مقتل 9 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين بجروح جراء تفجير أجهزة لاسلكية بوجه عناصر حزب الله
آخر تحديث GMT20:48:51
 العرب اليوم -

مقتل 9 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين بجروح جراء تفجير أجهزة لاسلكية بوجه عناصر حزب الله

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتل 9 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين بجروح جراء تفجير أجهزة لاسلكية بوجه عناصر حزب الله

مئات العناصر من حزب الله أصيبوا بجروح بعضها بليغ جراء تفجر مئات الأجهزة اللاسلكية
بيروت ـ كمال الأخوي

في أكبر اختراق أمني منذ بداية المواجهات بين إسرائيل وحزب الله في أكتوبر الماضي وحتى اليوم، شهدت مناطق لبنانية عدة ومن ضمنها الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، سلسلة من الحوادث المفاجئة.حيث اخترقت مئات الأجهزة اللاسلكية التابعة لحزب الله في بيروت وجبل لبنان والجنوب.

ووسط استنفار أمني وصحي غير مسبوق في البلاد منذ انفجار المرفأ قبل 4 سنوات، غصّت المستشفيات بمئات المصابين.
في حين أكدت مصادر إسرائيلية أن الانفجارات استمرت حوالي نصف ساعة متتالية، وفق ما نقلت القناة 13. وأضافت أن إسرائيل اخترقت نظام الاتصالات اللاسلكي لحزب الله وفجرته.
كما أضافت أن مئات العناصر من حزب الله أصيبوا بجروح بعضها بليغ في الوجوه، جراء تفجر تلك الأجهزة بشكل مباغت اليوم الثلاثاء، حيث وصلت أعداد الإصابات إلى أكثر من ألفين.
وأفاد أشخاص مطلعون بأن أجهزة النداء المتضررة كانت من شحنة جديدة تلقاها الحزب في الأيام الأخيرة،. وأوضح مسؤول في حزب الله أن مئات المقاتلين لديهم مثل هذه الأجهزة، وتكهن بأن البرامج الضارة ربما تسببت في تسخين الأجهزة وانفجارها.
كما أضاف المسؤول أن بعض الأشخاص شعروا بسخونة أجهزة "البيجر" الخاصة بهم وتخلصوا منها قبل انفجارها، بحسب ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال".

وأكدت مصادر مقتل نجل النائب عن حزب الله علي عمار، فضلا عن طفلة في بلدة سرعين البقاعية، إثر انفجار البيجر بمنزل عائلتها.
كذلك أفادت مصادر بإصابة اثنين من أبناء الرجل البارز في الحزب وفيق صفا، أحدهما إصابته بليغة، بالإضافة إلى إصابة نجل النائب في حزب الله حسن فضل الله.

إلى ذلك أعلن وزير الصحة اللبناني فراس الابيض أن الانفجارات أسفرت عن مقتل 8 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين بجروح.
وقال الأبيض خلال مؤتمر صحافي إن الانفجارات أسفرت عن 9 قتلى بينهم طفلة عمرها 8 سنوات وحوالى 3000 جريحا بينهم "فوق 200 حالة حرجة، مضيفا أن معظم الإصابات "في الوجه واليد وفي منطقة البطن".
بالتزامن سجلت إصابات بين أعضاء الحزب بطرق مشابهة أيضا في سوريا، وفق ما نقلت وسائل إعلام سورية.
كذلك أصيب السفير الإيراني في لبنان مجتبى أماني، جراء انفجار جهاز "البيجر" ، وفق ما أعلنت زوجته بتغريدة على حسابها في منصة إكس، إلا أنها أشارت إلى أنه بخير وتجاوز الخطر.

في حين كشف مصدر أمني أن عشرات الإصابات سجلت في منطقة النبطية وحدها (جنوب لبنان) جراء انفجار أجهزة اتصال ونداء يحملها عناصر الحزب، وسط دعوات إلى نقل المصابين الجدد نحو مدينة صيدا.
فيما شوهد أعضاء من حزب الله ينزفون جراء الإصابات في الضاحية الجنوبية لبيروت، وسط تقاطر نحو مستشفيات العاصمة.
و أبلغ الحزب جميع عناصره بالتخلي فورا عن تلك الأجهزة ومن ضمنها Pager الذي يعتبر جهاز نداء، انتشر مؤخراً بين صفوفه.
كما أشارت إلى وجود حالة من الهلع في الضاحية، التي تعتبر معقل حزب الله، وسط تكاثر نداءات "المستشفيات طلباً للتبرع بالدم".
في حين أكد مسؤول من حزب الله أن تلك التفجيرات تشكل "أكبر اختراق أمني حتى الآن". وأضاف أن "عددا كبيرا من عناصره أصيبوا بجروح بمناطق مختلفة في لبنان. إلا أنه أشار إلى صعوبة احصاء الرقم النهائي، مع توافد المصابين تباعا.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة في بيان أن أعدادا كبيرة من المصابين بجروح مختلفة تتوافد إلى المستشفيات، فاقت الألف.
كما حثت جميع المواطنين الذين يمتلكون أجهزة اتصالات لاسلكية أو أي أجهزة نداء شبيهة الابتعاد عنها ريثما تتبين حقيقة ما يجري.
بدوره، أفاد الصليب الأحمر بأنه دفع بـ50 سيارة إسعاف إضافية إلى جانب 30 أخرى، لنقل المصابين في جبل لبنان وبيروت.
جاءت تلك التطورات الأمنية بالتزامن مع كشف إسرائيل احباط محاولة اغتيال بوقت سابق اليوم كانت تستهدف رئيس أركان سابق في تل أبيب.

وكانت مصادر لبنانية مطلعة أكدت قبل أشهر (منذ يوليو الماضي) أن حزب الله بدأ باستخدام الرموز في الرسائل وخطوط الهواتف الأرضية وأجهزة البيجر لمحاولة التهرب من تكنولوجيا المراقبة المتطورة لإسرائيل، بهدف تفادي محاولات الاغتيال التي طالت عددا من قيادييه مؤخرا.
كما أشارت إلى أن الهواتف المحمولة، التي يمكن استخدامها لتتبع موقع المستخدم، تم حظرها بشكل تام من ساحة المعركة واستبدالها بوسائل الاتصال القديمة، مثل أجهزة البيجر والسعاة الذين يبلغون الرسائل شفهيا، فضلا عن الرسائل المشفرة التي تحدث يوميا.
هذا ويستخدم حزب الله منذ سنوات شبكة اتصالات أرضية خاصة به يعود تاريخها إلى أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.

 

  قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

حزب الله يعلن استهداف ثكنة راموت نفتالي في الجليل الأعلى بالمسيرات

حزب الله يفاجئ الاحتلال بهجوم صاروخي على موقع إسرائيلي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل 9 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين بجروح جراء تفجير أجهزة لاسلكية بوجه عناصر حزب الله مقتل 9 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين بجروح جراء تفجير أجهزة لاسلكية بوجه عناصر حزب الله



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:27 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

عقار تجريبي يساعد مرضى السرطان على استعادة الوزن
 العرب اليوم - عقار تجريبي يساعد مرضى السرطان على استعادة الوزن

GMT 09:30 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

نيللى كريم تتعاقد على فيلم جديد بتوقيع مريم ناعوم
 العرب اليوم - نيللى كريم تتعاقد على فيلم جديد بتوقيع مريم ناعوم

GMT 06:27 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

عقار تجريبي يساعد مرضى السرطان على استعادة الوزن

GMT 08:02 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

بمناسبة المسرح: ذاكرة السعودية وتوثيقها

GMT 08:04 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

قصة الراوي

GMT 12:20 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

الإصابة تبعد أولمو عن برشلونة لمدة شهر

GMT 08:09 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

وحدة الساحات

GMT 14:01 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

انتهاء أزمة فيلم "الملحد" لأحمد حاتم

GMT 08:08 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

لبنان... نتنياهو أخطر من شارون

GMT 04:57 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

315 وفاة بالكوليرا و225 جراء السيول في السودان

GMT 00:23 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

طرق متميزة ومُساعدة في تنظيف غرفة النوم وتنظيمها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab