مقتلُ 33 متشددًا في الفلوجة ونجاةُ زعيّم الأقليات من الإغتيّال في الموصل

اعتبّرت قيادة قوات "مكافحة الإرهاب" العراقية، الجمعة، محافظة الأنبار أسيرة في يد "داعش"، فيما أكدت استعدادها لدعم العشائر التي تريد تحرير المدينة من سطوة التنظيم، كما بينت أن الوضع في المحافظة مستقر، في حين نجا رئيس مجلس الأقليات في العراق حنين القدو، من محاولة اغتيال بهجوم مسلح (شرق الموصل)، هذا و اتهم القدو عناصر "البيشمركة" بمحاولة قتله، بينما أعلنت العمليات المشتركة، مقتل 33 عنصرًا ينتمي إلى تنظيم "داعش" في الفلوجة، فيما أكد مصدر في شرطة محافظة نينوى، انّ "مسلحين مجهولين اطلقوا، ظهر الجمعة، النار باتجاه شخصين من الطائفة الايزيدية لدى مرورهما بسيارتهما في منطقة ربيعة (125 كيلو غرب الموصل)،ما أسفر عن مقتلهما في الحال".
وأكد قائد قوات "مكافحة الإرهاب" العراقي الفريق الركن عبد الغني الأسدي في حديث صحافي  إن "القطعات العسكرية جاهزة لمساعدة كل العشائر التي تحمل السلاح ضد "داعش"، وتريد تحرير المحافظة الأسيرة من سطوة هؤلاء"، مبيناً أن "طبيعة الأوضاع في الأنبار والفلوجة جيدة والموقف مستقر".
وأضاف الأسدي إن "القطعات الأمنية مسيطرة على الموقف بشكل تام، ولم تجد إلا بعض مسلحي "داعش" في مناطق متفرقة، وهذه المناطق تم إعداد العدة لها لتطهيرها"، معتبراً أن "تأخر معالجتهم في بعض الأماكن حصل بسبب وجود عوائل فيها، وهناك محاولة لحصر مسلحي "داعش" في مناطق خالية من السكان لتتم معالجتهم بشكل جيد".
وأكد أن "القطعات العسكرية لديها مهمة تنجز بمراحها المخططة وبعد أيام قلائل سيكون الموقف مستقرا في الانبار".
وعلى صعيد آخر نجا رئيس مجلس الاقليات في العراق حنين القدو، الجمعة، من محاولة اغتيال بهجوم مسلح شرقي الموصل، وأكد القدو إن "مسلحين مجهولين اطلقوا، ظهر اليوم، النار تجاهي من أسلحة رشاشة اثناء خروجي بموكب من جامع باز واية، (10 كم شرقي الموصل)، ما أسفر عن إصابة احدى عجلات الموكب بأضرار".
واتهم القدو الذي يشغل منصب رئيس تجمع الشبك الديمقراطي ايضا "عناصر البيشمركة بمحاولة استهدافه".
وميدانياً أكد مصدر في شرطة محافظة نينوى، انّ "مسلحين مجهولين اطلقوا، ظهر الجمعة، النار باتجاه شخصين من الطائفة الايزيدية لدى مرورهما بسيارتهما في منطقة ربيعة (125 كيلو غرب الموصل)،ما اسفر عن مقتلهما في الحال".
وشهدت نينوى، الجمعة، اصابة اثنين من عناصر حماية مقر ممثلية المصالحة الوطنية واسناد ام الربيعين بهجوم مسلح وسط الموصل،(405 كم شمال بغداد).
كما  أصيب 3 من عناصر القوات الامنية اصيبوا بهجوم مسلح وسط الموصل.
وفي الانبار أكد مصدر أمني إن "مسلحين مجهولين فجروا، في ساعة متأخرة من ليل الجمعة، عبوتين ناسفتين داخل منزل مدير كهرباء المنطقة الغربية فتيان البرواني الواقع في منطقة الحي العسكري التابعة لقضاء حديثة، (180 كم غرب الرمادي)، ما أسفر عن تدمير المنزل بالكامل، دون وقوع خسائر بشرية، كون المنزل كان خاليا".
وأعلنت العمليات المشتركة، في بيان لها ، إن "قوة خاصة من فرقة التدخل السريع الاولى قتلت 13 مسلحاً من تنظيم "داعش"، وحرقت الية وسيارتين بيك اب يحملن احادية خلال اشتباكات على طريق بغداد الفلوجة وقرب جسر الموظفين وفي منطقة السجر".
وأضاف البيان إن "قوة أخرى دمرت بالمدفعية والطائرات السمتية رتلاً يضم ست سيارات لعناصر التنظيم خرجت من الفلوجة باتجاه منطقة الصبيحات، ما أدى إلى مقتل 20 مسلحاً".
وفي كركوك أعلن العميد سرحد قادر، انه "تم تنفيذ عملية امنية استباقية في 8 قرى تابعة لقضاء الدبس وقاطع ماما شمال غرب كركوك وناحية يايجي جنوب غرب كركوك، اسفرت عن اعتقال 29 شخصاً من بينهم 4 مطلوبين وفق المادة 4 ارهاب".
وأضاف إن "العملية نفذت من قبل الجيش والشرطة، وتم تسليم 25 شخصاً من المطلوبين إلى قيادة الفرقة 12"، مردفاً ان "التحقيق مستمر مع المطلوبين الاربعة الاخرين، المتورطين بأعمال مسلحة".