فرانسواز نيسين لديها اهتمام ملحوظ بالثقافة والأدب العربيِّين
آخر تحديث GMT06:10:42
 العرب اليوم -
تصريحات ترامب تدفع الدولار للارتفاع في تعاملات آسيوية متقلبة اليوم الثلاثاء انخفاض أسعار النفط بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطة لتعزيز إنتاج النفط والغاز الجيش اليمني يعلن توجيه ضربات قاصمة للحوثيين في محافظتي مأرب وتعز زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا بايدن يصدر عفواً لحماية الجنرال مارك ميلي والطبيب أنتوني فاوتشي وأعضاء لجنة التحقيق في أحداث 6 يناير وشهودها تحسبا لصدور قرارات ضدهم من إدارة ترامب الحوثيون يهددون باستئناف مهاجمة السفن المرتبطة بإسرائيل وأميركا وبريطانيا إذا تعرض اليمن لهجوم من هذه الدول المديرية العامة للأمن العام اللبناني تحذّر من التفاعل مع صفحة تابعة لـ"الموساد" الإسرائيلي على منصة "فيسبوك" منظمة الصحة العالمية تحذر من تفشي الأمراض المعدية بشكل كبير ومن استمرار تهديد المجاعة في غزة درجة الحرارة في فلاديفوستوك تحطم رقما قياسيا صمد أكثر من 50 عاما اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال
أخر الأخبار

وزيرة الثقافة الفرنسية قادت دار نشر "أكت سود" نحو النجاح

فرانسواز نيسين لديها اهتمام ملحوظ بالثقافة والأدب العربيِّين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فرانسواز نيسين لديها اهتمام ملحوظ بالثقافة والأدب العربيِّين

فرانسواز نيسين وزيرة الثقافة الفرنسية
باريس - العرب اليوم

تتربع على كرسي وزارة الثقافة الفرنسية منذ يومين، سيدة ذات اهتمام لافت بالثقافة العربية من خلال نشر دار النشر التي ترأسها وهي دار "أكت سود".و تقول الكاتبة الفرنسية العربية هدى بركات التي نشرت "أكت سود" ترجمات لخمسة من كتبها، أنها تنفرد بإيلاء كتّاب دارها اهتماماً يصل إلى حد التبني، من خلال متابعتها باهتمام أحوالهم وكل ما يقال عنهم في الإعلام.

إنها السيدة فرانسواز نيسين وزيرة الثقافة الفرنسية الجديدة التي أبرز ما يستوقفك في ملامحها هو الابتسامة الهادئة التي تلازمها، وبساطة الأناقة التي توحي بها قامتها النحيلة وتسريحتها. ويقول تقرير لصحيفة "الحياة" إن الانطباع الذي يتولّد لدى مشاهدة صورتها هو أنها "شخصية جاءت من الثقافة لأجل الثقافة، غير مدفوعة بأي رغبة في الظهور".

فحين تسلمت مهمات منصبها من وزيرة الثقافة السابقة أودريه أزوليه كانت نيسين على رأس دار النشر "أكت سود" التي تحتل مكانة رائدة ومميزة بين دور النشر الفرنسية الكبرى. وهي نهضت بالدار التي كانت متواضعة عند تأسيسها عام ١٩٧٨ بيد والدها هوبير نيسين، وذلك بفضل نهجها الخاص الذي يمزج بين مهنة النشر والرغبة في اكتشاف الكتّاب المبدعين في فرنسا والعالم.

لم يكن النشر المهنة الأساسية لنيسين المولودة في بلجيكا عام ١٩٥١، بل البحث العلمي في مجال بيولوجيا الخلايا البشرية، لكنها تحولت عن عملها في هذا المجال، وانتقلت إلى العمل في إحياء بروكسل المهملة سعياً إلى تحسين أوضاع سكانها. ومن بروكسل، انتقلت إلى باريس حيث التحقت بإدارة التخطيط المدني، لكنها سرعان ما ملت العمل الوظيفي وقررت العمل مع والدها وجان بول كابيتاني الذي أصبح لاحقاً زوجها في دار نشر أراد لها مؤسسها أن تكون داراً لأدب العالم.

ومنذ انضمامها حقّقت "أكت سود" قفزة فعلية، خصوصاً أن ثلاثة من كتّابها، لوران غوديه وجيروم فيراري وماتياس إينار، هم من الحائزين جائزة غونكور الأدبية المرموقة، إلى جانب ثلاثة آخرين من الحائزين جائزة نوبل للأدب وهم إيمريه كيريتز وسفيتلانا إلكسيفيتش ونجيب محفوظ. وشهدت الدار توسعاً ازداد في شكل ملحوظ عندما قررت نيسين تعزيز الانفتاح على الأدب العربي، وأسندت إدارة سلسلة الكتب المترجمة من العربية إلى فاروق مردم بك، ما جعلها مرجعاً في هذا المجال في السوق الفرنسية والفرانكوفونية.

فرنسواز هي الناشر الذي يحلم به الكاتب، تقول الكاتبة هدى بركات التي نشرت "أكت سود" ترجمات لخمسة من كتبها، لأنها تنفرد بإيلاء كتّاب دارها اهتماماً يصل إلى حد التبني، من خلال متابعتها باهتمام أحوالهم وكل ما يقال عنهم في الإعلام.

ولدى الوزيرة الجديدة وفقاً لبركات "احترام عميق لمهنة الكاتب"، تقترن مع مودّة إنسانية رفيعة المستوى، وتعيينها في هذا المنصب يمثل فرصة استثنائية للحياة الثقافية الفرنسية، خصوصاً بالنظر إلى قدرتها النادرة في السيطرة على وجودها وشخصيتها.

هذه القدرة على السيطرة لم تفارقها حتى عند انتحار ابنها أنطوان عن ١٨ سنة، بل دفعتها إلى الأمام وحملتها على تأسيس مدرسة أطلقت عليها اسم "مدرسة المجال الممكن"، وتُعنى بأوضاع تلامذة على غرار ابنها لم يتمكنوا أو لم يرغبوا بالتكيُّف مع النظام المدرسي الصارم.

عندما اتصل بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون واقترح عليها وزارة الثقافة أبدت نيسين بعض التردُّد وفقاً لزوجها، لكنها قررت لاحقاً القبول بهذا التحول الجديد في سيرتها من منطلق خدمة التزاماتها وبعض القناعات التي لديها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرانسواز نيسين لديها اهتمام ملحوظ بالثقافة والأدب العربيِّين فرانسواز نيسين لديها اهتمام ملحوظ بالثقافة والأدب العربيِّين



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:03 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

دور مصر الطبيعى!

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 08:53 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اليوم التالي.. الآن!

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 03:51 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال

GMT 03:31 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

إصابة 3 فلسطينيين في اعتداءات إسرائيلية شرق قلقيلية

GMT 09:54 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

أحمد السقا يكشف سبب تقديم "العتاولة 2"

GMT 03:28 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن إعادة بناء النظام الصحي لغزة مُعقد

GMT 14:02 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

تركي آل الشيخ يعلق لأول مرة على حفل أنتوني هوبكنز
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab