تحقيقٌ  يكشف أسرارًا عن اغتيال  أبرز مؤسسي الجهاز السري لحزب الله
آخر تحديث GMT03:11:07
 العرب اليوم -

عقب تقبُل الإعلام اللبناني رواية نصر الله لموت "السيّد ذو الفقار"

تحقيقٌ يكشف أسرارًا عن اغتيال أبرز مؤسسي الجهاز السري لحزب الله

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تحقيقٌ  يكشف أسرارًا عن اغتيال  أبرز مؤسسي الجهاز السري لحزب الله

ميليشيا حزب الله
بيروت ـ فادي سماحة

كشف تحقيق جديد عن سيناريو ما جرى مع القائد العسكري لميليشيا حزب الله مصطفى بدر الدين، والذي قُتل العام الماضي في سورية في ظروف غامضة، ويميط اللثام عن هوية قاتله.
وأفاد تقرير لـ"العربية.نت" أنه بعد البحث، تبيّن أنّ بدر الدين لم يمت نتيجة المعارك في سورية. وإنما اُغتيل. ومن يقف وراء الاغتيال لا أحد غير قائده المُفّدى وصديقه حسن نصر الله.

وكان لبنان فوجئ في الثالث عشر من أيار/مايو 2016 بالأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، ينعي قائد ميليشياته مصطفى بدر الدين. ومن دون شك تقبل الإعلام اللبناني رواية حزب الله لموت "السيّد ذو الفقار"، ولكن راحت تثار تساؤلات حول مصداقية الرواية خلال أيام بعد موته.

وطُلب من حزب الله القتال في سورية، ونصر الله قام بتكليف بدر الدين ليقود عناصره هناك، ومعه أرسلت إلى سورية قوات الحرس الثوري الإيراني بقيادة قاسم سليماني، وكان سليماني يتجاهل خبرة بدر الدين الكبيرة، ويطمح ليقود المعركة بأسرها. ويخاطر بدر الدين في حياته بالميدان مرة تلو الأخرى، ويقود عناصره لانتصارات كبيرة، كما يأخذ المسؤولية على الخسائر التي تكبدها الحزب عندما يكتشف أن سليماني يفضل دفع عناصر الحزب إلى المعركة ليقوم بحماية الجنود الإيرانيين، ليقوم بمعارضته ويطلب منه أن يقود عناصره بنفسه حسب قراراته، معرفته، وخبرته.

وطرحت عدة أسئلة حول أخطر شخصية في ميليشيا حزب الله اللبناني، القاتل الملاحق دوليًا، مصطفى بدر الدين، من هو؟ وكيف قتل؟ ومن الأشخاص الذين كانوا معه في لحظاته الأخيرة؟. يجيب عنها تحقيق خاص تبثه قناة العربية الثلاثاء عند الساعة الرابعة عصرًا بتوقيت غرينتش، السابعة مساء بتوقيت السعودية.

وكان حزب الله قد أعلن مقتل مصطفى بدر الدين، القائد العسكري للحزب، يوم 13 مايو/أيار 2016 ، إثر قصف استهدف مكان إقامته قرب مطار دمشق الدولي.
ويعد مصطفى بدر الدين أحد أبرز مؤسسي الجهاز السري لحزب الله، أو ما يدعى الأمن المضاد، جنّده الحرس الثوري مع عماد مغنية عام 1982 قبل تأسيس حزب الله رسميًا. شارك عام 1983 مع مغنية في استهداف السفارة الأميركية ومقري المارينز والجنود الفرنسيين في بيروت.

واتهم بدر الدين بتفجيرات الكويت عام 1983، حيث قُبض عليه وحُكم عليه بالإعدام. وفي عام 1990 يهرب من سجن الكويت بعد احتلالها من العراق إلى إيران ولبنان . كما لبدر الدين علاقة بتفجير الخبر عبر ما يُدعى حزب الله في السعودية عام 1996.. وأسّس حزب الله العراق عام 2003. وهو متهم باغتيال رفيق الحريري عام 2005 وعدد من الاغتيالات التي تلته في بيروت وصولًا إلى وسام الحسن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحقيقٌ  يكشف أسرارًا عن اغتيال  أبرز مؤسسي الجهاز السري لحزب الله تحقيقٌ  يكشف أسرارًا عن اغتيال  أبرز مؤسسي الجهاز السري لحزب الله



درّة تتألق بفستان من تصميمها يجمع بين الأناقة الكلاسيكية واللمسة العصرية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:01 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

أردوغان يرحب بمبادرات تطبيع العلاقات مع سوريا
 العرب اليوم - أردوغان يرحب بمبادرات تطبيع العلاقات مع سوريا

GMT 09:48 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

العيش بالقرب من المطار قد يصيبك بالسكري والخرف
 العرب اليوم - العيش بالقرب من المطار قد يصيبك بالسكري والخرف

GMT 12:22 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

كيمياء الدماغ تكشف سر صعوبة إنقاص الوزن

GMT 09:48 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

العيش بالقرب من المطار قد يصيبك بالسكري والخرف

GMT 00:25 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

الغرب والرغبة في انهياره!

GMT 11:18 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

الجيش الإسرائيلي يعلن سقوط جندياً في معارك رفح

GMT 08:11 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جنوب أذربيجان

GMT 00:22 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

بناء الجدران يصل إلى إيران

GMT 12:40 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

زلزال عنيف يضرب السعودية بقوة 3.6 ريختر

GMT 08:08 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 7,0 درجات في بيرو

GMT 12:08 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

خطر المجاعة يهدد 14 منطقة في أنحاء السودان

GMT 00:19 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

جليلي وقاليباف وبينهما بزشكيان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab