الجيش اليمني يحقق تقدمًا نوعيًا على محور البقع بعد اشتباكات عنيفة مع الحوثيين
آخر تحديث GMT18:02:36
 العرب اليوم -

قرقاش يؤكد أن أنباء صنعاء تنبئ بانفجار خطير في العلاقة بين صالح والحوثي

الجيش اليمني يحقق تقدمًا نوعيًا على محور البقع بعد اشتباكات عنيفة مع الحوثيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش اليمني يحقق تقدمًا نوعيًا على محور البقع بعد اشتباكات عنيفة مع الحوثيين

الجيش اليمني
عدن - العرب اليوم

حقَّق الجيش اليمني اليوم الاثنين، تقدمًا نوعيًا بعد معارك ضارية مع المليشيات الحوثية الانقلابية في محور البقع بمحافظة صعدة شمالي البلاد. وقال مصدر ميداني ان قوات الجيش شنت هجومًا واسعا من عدة محاور على مواقع المليشيا الانقلابية صباح اليوم اعقبه معارك ضارية استخدم فيها مختلف انواع الاسلحة.

وسيطرت قوات الجيش الوطني على سوق البقع وسلسلة جبال العليب وتواصل تقدمها في الاثناء باتجاه تبة عمود الصحراء. وذكر المصدر ان قوات الجيش بهذا التقدم تمكنت من قطع خطوط امداد المليشيا الممتدة حتى جبل ام العظم. واكد ان المليشيا الانقلابية تكبدت عشرات القتلى والجرحى علاوة على خسائرها في العتاد العسكري، وسط انهيارات كبيرة في صفوفها.
واليوم قال وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات أنور قرقاش، إن التقارير الواردة من العاصمة اليمنية صنعاء تنبئ بانفجار خطير في العلاقة بين حزب صالح، وجماعة الحوثيين. ولفت قرقاش في تغريدات له على موقع "تويتر" إلى أن التقارير الواردة من صنعاء تنبئ بانفجار خطير في العلاقة بين المؤتمر والحوثي.

وأضاف إنه من المهم تجيير هذا الوضع لمصلحة اليمن ونحو الخروج من الأزمة الحالية التي تعيشها البلاد، إثر الانقلاب الذي شنه الحوثيون وقوات صالح، على حكومة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي. وقال "الواضح إن الحوثي هو العقبة أمام الحل السياسي والمبادرات الإنسانية".

وحسب الوزير الإماراتي فإن المواجهة المقبلة في العاصمة صنعاء قد تقصّر الأزمة أو تطيلها، لكنه أشار إلى أن دولة الإمارات تسعى للخيار الأول. وقال قرقاش إن "أولوية السلام في اليمن والإغاثة الإنسانية في الشمال مرتبطة بالتطورات المتسارعة في صنعاء، إخضاع الحوثي للمؤتمر بمثابة استمرار للأزمة".

وسط ذلك، يزيد الاحتقان يوماً بعد اخر في العاصمة صنعاء بين مليشيا الحوثي من جهة والموالين لصالح من جهة اخرى. فما أن تأتي بشائر التهدئة ومحاولات الصلح  تتبخر فجأة لتحل محلها حالات الغضب و مطالب فك ارتباط كل منهما عن الاخر , حيث يقول مقربون شاركوا في "مهرجان السبعين" ان الامور متوترة فعلاً ومرشحة للانفجار في أي لحظة , مؤكدة ان جماعة الحوثي  حاولت اغتيال  المخلوع صالح قبل وبعد المهرجان . وكشفت مصادر مطلعة في العاصمة ان الأزمة لازالت قائمة ومرشحة للانفجار كون جماعة الحوثي بالرغم من تقديم التنازلات تزداد شطحاتها وتأتي بمطالب جديدة , وكل يوم تسحب البساط من تحت صالح , وحالة الغضب من حزب صالح تكبر بعد ان اكتشفوا ان صالح أخطأ الحسابات في التحالف مع هكذا مليشيا تمارس الاهانات يوميا ولم يعد الامر مقبولاً سوى النزال واعلان الحرب.

وكشفت مصادر اعلامية ، اليوم الاثنين، أن ميليشيات الحوثي وضعت الرئيس السابق علي عبد الله صالح، تحت الإقامة الجبرية في مقر إقامته في العاصمة صنعاء. ونقلت الصحيفة عن مصادر خاصة بها، أن الحوثيين أبلغوا صالح بعدم مغادرة مكان إقامته، وأخبروه أنهم غير مسؤولين عن أمنه. وأكدت أن صالح بات يخشى على حياته من الحوثيين، وطالب أتباعه بالتزام الهدوء، وسط حالة غضب واستياء من قيادات حزبه وأنصاره. وتصاعد التوتر بين مليشيات الحوثي وأنصار الرئيس السابق علي عبدالله صالح خلال الفترة الماضية, حيث وصلت حد اندلاع اشتباكات مساء السبت الماضي بين الطرفين إثر تنفيذ المسلحين الحوثيين عملية اغتيال طالت أحد مساعدي الرئيس السابق صالح والقيادي في حزب المؤتمر خالد الرضي. كما ذكرت مصادر سياسية في صنعاء أن قيادات في حزب المؤتمر الشعبي العام تمارس ضغوطا على صالح لفض الشراكة مع الحوثيين. وطالبت قيادات في ميليشيات الحوثي بإعلان حالة الطوارئ لمواجهة من سموهم الطابور الخامس.

وقال القيادي، حمزة الحوثي، إن اعلان حالة الطوارئ أصبح ضرورة ,وإن من يمانع في ذلك "عد مخالفا لدستور اليمن، حسب زعمه. وكانت ميليشيات الحوثي حاصرت، الأحد، منزل صالح، ونصبت نقاط تفتيش في محيطه، في مؤشر على تزايد التوتر بين شركاء الانقلاب بالبلاد. وأعلنت مصادر في حزب المؤتمر الشعبي العام أن هناك عملية استفزاز كبيرة, من قبل الحوثيين لصالح من خلال استحداث نقاط التفتيش في محيط منزله، ومنزل نجله أحمد في العاصمة.

كما كشفت مصادر إعلامية يمنية أن ميليشيات الحوثي أصدرت تعميما بمنع صالح وقيادات حزبه وأعضاء مجلس النواب من مغادرة صنعاء. كما اعلنت مصادر مطلعة أن الوضع مازال متوتراً بين ميليشيات الحوثي وقوات المخلوع صالح في صنعاء عقب الاشتباكات الساخنة بينهما. وأشارت المصادر إلى أن النقاط الأمنية التي استحدثتها ميليشيات الحوثي مازالت موجودة ,في وقت يزداد الحشد من كلا الطرفين، حيث انتشرت وحدات من الحرس الجمهوري والحرس الخاص التابع لصالح في السبعين والنهدين ودار الرئاسة. أما الحوثيون فنشروا عناصرهم في معظم شوارع صنعاء، خاصة في الجانب الجنوبي من العاصمة. وكانت ميليشيات الحوثي قد أصدرت تعميماً، الأحد، على مختلف النقاط والحواجز الأمنية التابعة لها في شوارع صنعاء ومداخلها الرئيسية بمنع أي من أعضاء مجلس النواب وقيادات في حزب المؤتمر الشعبي العام ومقربين من المخلوع صالح من مغادرة العاصمة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش اليمني يحقق تقدمًا نوعيًا على محور البقع بعد اشتباكات عنيفة مع الحوثيين الجيش اليمني يحقق تقدمًا نوعيًا على محور البقع بعد اشتباكات عنيفة مع الحوثيين



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 17:56 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

تفوق الأندية المصرية إفريقيًا

GMT 18:02 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

نجوم الفضائح والتغييب

GMT 16:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

وسادة المقاطعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab