أرنيلي آرت غاليري في لبنان تعطي فسحة أمل لخريجي الجامعات
آخر تحديث GMT06:10:42
 العرب اليوم -
تصريحات ترامب تدفع الدولار للارتفاع في تعاملات آسيوية متقلبة اليوم الثلاثاء انخفاض أسعار النفط بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطة لتعزيز إنتاج النفط والغاز الجيش اليمني يعلن توجيه ضربات قاصمة للحوثيين في محافظتي مأرب وتعز زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا بايدن يصدر عفواً لحماية الجنرال مارك ميلي والطبيب أنتوني فاوتشي وأعضاء لجنة التحقيق في أحداث 6 يناير وشهودها تحسبا لصدور قرارات ضدهم من إدارة ترامب الحوثيون يهددون باستئناف مهاجمة السفن المرتبطة بإسرائيل وأميركا وبريطانيا إذا تعرض اليمن لهجوم من هذه الدول المديرية العامة للأمن العام اللبناني تحذّر من التفاعل مع صفحة تابعة لـ"الموساد" الإسرائيلي على منصة "فيسبوك" منظمة الصحة العالمية تحذر من تفشي الأمراض المعدية بشكل كبير ومن استمرار تهديد المجاعة في غزة درجة الحرارة في فلاديفوستوك تحطم رقما قياسيا صمد أكثر من 50 عاما اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال
أخر الأخبار

"أرنيلي آرت غاليري" في لبنان تعطي فسحة أمل لخريجي الجامعات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "أرنيلي آرت غاليري" في لبنان تعطي فسحة أمل لخريجي الجامعات

أرنيلي آرت غاليري
بيروت - العرب اليوم

عادة ما يواجه خريجو الفنون التشكيلية في لبنان عقبات كثيرة للترويج لأعمالهم. فهم يندرجون على لائحة المواهب الفنية الصاعدة التي تحتاج بمعظمها إلى من يساندها ويدعمها. فإقامة معرض أو المشاركة في حدث ثقافي، يبقيان مجرد أحلام تراودهم في غياب من يتبناهم ويشد على أيديهم.دزوفيك أرنيليان، خريجة الجامعة اللبنانية قسم الفنون التشكيلية، واجهت نفس مشكلات زملائها إثر الانتهاء من دراستها الجامعية. وشاءت الصدف أن تكون محظوظة وتعمل مشرفة فنية لأحد غاليريهات بيروت. هذا الأمر زوّدها بخبرات متراكمة بعد أن اطلعت عن كثب على معنى تسليط الضوء على أعمال فنان معين.

فأن يقيم أحد الفنانين معرضاً مشتركاً أو خاصاً، يكتشف من خلاله زواره لوحاته المرسومة أو المصورة والمنحوتة، أمرٌ يحفزه لتقديم الأفضل والاستمرار في ممارسة موهبته وإخراجها إلى النور.من هذا المنطلق قررت دزوفيك استحداث منصة إلكترونية خاصة بهؤلاء الشباب التواقين لإيصال مواهبهم لأكبر عدد من الناس. ومع «أرنيلي أرت غاليري» استطاعت دزوفيك تأمين فسحة أمل لزملائها الفنانين. فمن خلال هذه المنصة الرقمية التي تفتح أبوابها أمامهم طيلة أيام السنة، سيكون لديهم إمكانية تحقيق أحلامهم وأهدافهم. وتقول في حديث لـ«الشرق الأوسط»، إن «المنصة تسهم في دعم هؤلاء الشباب خريجي جامعات الفنون التشكيلية. فعادة ما يجدون صعوبة في إيجاد أشخاص يتبنون مواهبهم ويتيحون لهم فرص العمل المطلوبة في هذا المجال».

وتشير دزوفيك إلى أن 15 فناناً تشكيلياً تجاوبوا مع فكرتها المستحدثة هذه التي تحصل لأول مرة في لبنان. وتتابع في سياق حديثها «أعرفهم بعضهم بصفتهم زملاء جامعيين، وآخرون عرفتهم من سِيرهم الذاتية. وهكذا اخترت 15 فناناً بعضهم يملك تجارب فنية معروفة، في حين آخرون يدخلون مجال الترويج لأعمالهم للمرة الأولى».يتضمن هذا المعرض الرقمي الدائم نحو 300 قطعة فنية تتراوح بين لوحات مرسومة بواسطة الأكليريك والزيت والأكواريل، وأخرى مصنوعة بتقنية الـ«مكس ميديا» والتصوير الفوتوغرافي والنحت.

وتعلق أرنيليان، بأن «الغالبية المشاركة في هذه المنصة هم لبنانيون، وقد انضم إليهم فنانون من مصر وسوريا. ولجأت إلى بعض الأساتذة الجامعيين الذين عاصرتهم؛ كي يكونوا بمثابة لجنة تحكيم تعطيني رأيها بأعمال هذا الفنان أو ذاك. كما أعددت قسماً خاصاً لتقديم الخدمات التي يحتاج إليها الفنان في بداياته. فهو لا يعرف كيف يولّد علاقات مع غاليري معين أو استحداث حساب إلكتروني خاص بلوحاته، وما إلى ذلك من خدمات تسوق له. وأحب التأكيد بأن المنصة تفتح أبوابها أمام كل فنان يبحث عن فرص».وتتنوع موضوعات لوحات ومنحوتات الفنانين المشاركين لتشمل انفجار 4 أغسطس (آب) الماضي وجائحة «كوفيد - 19»، إضافة إلى أخرى تبرز فنوناً مختلفة من سوريالية وكلاسيكية والبورتريه وغيرها.

الفنانة التشكيلية إيمان الطفيلي المشاركة في هذه المنصة اختارت موضوع الجائحة لتترجمها بريشتها. وتقول لـ«الشرق الأوسط»، «استوحيت لوحاتي المصنوعة بتقنية (ميكس ميديا) من تأثري بمهنة ابنتي الممرضة في قسم الطوارئ في الجامعة الأميركية. كنت أتواصل معها عبر الرسائل والصور الإلكترونية، فكانت تطمئنني عليها وعلى زملائها في المستشفى. هذه الصور حدّثتها وبواسطة تقنية الـ(ميكس ميديا) عبّرت فيها عن مشاعري وقلقي في خصوص (كورونا)». وعن رأيها بمنصة «أرنيلي آرت غاليري» تقول «لقد فتحت أمامنا آفاقاً واسعة كنا في حاجة إليها في زمن الجائحة الذي نعيشه، والأزمة الاقتصادية التي نعاني منها. فتنظيم معرض واستقبال الزوار وتفاصيل أخرى، لم تعد متاحة لنا لا اجتماعياً ولا مادياً. فجاءت المنصة لتعطينا حفنة أمل نحتاج إليها».من ناحيتها، تشير الفنانة التشكيلية منار علي حسن إلى أن هذه المنصة، «أعطت الفرص لفنانين أمثالنا، وأنا سعيدة بمشاركتي فيها، خصوصاً أنها أخذت أعمالي بعين الاعتبار ولمست قيمتها الثقافية».

قد يهمك ايضا:

نائب أمير منطقة حائل يدشن معرض الفنون التشكيلية الذي تنظمه جامعة حائل

رحلة بصرية متميِّزة بين منحوتات ولوحات 44 فنانًا مصريًّا

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أرنيلي آرت غاليري في لبنان تعطي فسحة أمل لخريجي الجامعات أرنيلي آرت غاليري في لبنان تعطي فسحة أمل لخريجي الجامعات



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:03 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

دور مصر الطبيعى!

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 08:53 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اليوم التالي.. الآن!

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 03:51 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال

GMT 03:31 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

إصابة 3 فلسطينيين في اعتداءات إسرائيلية شرق قلقيلية

GMT 09:54 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

أحمد السقا يكشف سبب تقديم "العتاولة 2"

GMT 03:28 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن إعادة بناء النظام الصحي لغزة مُعقد

GMT 14:02 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

تركي آل الشيخ يعلق لأول مرة على حفل أنتوني هوبكنز
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab