إسرائيل تستعد لتلقي أسماء 3 أسرى للإفراج عنهم وسط نفي نتنياهو والتزام حماس بالاتفاق
آخر تحديث GMT18:40:19
 العرب اليوم -

إسرائيل تستعد لتلقي أسماء 3 أسرى للإفراج عنهم وسط نفي نتنياهو والتزام حماس بالاتفاق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسرائيل تستعد لتلقي أسماء 3 أسرى للإفراج عنهم وسط نفي نتنياهو والتزام حماس بالاتفاق

رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة - العرب اليوم

في تطور جديد، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن إسرائيل تستعد اليوم الجمعة لتلقي أسماء ثلاثة أسرى من المقرر الإفراج عنهم يوم السبت، وذلك رغم نفي مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وجود أي اتفاق مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشأن هذا الأمر.

من جانبها، أكدت حركة حماس التزامها بالجدول الزمني المحدد في اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة. صرح المتحدث باسم الحركة، عبد اللطيف القانوع، بأن حماس جاهزة لاستئناف عملية تبادل الأسرى يوم السبت المقبل، شريطة التزام الاحتلال الإسرائيلي ببنود الاتفاق. وأشار القانوع إلى وجود "مؤشرات إيجابية" بشأن التزام إسرائيل بالاتفاق، وأن الوسطاء يواصلون متابعة التنفيذ.

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، يبحث اجتماع القيادة الجنوبية الإسرائيلية قبول استعادة الأسرى السبت المقبل أو احتمال العودة للقتال، مشيرة إلى أن مكتب نتنياهو يقول إنه لا اتفاق حاليا مع حماس بشأن الأسرى لكن توجد استعدادات لإعلان ذلك رسميا.

وشددت الهيئة على أن القرار الآن بيد نتنياهو بشأن إذا ما كان سيستمر في وقف إطلاق النار أم يعود إلى القتال.

من جهتها، قالت صحيفة يسرائيل هيوم إن تقديرات حذرة في إسرائيل باحتمال إطلاق سراح 6 أسرى الأسبوع المقبل.

يأتي ذلك فيما نقلت القناة الـ13 عن مسؤول أميركي رفيع توقعه بإطلاق حماس 6 محتجزين يحملون الجنسية الأميركية تقديرا للرئيس دونالد ترامب، مشيرا إلى أن ترامب يرغب في لفتة من حماس من خلال إطلاق هؤلاء المحتجزين.

يأتي ذلك فيما أكدت عائلات الأسرى الإسرائيليين أنها ستواصل الضغط لضمان إتمام الاتفاق الحالي والتوصل لاتفاق شامل وفوري دون مراحل، ودعت الجميع للحضور إلى وسط تل أبيب السبت لمشاهدة لحظات الإفراج عن الأسرى.

وكانت حماس أكدت في وقت سابق الخميس استمرارها بتطبيق وقف إطلاق النار، وفق ما تم التوقيع عليه بما في ذلك تبادل الأسرى حسب الجدول الزمني المحدد، في وقت أبدت مصادر إسرائيلية تفاؤلها باستمرار الصفقة وإطلاق سراح الأسرى السبت.

وقالت حماس إنها أجرت مباحثات مع الوسطاء لبحث مجريات تطبيق الاتفاق وتبادل الأسرى خاصة بعد خروق الاحتلال، مشيرة إلى أن وفدها عقد اجتماعا بالقاهرة مع رئيس جهاز المخابرات المصرية حسن رشاد، وأجرى مباحثات هاتفية مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.

جاء ذلك فيما أفادت قناة "إكسترا نيوز" الإخبارية المصرية، بأن مصر وقطر نجحتا في "تذليل العقبات التي كانت تواجه استكمال تنفيذ وقف إطلاق النار والتزام الطرفين باستكمال تنفيذ الاتفاق".

وبات الاتفاق على المحك الثلاثاء بعدما توعّد ترامب الحركة الفلسطينية بـ"فتح أبواب الجحيم" ما لم تفرج بحلول السبت عن "جميع المحتجزين" الإسرائيليين الذين ما زالت تحتجزهم في قطاع غزة.

وكررت إسرائيل تلك التهديدات، وقال المتحدث باسم الحكومة ديفيد مينسر الخميس، إنّ "تفاهمات وقف إطلاق النار توضح أنه يجب على حماس إطلاق سراح المحتجزين الثلاثة أحياء يوم السبت". وأضاف "إن لم يتم إطلاق سراح هؤلاء الثلاثة، ولم تعد لنا حماس المحتجزين بحلول ظهر السبت، فإن اتفاق وقف إطلاق النار سينتهي".

وكان نتنياهو أعلن الثلاثاء أنّه سيتم استئناف "القتال العنيف" في غزة، بينما قال وزير خارجيته يسرائيل كاتس الأربعاء إنّ "أبواب الجحيم ستُفتح… كما وعد الرئيس الأميركي"، إذا لم تُفرج حماس عن المحتجزين بحلول السبت.

بحسب اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي وتمتد مرحلته الأولى 42 يوما، يُفترض تنفيذ العملية السادسة لتبادل الأسرى السبت المقبل، لكن حماس أعلنت تأجيلها، متهمة إسرائيل بـ"تعطيل" تنفيذ الاتفاق، خصوصا عرقلة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المدمر.

ولكن مصادر فلسطينية أوضحت أنّ الوسطاء أجروا مباحثات مكثفة وتمّ الحصول على تعهّد إسرائيلي مبدئي بتنفيذ بنود البروتوكول الإنساني بدءا من صباح الخميس، ما سيُتيح إدخال "الكرفانات والخيام والوقود والمعدّات الثقيلة والأدوية ومواد ترميم المشافي" إلى القطاع.

وأعلن رئيس مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع الخميس، أنّ "الكارثة الإنسانية مستمرّة" في غزة رغم الهدنة، داعيا إلى تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية للقطاع المدمّر.

في هذه الأثناء، اصطفت عشرات الشاحنات والمعدات الثقيلة من بينها جرافات على الجانب المصري من معبر رفح الحدودي تمهيدا لدخولها إلى غزة، حسبما ذكر تلفزيون مصري رسمي.

وأكد المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي عومر دوستر أن "لا معدات ثقيلة" ستدخل قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي.

ويخيّم غموض على مستقبل الاتفاق، خصوصا أن المفاوضات بشأن مرحلته الثانية والتي يفترض أن تدخل حيّز التنفيذ مطلع مارس/آذار لم تبدأ بعد.

وبموجب شروط الاتفاق، سيتم إطلاق سراح 33 محتجزا في غزة بحلول بداية مارس/آذار، مقابل 1900 أسير فلسطيني في سجون إسرائيل. وتم حتى الآن تم الإفراج عن 16 أسيرا إسرائيليا و765 أسيرا فلسطينيا.

وما زال 73 أسيرا إسرائيليا محتجزين في غزة، 35 منهم لقوا حفتهم، وفقا للجيش الإسرائيلي.

ومن المفترض أن تشهد المرحلة الثانية من الهدنة إطلاق سراح جميع الأسرى الأحياء وإنهاء الحرب. أما المرحلة الثالثة والأخيرة من الاتفاق فستخصص لإعادة إعمار غزة، وهو مشروع ضخم تقدر الأمم المتحدة كلفته بأكثر من 53 مليار دولار.

قد يهمك أيضــــاً:

المحكمة الإسرائيلية تمدد احتجاز المتهمين بقضية التسريبات الأمنية

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية برشقات صاروخية ونتنياهو يتوعد برد حازم وواشنطن تتوقع التوصل لاتفاق على الجبهة الشمالية في غضون أسبوعين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تستعد لتلقي أسماء 3 أسرى للإفراج عنهم وسط نفي نتنياهو والتزام حماس بالاتفاق إسرائيل تستعد لتلقي أسماء 3 أسرى للإفراج عنهم وسط نفي نتنياهو والتزام حماس بالاتفاق



GMT 11:22 2025 الخميس ,13 شباط / فبراير

خطاب إلى وزير الداخلية!

GMT 14:52 2025 الخميس ,13 شباط / فبراير

برشلونة يعلن رسميًا تمديد عقد كوبارسي حتى 2029

GMT 11:03 2025 الخميس ,13 شباط / فبراير

أسيل عمران بإطلالات راقية تلفت الأنظار

GMT 02:39 2025 الجمعة ,14 شباط / فبراير

سماع دوي أصوات انفجارات في العاصمة كييف

GMT 14:10 2025 الخميس ,13 شباط / فبراير

تارا عماد مع أبطال The Seven Dogs
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab