"داعش" يقصف بالصواريخ مواقع قوات البيشمركة في جلولاء وإشتباكات عنيفة في "الربيضة"

قتل 23 عنصرًا من تنظيم " داعش " في قصف جوي نفّذته طائرة عراقية في منطقة الحاوي قرب جبال حمرين (55 كم شمال بعقوبة)، ودمرت أربعة صهاريج محملة بالنفط الخام المسروق ،وهرب عشرات المتطرفين عبر طرق ترابية إلى ناحية سليمان بيك ".

وأعلن الفريق الركن عبدالأمير الزيدي قائد عمليات دجلة أن "القوات الأمنية بعد تطهيرها لقرية الوحدة عثرت على منزل فيه مشنقة وست جثث مغدورة تعود لعناصر من القوات الأمنية بينهم نقيب في شرطة طوارئ ديالى" مبينًا أن " المتطرفين يتجمعون الآن في سد العظيم الذي يخضع لسيطرتهم  وقطعت طرق الإمداد عنهم". وأكد أن "السيطرة على منطقة الصفرا والتقدم صوب آمِرْلي جعلهم محاصرين في جلولاء والسعدية".

ونفى الزيدي أن "يكون هناك مساهمة للقوة الجوية الأميركية " مشيرًا إلى أن "الطائرات العراقية هي التي تضرب الأهداف".

وأكد العقيد مصطفى البياتي آمر قوة ناحية آمِرْلي أن "دفعات من المقاتلين أنزلت إلى منطقة آمرلي لتعزيز القوة الداخلية في الناحية" مبينًا أن "القوات الموجودة من الحشد الشعبي، تبعد مسافة 15 كم عن الناحية". وقال إن "التنظيم محاصر من جوانب عدة ومازلنا ننتظر الساعة الصفر لفك الحصار عن آمِرْلي وفتح الطرق".وأشار البياتي  إلى أنه"لم يشهد منذ أربعة أيام وصول أي مساعدات لأهالي آمِرْلي، فالوضع يزداد سوءًا، وما نسمع من استعداد أو إلقاء مساعدات ليس سوى أنباء تتداولها وسائل الإعلام، فنحن بلا ماء ولا كهرباء ولا وقود".

وفي محافظة صلاح الدين، اندلعت اشتباكات عنيفة ، بين أبناء قبيلة العبيد من جهة ومسلحي " داعش " من جهة أخرى في منطقة الربيضة، (18 كم شرق تكريت)، ما أسفر عن مقتل أربعة من مسلحي التنظيم وإصابة آخر و حرق ثلاث عجلات تابعة لهم.

وأكد مصدر في قبيلة العبيد، أن "شباب القبيلة في منطقة الربيضة والقرى المحيطة بها في انتظار الساعة الصفر للمشاركة في تحرير مدينة تكريت من مسلحي داعش".

واستهدف قصف جوي جامع الرحمن ومنزلًا مجاورًا له، في منطقة سمرة شمال ناحية العلم، أسفر عن مقتل 17 شخصًا من المدنيين بينهم ثلاثة أطفال.وما زالت الطائرات الحربية تنفذ ضربات جوية على مقار تنظيم ( داعش ) في الناحية.

وخطف مسلحو تنظيم " داعش " المتطرف ، إمام مسجد عمر بن الخطاب الشيخ صالح العجيلي، في منطقة البوعجيل، شرق تكريت،وتم اقتياد الشيخ إلى جهة مجهولة.

وأعلن قائممقام حديثة في محافظة الأنبار عبد الحكيم الجغيفي، أنّ "قوة من الجيش العراقي وبمساندة مقاتلي عشيرة الجغايفة اشتبكت، مع مسلحي تنظيم داعش في منقطة البوحيات، جنوب شرقي قضاء حديثة، (160 كم غرب الرمادي)، مما أسفر عن مقتل عشرات من المسلحين وتدمير 16 عجلة تابعة لهم".موضحًا أن "طيران الجيش يسهم بشكل كبير في عملية قصف مواقع التنظيم في مناطق مختلفة من حدود القضاء".

وقصفت طائرة حربية ، مبنى مجلس محافظة الأنبار وسط الرمادي بالخطأ، ما أسفر عن إلحاق أضرار مادية بالمبنى.

وفي محافظة ديالى، أصيب خمسة عناصر من البيشمركة بجروح في قصف مدفعي استهدف موقعهم شمال بلدة جلولاء (70 كم) شمال شرق بعقوبة.

وقصف مسلحو " داعش " بالصواريخ مواقع البيشمركة شمال جلولاء لمنع تقدمهم نحو مركز الناحية.

وأصيب ثلاثة جنود بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم شمالي العظيم (60 كم) شمالي بعقوبة.

وأعلن شيخ قبيلة العبيد وصفي العاصي، أن "رئيس الوزراء نوري المالكي السابق أصدر أمرًا بالموافقة على تشكيل مجلس العشائر المنتفضة ضد داعش والداعم للقوات المسلحة العراقية من أجل تحرير المناطق التي يسيطر عليها التنظيم ".

وأضاف أن "المجلس يضم عددًا من شيوخ قبائل وعشائر العراق في جميع المحافظات العراقية الشمالية والجنوبية، على أن يكون لكل محافظة مجلسها الخاص بها لحمايتها وتحرير مناطقها من داعش على وفق خطة أمنية لمساندة القوات العسكرية الاتحادية"، مبينًا " انتهاء عملها عند طرد داعش من مناطقها".