وزير النفط الليبي يؤكد تراجع الدولة من الخام بمقدار 250 ألف برميل يوميًا
آخر تحديث GMT12:58:47
 العرب اليوم -

شركتان جديدتان في الجنوب لتغطية الاحتياجات وتوفير فرص العمل

وزير النفط الليبي يؤكد تراجع الدولة من الخام بمقدار 250 ألف برميل يوميًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير النفط الليبي يؤكد تراجع الدولة من الخام بمقدار 250 ألف برميل يوميًا

تراجع الخام الليبي بمقدار 250 ألف برميل يوميًا

طرابلس – مفتاح المصباحي تعتزمُ وزارة النفط والغاز الليبية إنشاء شركتي نفط لاستكشاف وإنتاج وتكرير وتصدير النفط الخام في مناطق الجنوب الليبي، وذلك في إطار العمل على توزيع المؤسسات الخدمية في مختلف المناطق الليبية، وتوفير احتياجات الجنوب من المشتقات النفطية. وقال وزير النفط الليبي عبد الباري العروسي في مؤتمرٍ صحافي عقده الاثنين في مقر الوزارة في طرابلس، أن إحدى الشركتين، المملوكتين بالكامل للمؤسسة الوطنية للنفط سيكون مقرها في مدينة أوباري، وتعمل على تكرير النفط الخام بسعة تصل من (30.000) إلى ( (50.000 برميل، حيث ستغطي احتياجات الجنوب بالكامل، وستُسهم في توفير فرص عمل بتلك المنطقة.
وأضاف أن مقر الشركة الثانية، والتي ستتخصص في مجال الاستكشاف والحفر والإنتاج والتصدير للنفط والغاز، ستكون في مدينة سبها، كما ستُعطى بعض الحقول في المنطقة الغربية لهذه الشركة لغرض تطويرها.
وأشار العروسي إلى أن تأثر الإنتاج النفطي في البلاد بالاحتجاجات والاعتصامات التي طالت مؤسسات النفط أخيرا، من حقول ومواني ومجمعات، أدى إلى انخفاضه بحوالي (250.000) برميل في اليوم، مُنبهاً إلى التأثير السلبي لهذه الاحتجاجات والاعتصامات على الاقتصاد الليبي المعتمد بشكلٍ كامل على موارد النفط والغاز.
وأدت الاشتباكات المسلحة التي تشهدها البلاد الفترة الماضية، إلى غلق مجمع مليتة للنفط والغاز، ووقف تصدير الغاز الليبي إلى إيطاليا، كما توقف إنتاج النفط ولأكثر من مرة من بعض الحقول الليبية نتيجة اعتصامات مواطنين احتجاجاً على عدم وجود فرص عمل لهم داخل تلك المنشآت النفطية الواقعة بمناطقهم.
وتعمل الحكومة الليبية المؤقتة على تفتيت المركزية وإيجاد توازن فعلي في توزيع مؤسسات الإدارة والخدمات والإنتاج في الدولة على المناطق الليبية كافة، حيث أصدرت الأسبوع الماضي قراراً بنقل المقار الرئيسة لأربع شركات تابعة للدولة من العاصمة طرابلس إلى مدينة بنغازي، من بينها المؤسسة الوطنية للنفط.
ويشهد قطاع النفط والغاز في ليبيا إقبالاً كبيراً من قبل المواطنين الباحثين عن العمل، نتيجةً للمردود المادي الذي يوفره للعاملين فيه، والمزايا التي يتمتعون بها داخله.
ويعتبر النفط والغاز من الأسباب الرئيسة وراء إعلان إقليم برقة الفيدرالي، حيث يتهم المنادون بالفيدرالية شرق البلاد الحكومة المركزية في طرابلس بتهميش مناطقهم، مع أن إنتاج النفط يأتي من حقولها.
واستخدم الكثيرون مجال النفط والغاز كورقة ضغط ضد الحكومة لإرغامها على تلبية مطالبهم في أكثر من منطقة، ويأتي ذلك نتيجةً أساسية لعدم قدرة الحكومة المؤقتة على فرض هيبة الدولة وتشكيل أجهزة أمنية قادرة على حماية المنشآت العامة، وكذلك للانتشار المريع للسلاح داخل البلاد بعد الإطاحة بنظام القذافي ومقتله عام 2011.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير النفط الليبي يؤكد تراجع الدولة من الخام بمقدار 250 ألف برميل يوميًا وزير النفط الليبي يؤكد تراجع الدولة من الخام بمقدار 250 ألف برميل يوميًا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab