبة الأشعة السينية لضمان أقل قدر ممكن من الأثار الجانبية.

أطباء بريطانيون يجرون عملية رائدة لإصلاح فقرات العمود الفقري البالية

ورغم أنه لا يزال هناك خطر الإصابة، يأمل الخبراء أن تكون تلك العملية أقل خطرًا من غيرها من عمليات جراحة العمود الفقري، وعادة ما يعود المرضى إلى منازلهم بعد يوم من العملية الجراحية، بدلًا من البقاء في المستشفى لمدة تصل إلى أسبوع في الطرق التقليدية، ويسترد المريض صحته مابين ثمانية إلى أربعة أسابيع.

وقال جراح العمود الفقري في مستشفى روبرت هانت، مات أوكندون، وأغنس جونز في أوسويستري في شروبشير، إن "هناك دائمًا تردد في العمل على العمود الفقري، إلا إذا كان ذلك ضروريًا تمامًا بسبب المخاطر، الذهاب عن طريق إحدى جوانب المريض هو الطريق الأكثر أمانًا، لأنه يتم تجنب الأوعية الدموية الرئيسية والأجهزة، ومع الأدوات الخاصة بالعملية، يتم تشغيل سلسلة من التنبيهات إذا وصلنا إلى مكان قريب من تلك الأعصاب الحيوية، ونحن في طريقنا إلى العمود الفقري، وعادة، يستغرق المريض فترة تصل إلى ثمانية أسابيع حتى يسترد  صحته من حيث العودة إلى العمل وقيادة السيارة ، وستعطي العملية الأمل لآلاف البريطانيين المصابيين بالاضطرابات التنكسية، حيث تفقد الفقرات التي تعمل كوسائد بين عظام العمود الفقري مرونتها، ما يفقدها قدرتها على امتصاص الصدمات".

وتصبح الألياف الخارجية التي تحيط الفقرة هشة ويسهل تمزيقها، في نفس الوقت، السائل الهلامي وسط الفقرات يجف ويتناقص، فكثير من الأضرار التي لحقت فقرات الظهر، ونمو العظام بشكل غير طبيعي بسبب زيادة الاحتكاك والسماكة التدريجية للأربطة التي تدعم العمود الفقري، يمكن أن تسهم كلها في التهاب المفاصل في العمود الفقري السفلي.

وبصرف النظر عن العلاج الطبيعي والاستخدام المتقطع للأدوية المسكنة للألم، فإنه لا يوجد علاج في الحالات الشديدة، وعدم الراحة  تستدعي التدخل الجراحي عن طريق إزالة الفقرات التالفة واستبدالها بأخرى اصطناعية .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطباء بريطانيون يجرون عملية رائدة لإصلاح فقرات العمود الفقري البالية أطباء بريطانيون يجرون عملية رائدة لإصلاح فقرات العمود الفقري البالية



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab