الإرهاق الناجم عن قلة النوم يصيب الهرمونات بالجنون
آخر تحديث GMT00:06:05
 العرب اليوم -

يجعل من تناول الطعام أكثر متعة

الإرهاق الناجم عن قلة النوم يصيب الهرمونات بالجنون

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإرهاق الناجم عن قلة النوم يصيب الهرمونات بالجنون

توصل العلماء إلي أن المحرومون من النوم أكثر عرضة لتناول المقبلات والوجبات الخفيفة الغنية بالدهون و السكر والملح خاصة في فترة ما بعد الظهيرة والمساء
لندن - كاتيا حداد

توصلت إحدى الدراسات إلى أن عدم الحصول على قسطٍ وافرٍ من النوم يعاني معه الأشخاص بالجوع بما يعادل تدخين مخدر الحشيش, فكما يعاني مدخني "الماريجوانا" من إشتهاء الطعام الذي يعرف بإسم " المأكولات الخفيفة "، فإن الحرمان من النوم له تأثير مماثل.

الإرهاق الناجم عن قلة النوم يصيب الهرمونات بالجنون

ووجد الباحثون أن الفشل في الحصول علي الراحة الكافية ينتج مستوياتٍ أعلى من الهرمونات التي تجعل من تناول الطعام أكثر متعة، وتعادل هذه المادة الكيميائية لتلك التي تحاكي بواسطة مركبات الحشيش بما يجعل من الصعب جداً مقاومة اللجوء إلي الوجبات الخفيفة التي تصيب بالسمنة.

الإرهاق الناجم عن قلة النوم يصيب الهرمونات بالجنون

وخلال الإختبارات التي خضع لها المحرومون من النوم، فقد تناولوا الأطعمة التي تزيد فيها السعرات الحرارية عن (  50 ) بالمائة مقارنة بتلك الأوقات التي حصلوا فيها على قسطٍ وافر من الراحة في المساء, إلا أن هؤلاء الذين ذهبوا في غفوة، فقد فقدوا الرغبة في تناول الطعام بحسب ما توصل إليه الباحثون.

ومن شأن هذه الدراسة بأن تقدم تفسيراً جديداً حول السبب وراء زيادة الوزن، وذلك بالنظر إلى أن المادة الكيميائية تجعل من تناول الطعام أكثر متعة, وخضع للدراسة التي أجراها باحثون من جامعة شيكاغو "Chicago" متطوعين أصحاء خلدوا إلي النوم لمدة ( 4,2 ) ساعة في المتوسط على مدار أربعة ليالٍ.

وأشار الباحثون إلي أن المحرومون من النوم كانوا أكثر عرضةً  لتناول الأطعمة مثل الوجبات الخفيفة الغنية بالدهون والسكر والملح بما في ذلك الكوكيز والحلويات ورقائق البطاطس، والتي لجأوا إليها على الرغم من إنتهائهم قبل ساعتين من تناول الوجبة التي أمدتهم بنحو ( 90 ) بالمائة من السعرات الحرارية التي يحتاجونها علي مدار اليوم.

وظهر تأثير قلة النوم بقوة في وقتٍ متأخرٍ من بعد الظهر ووقت مبكر في المساء، وذلك عندما يؤدي تناول الطعام إلي مزيداً من زيادة الوزن.

وأوضحت, الباحثة في التمثيل الغذائي من جامعة شيكاغو Chicago"" (إيرين هانلون) بأنهم توصلوا إلي أن تقييد النوم يعزز من الإشارة التي قد تزيد معها جانب المتعة من تناول الطعام, مضيفة: "ترتفع مستويات "الكانابينويد" الداخلي مثلما يحدث عند تدخين "الماريجوانا"، بينما تبلغ ذروة هذه المادة الكيميائية خلال فترة بعد الظهيرة.

وأضافت دكتورة "هانلون" أن السبب وراء الشعور بالجوع ليس مفسراً بالحاجة إلى مزيداً من الطاقة، نظراً لأن الشخص وقتها يكون مستيقظاً في الوقت الذي تعمل فيه كل ساعة من اليقظة علي حرق ( 17 ) سعرة حرارية تصل إلى حوالي ( 70 ) سعرة حرارية مع فقدان أربع ساعاتٍ من النوم. ولكن إذا أتيحت لهؤلاء الفرصة باللجوء إلي الوجبات الخفيفة وتناول الكثير منها، فإن ذلك يؤدي إلي كسب ( 300 ) سعرة حرارية إضافية ما قد يتسبب علي مر الوقت في زيادة كبيرة في الوزن.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإرهاق الناجم عن قلة النوم يصيب الهرمونات بالجنون الإرهاق الناجم عن قلة النوم يصيب الهرمونات بالجنون



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab