البنك الأوروبي للاستثمار يُموّل خطا حديدياً بين تونس وليبيا والجزائر
آخر تحديث GMT12:58:47
 العرب اليوم -

وزير النقل التونسي يؤكد تعافي شركة الخطوط الجوية

البنك الأوروبي للاستثمار يُموّل خطا حديدياً بين تونس وليبيا والجزائر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البنك الأوروبي للاستثمار يُموّل خطا حديدياً بين تونس وليبيا والجزائر

البنك الأوروبي للاستثمار

تونس - أزهار الجربوعي قال وزير النقل التونسي عبد الكريم الهاروني، الأربعاء، إن الشركة التونسية للخطوط الجوية بدأت بالتعافي بعد سداد ديونها وتخطي الأزمة المالية الحادة التي عصفت بها، وأعلن الهاروني أن وافق على تمويل إنجاز دراسة لمشروع إحداث خط للسكة الحديدية يربط بين تونس وليبيا والجزائر.   وأشار وزير النقل التونسي، إلى أنّ فتح الأجواء مع الاتحاد الأوروبي يضمن مصالح الطيران المدني التونسي ومختلف المطارات وشركات الطيران خاصّة شركة الخطوط الجويّة التونسيّة، مشددا على أن الأخيرة لن تتضرر من مسألة فتح المجال مع الاتحاد الأوروبيّ بعد إعادة هيكلتها وتسديد ديونها مؤكّدا أنّها تخطّت مرحلة الخطر وبدأت تتهيّأ للمنافسة.
   وبدأت تونس مفاوضاتها، رسمياً مع الاتحاد الأوروبي بشأن التوقيع على اتفاقية "السماوات المفتوحة"، عقب زيارة أدّاها وزير النقل التونسي عبد الكريم الهاروني إلى بروكسل.
   وتُتيح الاتفاقية التنقل لشركات الطيران بأنواعها كافة بين تونس ودول الاتحاد الأوروبي وباقي الدول الموقعة عليها، كما تسمح الاتفاقية التي تضم 32 دولة بتحليق طائرات مراقبة في أجواء الدول المشتركة فيها.
   وتأمل تونس من خلال توقيع اتفاقية "السماوات المفتوحة" في رفع عدد السياح الوافدين إليها خاصة عبر شركات الطيران منخفضة التكلفة، إلا أن نقابات الشركة التونسية للخطوط الجوية عبرت عن تخوفها من هذه الاتفاقية وتأثيرها على القدرة التنافسية والوضعية المالية المتذبذبة للشركة.
  وأكد وزير النقل التونسي عبد الكريم الهاروني ، أن البنك الأوروبي للاستثمار وافق على تمويل دراسة لمشروع إحداث خط للسكة الحديدية يربط بين تونس وليبيا والجزائر.وقال عبد الكريم الهاروني إن المشروع مغاربي ونصيب تونس سيكون 800 كلم تربط بين تونس والجزائر وليبيا، مشيرا إلى أنه سيقع إعلان طلب عروض مباشرة بعد نهاية الدراسة .
  وأضاف وزير النقل أن هذا المشروع سيُصبح العمود الفقري للبلاد ومنه ينطلق العمل على ربط كافة ولايات الجمهورية بما فيها الداخلية بقطار يستوفي شروط الرفاهية ويليق بمكانة التونسيين.
   فيما أعلن الاتحاد من أجل المتوسط عن مشروع جديد يحمل عنوان "لوجيسميد" يهدف إلى تعزيز القطاع اللوجيستي كمحور للتنمية في دول جنوب المتوسط من أجل دعم النقل وتشجيع التجارة في المنطقة.
   وأشاد وزير النقل التونسي عبد الكريم الهاروني، بالمشروع الرامي إلى تعميق التعاون بين دول البحر الأبيض المتوسط، الذي لن يتقدم إلا بتطوير وتعزيز منظومة بالنقل، على حد قوله، مشيرا إلى أن تونس أعدت  خطة لتطوير اللوجستية بالإعتماد على تأطير وتدريب الموارد البشرية وتحديث البنية الأساسية.
   وكشف وزير النقل التونسي أن بلاده بصدد الإعداد إلى ندوة مغاربية بشأن تعزيز منظومة النقل والتنقل في تشرين الأول/أكتوبر المقبل، بحضور مسؤولين بارزين وخبراء من المغرب العربي.
   في حين أعرب نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي فيليب دي فونتان فيف،عن ترحيب البنك الأوروبي بدعم أول مشروع نقل معتمد من قبل الاتحاد من أجل المتوسط، يتم تمويله من قِبل المفوضية الأوروبية وصندوق شراكة" دوفيل".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنك الأوروبي للاستثمار يُموّل خطا حديدياً بين تونس وليبيا والجزائر البنك الأوروبي للاستثمار يُموّل خطا حديدياً بين تونس وليبيا والجزائر



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab