هدوء نسبي في الخرطوم مع سريان هدنة لمدة 24 ساعة بوساطة سعودية أميركية
آخر تحديث GMT17:57:49
 العرب اليوم -

هدوء نسبي في الخرطوم مع سريان هدنة لمدة 24 ساعة بوساطة سعودية أميركية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هدوء نسبي في الخرطوم مع سريان هدنة لمدة 24 ساعة بوساطة سعودية أميركية

الجيش السوداني
الخرطوم ـ العرب اليوم

ساد الهدوء نسبياً في العاصمة السودانية الخرطوم صباح اليوم (السبت)، مع دخول هدنة مدتها 24 ساعة توسطت فيها الولايات المتحدة والسعودية حيز التنفيذ، بما يتيح وصول المساعدات الإنسانية ويمنح السكان فرصة لالتقاط الأنفاس من ضغوط القتال العنيف.
وتأتي الهدنة القصيرة في أعقاب سلسلة من اتفاقات وقف إطلاق النار انتهكها طرفا الصراع، وهما الجيش السوداني وقوات «الدعم السريع»، اللذان تحول صراعهما على السلطة إلى أعمال عنف منذ ثمانية أسابيع، مما أدى إلى أزمة إنسانية.

وقالت الولايات المتحدة والسعودية إنهما تشعران «بخيبة أمل» بسبب الانتهاكات في بيان الإعلان عن أحدث هدنة، وهدد الوسيطان بتأجيل المحادثات - التي استمرت بشكل غير مباشر في الآونة الأخيرة - إذا تواصل القتال.
وحول القتال الذي بدأ في 15 أبريل (نيسان)، منطقة العاصمة، التي تضم مدن الخرطوم وبحري وأم درمان، إلى منطقة حرب وأدى إلى صراع في دارفور وكردفان في غرب السودان.

وقبل بدء سريان الهدنة في السادسة صباحاً (04:00 بتوقيت غرينتش) أبلغ سكان بإطلاق صواريخ مضادة للطائرات في جنوب الخرطوم ومنطقة شرق النيل على الضفة الأخرى من النهر، والتي شهدت أيضاً ضربات جوية.
وشهد الأسبوع المنصرم منذ انتهاء سريان آخر وقف لإطلاق النار في الثالث من يونيو (حزيران) قتالاً كثيفاً؛ إذ دارت بعض الاشتباكات في محيط قواعد عسكرية مهمة، وقالت قوات «الدعم السريع» إنها سيطرت على مجمع لتصنيع الأسلحة في جنوب الخرطوم.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية في وقت متأخر مساء أمس (الجمعة)، إنها تدعم منصة يطلق عليها مرصد نزاع السودان لنشر نتائج عمليات المراقبة عبر الأقمار الاصطناعية للقتال ووقف إطلاق النار.
ووثق تقرير أولي للمرصد تدميراً «واسع النطاق وموجهاً» لمنشآت المياه والكهرباء والاتصالات. كما وثق ثماني هجمات «ممنهجة» لإحراق الممتلكات عمداً دمرت قرى في دارفور وكذلك عدة هجمات على مدارس ومساجد وغيرها من المباني العامة في مدينة الجنينة في أقصى غرب البلاد والتي شهدت هجمات عنيفة شنتها جماعات محلية وسط انقطاع للاتصالات.

وقالت الأمم المتحدة إن أكثر من نصف سكان السودان سيحتاجون إلى المساعدات هذا العام بسبب القتال مع توقف معظم المستشفيات في مناطق الصراع عن العمل وتناقص الإمدادات الغذائية في الكثير من المناطق.
وسمح وقف إطلاق النار السابق بوصول بعض المساعدات الإنسانية، لكن وكالات الإغاثة قالت إنها لا تزال تواجه عراقيل بسبب القتال والقيود البيروقراطية والنهب.

وأدى القتال إلى نزوح أكثر من 1.9 مليون شخص، عبر أكثر من 400 ألف منهم الحدود إلى البلدان المجاورة.
كما عرقل القتال خطوات الانتقال إلى حكم مدني بعد مرور أربع سنوات على انتفاضة شعبية أطاحت بالرئيس عمر البشير.
ودبّ الخلاف بين الجيش وقوات «الدعم السريع» حول خطط لدمج القوات شبه العسكرية في الجيش وإعادة تنظيم تسلسل القيادة في إطار المرحلة الانتقالية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الجيش السوداني يُوافق على اتفاق هدنة لمدة 24 ساعة

 

اشتباكات بين الجيش السوداني والدعم السريع في محيط مجمع اليرموك في الخرطوم

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هدوء نسبي في الخرطوم مع سريان هدنة لمدة 24 ساعة بوساطة سعودية أميركية هدوء نسبي في الخرطوم مع سريان هدنة لمدة 24 ساعة بوساطة سعودية أميركية



نجوى كرم تخطف الأنظار بإطلالة راقية والشعر الأشقر

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 13:47 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

الجمبسوت الفضفاض لإطلالة راقية في خريف 2024
 العرب اليوم - الجمبسوت الفضفاض لإطلالة راقية في خريف 2024

GMT 00:15 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

مناظر خلابة ورحلة استثنائية في جزر فينيسيا
 العرب اليوم - مناظر خلابة ورحلة استثنائية في جزر فينيسيا

GMT 00:15 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

مناظر خلابة ورحلة استثنائية في جزر فينيسيا

GMT 23:15 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

تعطل "إكس" عن آلاف المستخدمين في أميركا

GMT 10:10 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

ابنة أصالة تنجو من حادث خطر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab