ليفني تطالب حكومتها باللجوء إلى الوسائل السياسية لضمان عودة الهدوء إلى إسرائيل
آخر تحديث GMT14:02:42
 العرب اليوم -

حماس تؤكد أن العودة للقتال واردة إذا لم تتحقق مطالبها

ليفني تطالب حكومتها باللجوء إلى الوسائل السياسية لضمان عودة الهدوء إلى إسرائيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ليفني تطالب حكومتها باللجوء إلى الوسائل السياسية لضمان عودة الهدوء إلى إسرائيل

وزيرة العدل الاسرائيلية تسيبي ليفني
القدس المحتلة – وليد أبوسرحان

طالبت وزيرة العدل الاسرائيلية تسيبي ليفني حكومتها باللجوء إلى الوسائل السياسية لضمان العودة للهدوء في إسرائيل في إشارة إلى ضرورة إحراز تقدم على صعيد الاستجابة لمطالب المقاومة الفلسطينية برفع الحصار عن غزة وعلى صعيد المحادثات السلمية مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وأعربت ليفني عن اعتقادها بأنه يجب على إسرائيل العمل بوسائل سياسية لضمان الهدوء في إسرائيل لاسيما في الجنوب في اشارة لإقناع سكان المستوطنات في محيط قطاع غزة للعودة إلى منازلهم.

وقالت ليفني رئيسة طاقم المفاوضات الإسرائيلية مع الفلسطينيين في مؤتمر للمنتدى الاقتصادي التجاري في ريشون لتصيون ، إنه "لا يمكن لإسرائيل أن تنعم ولو للحظة بالهدوء القائم من دون انتظار ماذا سيحصل في المستقبل"، محذرة "من حصول جولة جديدة من العنف في بضعة أسابيع إذا لم تتخذ إجراءات سياسية".

ورأت ليفني أنه يجب في المرحلة الأولى العمل على إعادة زمام الحكم في قطاع غزة إلى الرئيس محمود عباس.

وأظهر استطلاع رأي إسرائيلي أن 61% من الإسرائيليين يعتقدون أن "إسرائيل لم تنتصر" في حربها العدوانية على قطاع غزة في السابع من تموز/ يوليو الماضي، بمعنى أنها لم تحقق هدفها بإعادة الهدوء لفترة طويلة.

وبحسب الاستطلاع الذي نشرته صحيفة "معاريف"  فإن 58% يعتقدون أن وقف إطلاق النار من دون تحديد فترة زمنية كان خطأ أضاع "إنجازات الجيش" أثناء الحرب، واعتبروا أنه كان ينبغي الاستمرار في "ضرب حركة حماس" من أجل تجريدها من قدراتها العسكرية.

وفيما يتعلق بشعبية القادة الإسرائيليين الثلاثة الذين أداروا المعركة، فإن نتنياهو كان الأقل شعبية. وقيّم 72% أداء رئيس أركان الجيش بيني غانتس بأنه ما بين جيد وجيد جدًا، بينما قال 53% إن أداء وزير الجيش موشيه يعلون، ما بين جيد وجيد جدًا، لكن 49% اعتبروا أن أداء نتنياهو ما بين جيد وجيد جدًا. وقال 20% إن أداء نتنياهو كان "سيئًا جدًا"

ورضخت إسرائيل الثلاثاء الماضي لمطالب المقاومة الفلسطينية بعدما فشلت في تحقيق أي من اهداف عمليتها العسكرية على قطاع غزة في السابع من يوليو الماضي والتي استمرت لـ 51 يوما ، إلا أنها بدأت بالمماطلة في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه ولاسيما رفع الحصار عن القطاع الامر الذي دفع حركة حماس بالتلويح بالعودة للقتال ضد الاحتلال اذا لم يستجب لمطالب المقاومة الفلسطينية.

وشدد عضو المكتب السياسي لحماس خليل الحية في خطبة الجمعة على إمكان العودة للقتال ضد الاحتلال الإسرائيلي، وقال "العودة للقتال واردة إذا لم تتحقق مطالبنا".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليفني تطالب حكومتها باللجوء إلى الوسائل السياسية لضمان عودة الهدوء إلى إسرائيل ليفني تطالب حكومتها باللجوء إلى الوسائل السياسية لضمان عودة الهدوء إلى إسرائيل



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - طائرة مساعدات إماراتية عاجلة لدعم لبنان بـ100 مليون دولار

GMT 08:54 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رأيها في الألقاب الفنية
 العرب اليوم - منة شلبي تعلن رأيها في الألقاب الفنية

GMT 22:38 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل مصريين حادث إطلاق النار في المكسيك

GMT 04:42 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مفكرة القرية: تحصيل دار

GMT 06:26 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ذبحة صدرية تداهم عثمان ديمبلي

GMT 05:00 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

خروج بلا عودة

GMT 18:55 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

3 قتلى و3 جرحى نتيجة انفجار ضخم في حي المزة وسط دمشق

GMT 09:22 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الحوثيون يعلنون استهداف تل أبيب بعدد من طائرات الدرون

GMT 22:23 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

18 قتيلا بضربة إسرائيلية على مقهى في طولكرم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab