غضب عارم من تكرار نقص السولار والوقود في مصر
آخر تحديث GMT12:58:47
 العرب اليوم -

الأزمة طالت كل الفئات وتسببت في ارتفاع الأسعار

غضب عارم من تكرار نقص السولار والوقود في مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غضب عارم من تكرار نقص السولار والوقود في مصر

جانب من أزمة الوقود في مصر

القاهرة – عمرو والي   أعرب عدد من المواطنين في مصر عن استيائهم الشديد جراء أزمة السولار والوقود الحالية، والتي ضربت البلاد مجددًا، مشيرين إلى أن نقص الوقود سبب لهم الضرر في أرزاقهم، كما ساعد على ارتفاع أسعار السلع, وعبر عدد من السائقين عن غضبهم بسبب ضياع يومهم في محطات الوقود وقد ينتهى اليوم من دون حصولهم عليه.
وكانت البداية مع محمد أبو كامل، بائع خضروات، والذي قال: منذ أزمة السولار التي نعيشها في هذا الوقت أصبحت سيارة المحصول تأتي متأخرة عن المعتاد، وبعد أن كانت هذه السيارة تأتي بمعدل يومي أصبحت تأتي يومًا بعد يوم، مضيفًا أن صاحب السيارة النقل بطبيعة الحال قام بزيادة ثمن النقلة الواحدة مبلغ 20 جنيهًا.
أما  السيد غريب، صاحب مخبز، فأكد أن كمية الدقيق التي تصله من سيارة التوزيع قلَّت، ولكن ليست بشكل كبير، ولكنه لا يستطيع أن يزيد من سعر الرغيف، ولكن يضطر إلى تقليل الكمية التي ينتجها لصنف واحد من المعجنات.
وقال حسين فوزي، سائق سيارة نقل: "حالنا وقف"، مشيرًا إلى استخدامه السيارة في نقل المحاصيل الزراعية من أراضي الفلاحين إلى البائعين في السوق، ومع وجود هذه الأزمة أضطررت إلى التوقف وأنا على باب الله، والسيارة مصدر رزقي الوحيد.
وأكد سمير صفوت، موظف، أن أجرة الميكروباص تزيد بمزاج السائق، فمن الممكن أن أركب في الصباح بأجرة معينة، وفي العودة ومع خروج الموظفين وطلاب المدارس تزيد الأجرة تلقائيًا من دون رقيب، مشيرًا إلى أن الخاسر في هذا الموضوع هو المواطن، الذى يضطر إلى الخضوع لسياسة السائقين.
ويرى محمد النجار، سائق تاكسي، أن أزمة البنزين تتفاقم حتى وصلت إلى بنزين 92، وأنه لولا أن الغاز الطبيعي يغنيه عن البنزين لاضطر لدفع المزيد حتى يحصل على البنزين، وفي ما يتعلق بسبب الأزمة، رجح أن وراءها أصحاب محطات الوقود لبيع الوقود في السوق السوداء، ويكون صاحبها المستفيد من هذه العملية.
وقال محمد سامي، عامل محطة بنزين، في منطقة الدقي في الجيزة إن المحطة تعمل بنصف طاقتها بسبب العجز في الكميات الموردة، ومع ذلك تعرضت للإصابة في أكثر من مشاجرة.
وأضاف: مشهد الزحام لا يرضينا بسبب الضغط المتواصل، كما أننا نتعرض إلى إهانات من أصحاب السيارات وليس بإيدينا أي شيء.
وقال عبد الله حكيم، مدير محطة بنزبن، في مدينة نصر في القاهرة إن التهريب ما زال قائمًا بسبب الانفلات الأمني، كما أن السوق السوداء زادت في الفترة الأخيرة بعد لجوء البعض إلى مخازن سرية لتخزين الوقود بها.
ومن جانبه، قال الخبير البترولي الدكتور إبراهيم زهران في تصريحاته إلى "العرب اليوم": إن تكرار أزمة نقص الوقود أصبح أشبه بالمأساة، مشيرًا إلى أن الطاقات المعطلة في قطاع البترول تنحصر في معامل ومصانع التكرير، حيث إن هناك 9 ملايين طن من طاقة التكرير متعطلة، وكانت الطاقة الإجمالية للتكرير تصل إلى 35 مليون طن، لكن الموجود حاليًا 26 مليون طن فقط.
ويضيف أن قطاع البترول يعاني من إهمال شديد بسبب سياسة الوزارة منذ عشرات السنين، مما أدى إلى تعطل العمل، وتوقف الإنتاج، وأثر على وجود الوقود من بنزين وسولار وغيرهما فى السوق المصرية، وهو ما ترتب عليه توقف محطات الكهرباء والري والمخابز ومحطات الوقود، كما كان لهذا الإهمال أثره على بعض المصانع.
وقال الخبير الاقتصادي أسامة غيث في تصريحاته إلى "العرب اليوم": إن أزمة الوقود اثرت على كل القطاعات مثل المخابز والمصانع وحركة الملاحة والسيارات والنقل وغيرها, مضيفًا أننا فى مصر نفتقد إلى إدارة الأزمات وحلها، مشددًا على أنه لا بد من اتخاذ قرارات عاجلة وحاسمة لعلاج هذه المشكلة المزمنة، والتي تتكرر بين الحين والآخر.
الوزارة منذ عشرات السنين، مما أدى إلى تعطل العمل، وتوق الإنتاج، وأثر على وجود الوقود من بنزين وسولار وغيرهما في السوق المصرية، وهو ما ترتب عليه توقف محطات الكهرباء والري والمخابز ومحطات الوقود، كما كان لهذا الإهمال أثره على بعض المصانع.
وقال الخبير الاقتصادي أسامة غيث في تصريحاته إلى "العرب اليوم": إن أزمة الوقود اثرت على كل القطاعات مثل المخابز والمصانع وحركة الملاحة والسيارات والنقل وغيرها, مضيفًا أننا فى مصر نفتقد إلى إدارة الأزمات وحلها، مشددًا على أنه لا بد من اتخاذ قرارات عاجلة وحاسمة لعلاج هذه المشكلة المزمنة، والتي تتكرر بين الحين والآخر.


 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غضب عارم من تكرار نقص السولار والوقود في مصر غضب عارم من تكرار نقص السولار والوقود في مصر



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab