علاج الخصوبة الذي يتم الترويج له كعلاج طبيعي يفشل بنسبة 90 مقارنة بالاصطناعي
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

مئات الأزواج البريطانيين يدفعون سنويًا ما يصل إلى 3 آلاف جنيه إسترليني للإنجاب

علاج الخصوبة الذي يتم الترويج له كعلاج طبيعي يفشل بنسبة 90% مقارنة بالاصطناعي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علاج الخصوبة الذي يتم الترويج له كعلاج طبيعي يفشل بنسبة 90% مقارنة بالاصطناعي

التلقيح الاصطناعي
لندن - كاتيا حداد

يعتبر علاج الخصوبة، الذي يتم الترويج له كعلاج طبيعي، ناجح في حالة واحدة فقط من بين 10 حالات، أكثر من التلقيح الاصطناعي، مما دفع بعض الخبراء إلى التشكيك في تزايد شعبيته.

ويدفع مئات الأزواج البريطانيين سنويًا ما يصل إلى 3 آلاف جنيه إسترليني للتلقيح الاصطناعي، وقد تزايدت شعبيته، بنسبة 30% بين عامي 2012 و 2013، حيث انه لا يستخدم المخدرات والهرمونات لتحفيز المبايض وكونه أكثر راحة لجسم المرأة، وبالنسبة لكثير من النساء فإنه يعتبر أملهم الوحيد للإنجاب، وقد زادت معدلات نجاح التلقيح الاصطناعي بأكثر من الضعف على مدى 40 عامًا، ويؤدي ربع الدورات البالغ عددها 60 ألف جنيه إسترليني دورة التي تجري سنويًا في بريطانيا إلى نجاح عملية الولادة ، فمن بين كل 3 نساء دون سن 35 عامًا ينجح التلقيح الاصطناعي، ولكن هناك بعض المخاطر التي قد تنتج، من بينها متلازمة فرط المبيض، والتي يمكن أن تسبب الفشل الكلوي، وفي حالات نادرة، قد تسبب الموت.

وتقدّم العديد من العيادات التلقيح الاصطناعي ويتم تنفيذ حوالي 2% من جميع الدورات بهذه الطريقة، تشمل تتبع دورة المرأة وحصاد بويضة واحدة، ولكن البيانات الجديدة التي كشف عنها عالم الأجنة البروفيسور سيمون فيشل، أظهرت أنه منذ عام 2010، بلغ متوسط معدل المواليد الأحياء 11% لدى الأزواج الذين يستخدمون هذه الطريقة، وانخفض هذا المعدل إلى 4% لدى النساء فوق 38 عامًا.

وقال البروفيسور فيشيل، إنّه "سأكون قلقًا من أن بعض العيادات قد تستخدم الطريقة الطبيعية كربط، وأن المرضى في نهاية المطاف بحاجة إلى التلقيح الاصطناعي التقليدي في وقت لاحق، تكاليف التلقيح الاصطناعي قياسية هي تبلغ حوالي 5 آلاف جنيه إسترليني مما جعله جذابًا لبعض الأزواج".

وأنفقت إيزابيلا لافيرتي، 38 عامًا، 50 ألف جنيه إسترليني على 4 دورات من علاجات الخصوبة قبل ان تصبح حاملًا في ابنها تشارلز، وذلك باستخدام التلقيح الاصطناعي، مضيفة أنّه "كان ذلك خياري الوحيد وكان أيضا أرخص بكثير من علاج الخصوبة الطبيعي، كان ذلك أيضا أسرع بكثير، مما كان مطمئنًا إلى حد كبير "لقد نصحت بالفعل النساء الأخريات للقيام بذلك، حيث أن جميعها ناجحة، لماذا لا نفعل شيئا أرخص وأقل ضرر؟"، وقال البروفسور غيتا نارجوند، الذي يدير عيادات  الخصوبة، إن التلقيح الاصطناعي الطبيعي يقدم للنساء اللواتي لن يستفدن من العلاجات التقليدية، مشيرًا إلى أنهم يخبرون دائما بمعدلات النجاح التي تتفاوت بين 25% إلى أقل من 10%، التلقيح الاصطناعي الطبيعي هو طريقة مختلفة عن العلاج المقدم لمختلف المرضى - النساء، وهو خيار أساسي للعديد من الذين يرغبون في محاولة الإنجاب باستخدام بويضاتهم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علاج الخصوبة الذي يتم الترويج له كعلاج طبيعي يفشل بنسبة 90 مقارنة بالاصطناعي علاج الخصوبة الذي يتم الترويج له كعلاج طبيعي يفشل بنسبة 90 مقارنة بالاصطناعي



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab